تفتيش مقر باريس سان جيرمان في قضية تعاقده مع نيمار في صفقة قياسية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
خضع مقر باريس سان جيرمان للتفتيش في منتصف فبراير من قبل الشرطة القضائية الفرنسية في إطار التحقيق بشأن ميزة ضريبية حصل عليها النادي في صفقة تعاقده مع النجم البرازيلي نيمار عام 2017.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرب يوم الخميس، أن عمليات التفتيش تمت في مقر النادي الواقع في بولوني-بيانكور من قبل الشرطة القضائية، مؤكدا المعلومات التي نشرتها صحيفة "لو موند".
وأشار متحدث باسم سان جيرمان في اتصال مع "فرانس برس" إلى أن النادي يتعاون "مع جميع الأطراف في هذه القضية" بهدف "وقف المعلومات الخاطئة التي تنتشر حوله".
ويحقق القضاء الفرنسي في ما إذا كان نائب الرئيس السابق للجمعية الوطنية هوغ رانسون حاول الحصول على "مزايا ضريبية" من الحكومة لصالح باريس سان جيرمان خلال انتقال نيمار الذي كلف النادي الباريسي 222 مليون يورو لضمه عام 2017 من برشلونة في صفقة قياسية.
وكانت وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية خضعت للتفتيش وفقا لما كشفه موقع "ميديابار" في 18 يناير الماضي.
يذكر أن نيمار رحل عن سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2023 لينضم لنادي الهلال السعودي.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان نيمار سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة: سفن مشبوهة تصل إلى الميناء دون تفتيش
شمسان بوست / خاص:
كشف مدير مكتب الإعلام في محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، أن الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيين في المحافظة تستقبل سفنًا متوسطة الحجم، معظمها قادمة من موانئ إيرانية، دون أن تخضع للتفتيش من قبل الآلية الأممية.
وقال الأهدل عبر منصة “إكس” إن المفتشين الأمميين الذين كانوا يتولون عمليات تفتيش السفن في ميناء الحديدة قد تم إيقافهم، مما أدى إلى تقليص الإجراءات الأمنية المتعلقة بالسفن القادمة إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين.
وأوضح الأهدل أن عدد المفتشين الأمميين في ميناء جيبوتي قد تم تقليصه بشكل كبير، وبالتالي فإن السفن القادمة إلى موانئ الحديدة لا تخضع للتفتيش إلا السفن العملاقة. أما السفن المتوسطة، فتتوجه مباشرة إلى الحوثيين دون المرور بعمليات التفتيش.
وأشار إلى أن خطوط الملاحة البحرية تؤكد أن غالبية هذه السفن المتوسطة تأتي من ميناء بندر عباس الإيراني، فضلاً عن موانئ أخرى مرتبطة بإيران. كما لفت إلى تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي أشار إلى دخول 6 سفن تحمل سلعًا محظورة أو مقيدة إلى موانئ الحديدة دون الحصول على إذن من الآلية الأممية للتحقق والتفتيش.