جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 8 من موظفي الأونروا في فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة، بحجة وجود صلات لديهم بالفصائل الفلسطينية في غزة بحسب ما كشفت عنه صحيفة «معاريف» العبرية.
الاحتلال يعتقل موظفين للأونرواأفادت التقارير العبرية، بأن موظفي «الأونروا» الثمان تم اعتقالهم في أكتوبر الماضي وما زالوا قيد الاعتقال، حيث تم إخراجهم من غزة ليتم إجراء المزيد من التحقيقات معهم.
بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، فإن الأونروا طالبت الاحتلال بالاتصال بموظفيها الذين جرا اعتقالهم من قبل جيش الاحتلال، حيث وجهت المنظمة إلى جانب إدارة الأمم المتحدة نداء إلى الأطراف السياسية المعنية، ولإسرائيل للكشف عن مصير موظفي المنظمة المعتقلين، وما إذا كان تم الإثبات بأنهم منتمين لأي فصيل فلسطيني، وهو ماتجاهله الاحتلال، لا سيما مع عدم إرسال أي رد للمنظمة.
الاحتلال الإسرائيلي.. الأونروا ذراع للفصائل الفلسطينيةتدعي دولة الاحتلال، أنه من بين 12 ألف موظف في « الأونروا» ينضوي 440 منهم تحت مظلة فصائل المقاومة الفلسطينية، وينشطون في أذرع الفصائل العسكرية.
حملة شرسة على الأونروا لوقف أنشطتها في غزةتشن دولة الاحتلال حملة شرسة على الأونروا لوقف أنشطتها في غزة، مدعين بأنها تعمل لصالح الفصائل الفلسطينية، ما أدى إلى وقف 16 دولة تقديم المساعدات للمنظمة، ووقف تمويلها، من ضمنهم الولايات المتحدة الأمريكية.
الأونروا ترد على إسرائيلأعلنت «الأونروا» عن فتح تحقيق مع عدد من موظفيها الذين اتهمتهم إسرائيل بالمشاركة في عملية السابع من أكتوبر الماضي، وفصلهم حتى ظهور نتيجة التحقيقات حيث قال مفوض الوكالة العالم فيليب لازاريني في بيان سابق له: «قدمت السلطات الإسرائيلية للأونروا معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها في هجوم 7 أكتوبر».
مضيفا: «من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور، وفتح تحقيق لإثبات الحقيقة دون تأخير» حسبما نشرت «فرانس 24».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال الإسرائيلي فصائل المقاومة الفلسطينية الأمم المتحدة من موظفی
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني أكثر من 12 ألفاً و100 مواطن من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال