سامح شكري يطلب من نظيره البريطاني الضغط على إسرائيل بشأن الهجوم المحتمل على رفح
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
البوابة- التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، نظيره البريطاني ديفيد كاميرون لدعوة بريطانيا للضغط على إسرائيل لوقف الهجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والمساهمة في حل الأزمة الراهنة.
اقرأ ايضاًتجار الحروب..شركة بريطانية تحقق أرباحا ضخمة على حساب دماء سكان غزةوعبر شكري عن أسفه على ما لاحظه في أعمال قمة العشرين من تجاهل للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، والتركيز على حروب أخرى في الوقت الذي يجب التحرك فيه لوقف إطلاق النار في القطاع.
وناقش الوزيران تطورات الأوضاع في القطاع وسبل حل الأزمة والمبادرات الإقليمية والدولية التي تهدف للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. الطائرات المسيرة تكشف حجم الخراب بقطاع غزة |فيديو
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب الدامية على قطاع غزة، ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يسدل الستار على واحدة من أعنف الحروب التي شهدها القطاع المنكوب. ومع نهاية الأعمال القتالية، تبدأ غزة في مواجهة مشهد مأساوي من الدمار الشامل.
وكشفت صور الطائرات المسيرة حجم الخراب الذي لحق بمختلف المناطق في قطاع غزة، حيث غطت الأنقاض مساحات شاسعة، تاركة دمارًا لا يمكن تجاهله.
ويواجه سكان القطاع تحديات ضخمة في محاولة إعادة بناء حياتهم وسط هذه الفوضى المدمرة.
وخلال حربها على غزة، تعرضت إسرائيل لاتهامات باستخدام سياسة "الأرض المحروقة" لتدمير الحياة في القطاع، وهي اتهامات تنظر فيها حاليا محكمتان دوليتان، بما في ذلك التحقيقات في جريمة الإبادة الجماعية.
وردت الدولة العبرية على هذه الاتهامات بنفيها، حيث أكدت أن جيشها كان يخوض معركة معقدة في مناطق مليئة بالسكان، مع السعي لتقليل الأضرار التي قد تصيب المدنيين والبنية التحتية، وفقا لما ورد من مصادر رسمية.
من جانبها، نفت إسرائيل الاتهامات المتعلقة بتنفيذ إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، مؤكدة أنها تسعى لوقف القتال وحماية المدنيين قدر الإمكان.
هذا وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة، سواء من الجو أو البر، إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية في القطاع، مما أسفر عن نزوح نحو 90% من سكانه. وبحسب التقارير، قد تستغرق عملية إعادة البناء عقودًا لتعود الحياة إلى طبيعتها في المنطقة.