قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك: إن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت فى خسائر مروعة ومعاناة لملايين من المدنيين، وأن الضرر الناجم عن الحرب سيتواصل على مدى أجيال.

وفي السياق ذاته دعا «تورك»، في تصريحات له اليوم الخميس، موسكو إلى وقف الحرب فورًا على أوكرانيا، مؤكدًا أن الكلفة البشرية للغزو الشامل لأوكرانيا من قبل روسيا الاتحادية كانت مروعة، إذ أدى إلى معاناة هائلة بالنسبة لملايين المدنيين.

وتابع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: لا يزال الهجوم المسلح الواسع الذي تشنه روسيا على أوكرانيا والذي يوشك على دخول عامه الثالث من دون نهاية تلوح في الأفق، يتسبب في انتهاكات خطرة وواسعة النطاق لحقوق الإنسان ويقضي على الأرواح وسبل العيش.

ودعا «تورك»، إلى تحقيقات مستقلة وشاملة في جميع انتهاكات حقوق الإنسان التى تخللت النزاع وشدد على ضرورة تعويض ضحاياه، كما ذكر أن ملايين الأوكرانيين أجُبروا على النزوح وخسر الآلاف منازلهم فيما تضررت مئات المستشفيات والمدارس.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: إنها وثّقت خلال العامين الماضيين «تعذيبًا واسع النطاق وسوء معاملة واعتقال تعسّفي للمدنيين على أيدي القوات المسلحة الروسية».

وأضافت: «تم توثيق عمليات إعدام بإجراءات موجزة وحالات إخفاء قسري وقمع للحق في حرية التعبير والتجمع في الأراضي المحتلة».

وأشارت إلى أنها وثّقت كذلك انتهاكات ارتكبها الجيش الأوكراني وقوات الأمن «وإن كانت قليلة مقارنة بالانتهاكات التي ارتكبتها القوات الروسية».

اقرأ أيضاًروسيا تعلن السيطرة على قرية بوبيدا فى شرق أوكرانيا

استطلاع: 10% من الأوروبيين يعتقدون أن أوكرانيا يمكنها هزيمة روسيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الأوكراني الحرب القوات المسلحة الروسية مفوض الأمم المتحدة موسكو الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا

أقر الجيش الأوكراني بتكبده خسائر بشرية عقب ضربة صاروخية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية في منطقة دنيبروبتروفسك، على بُعد يتراوح بين 100 و130 كيلومترًا من خطوط الجبهة.

وأكدت القيادة العسكرية الأوكرانية، في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وقوع قتلى وجرحى جراء الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، دون الإفصاح عن أرقام دقيقة لعدد الضحايا.

وكانت وسائل الإعلام قد أفادت سابقًا بحدوث خسائر فادحة نتيجة الهجوم. 

ووفقًا لما ذكره إيهور موسيتشوك، النائب السابق في البرلمان الأوكراني والمقيم في المنفى، فقد قُتل 32 جنديًا وأُصيب 153 آخرون.

يأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، وسط تزايد حدة المواجهات على مختلف الجبهات.

ويشهد الصراع الأوكراني الروسي، الذي اندلع في فبراير 2022، تحولات متسارعة مع استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية بين القوات الروسية والأوكرانية. 

وبينما تسعى كييف للحصول على دعم عسكري إضافي من حلفائها الغربيين، تواصل موسكو تكثيف عملياتها العسكرية، مستهدفة مواقع استراتيجية لتعزيز مكاسبها على الأرض.

وتؤثر الحرب بشكل مباشر على المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، إذ أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما تواجه أوروبا تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الطاقة، وسط مخاوف من تداعيات طويلة الأمد لهذا الصراع على الاستقرار الدولي.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يدعو للمساءلة عن انتهاكات جسيمة ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى
  • إشادات بدور الإمارات في حقوق الإنسان والرياضة
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
  • القومي للمرأة يهنئ السفيرة وفاء بسيم لتوليها منصب نائب رئيس لجنة خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الكونغو الديمقراطية: اتهامات أممية لحركة 23 مارس باختطاف ممرضين وجرحى من مستشفيات جوما
  • الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية
  • 40 دولة بمجلس حقوق الإنسان تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية