للعام الثاني.. تجديد رخصة شهادتي اعتماد الأيزو بآداب طنطا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا عن تجديد رخصة منح شهادتى الأيزو «2018: 21001» و «الأيزو 9001: 2015» لكلية الآداب جامعة طنطا في إدارة المنظمات التعليمية ونظم ادارة الجودة التابع لشركة QME الدولية.
أكد رئيس الجامعة أن تجديد حصول كلية الآداب على شهادتي الايزو يأتي نتاج تضافر العديد من الجهود من جميع العاملين بالكلية، وتطبيق النظم الإدارية الحديثة، ورفع كفاءة الجهاز الإداري، و تطبيق معايير ومتطلبات الجودة القياسية.
ضم وفد الشركة العربية للإستشارات الهندسية المهندسة نجوى أحمد عبد العزيز رئيس فريق المراجعة ، والدكتورة سمر فؤاد عمر مراجع خارجي.
وأعلن الوفد بعد الزيارة الميدانية لقطاعات الكلية النتيجة بمنح كلية الآداب جامعة طنطا تجديد رخصة شهادة الايزو «2018: 21001» و «الأيزو 9001: 2015»، جاء ذلك بحضور الدكتور ممدوح المصري عميد الكلية والدكتورة تفيدة محمد عبدالجواد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور عبدالرزاق الكومى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة هاله ندا مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية والدكتورة صباح شرشور مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة والدكتور ناصر كمال عضو فريق مركز ضمان الجودة بالجامعة.
تطوير وتجميل وزراعة .. محافظ الغربية يتابع العمل في مشتل حي ثان طنطامن جهة أخرى تقدم الدكتور ممدوح المصري بخالص الشكر والتقدير لأعضاء اللجنة ، مثمناً دور جميع منتسبي الكلية من وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري بالكلية لجهودهم المتواصلة للوصول بمعايير الاعتماد إلى هذه الدرجة من الاتقان والتفاني فى العمل والتى أشادت بها لجنة المنح.
محافظ الغربية: استكمال الأعمال بكورنيش المحلة بأعلى المعايير والاشتراطاتاختتمت الزيارة بقيام فريق الشركة العربية للإستشارات الهندسية المانحة لشهادة الايزو بتوجيه الشكر لإدارة الكلية على الجهد الرائع والمميز بكلية الآداب بجامعة طنطا ولكل أعضاء أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري لجهدهم أثناء الزيارة وكذلك فى عرض الملفات والمهام العملية والدلات والمقايس والاستبيانات والنتائج بكل إدارة بمهارة واحترافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشركة العربية الدكتور ممدوح المصري الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا الدراسات العليا والبحوث الدراسات العليا دراسات رئيس جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا الشرق الأوسطوأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟
الوضع المدني في سورياوأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.
ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسديذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.
وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.