دون توضيح طبيعتها.. المشرعون الألمان يوافقون على تقديم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وافق المشرعون الألمان يوم الخميس على اقتراح يدعو الحكومة إلى تسليم "المزيد من أنظمة الأسلحة والذخائر بعيدة المدى الضرورية" إلى أوكرانيا، لكنهم رفضوا دعوة المعارضة صراحة لإرسال صواريخ كروز طويلة المدى من طراز توروس.
وتعد ألمانيا الآن ثاني أكبر مورد للمساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة.
وقد دعا المستشار أولاف شولتس مؤخرًا الدول الأوروبية الأخرى إلى تكثيف عمليات تسليم المزيد من الأسلحة. وتعمل حكومته على زيادة المساعدات لأوكرانيا هذا العام، وتخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى أكثر من 7 مليارات يورو.
وقدمت برلين أنظمة دفاع جوي ودبابات وناقلات جنود مدرعة من بين مساعدات أخرى. وفي الأسبوع الماضي، وقع شولتس اتفاقية أمنية ثنائية طويلة الأمد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ومع ذلك، فقد أحجم شولتس أشهرًا عن تزويد كييف بصواريخ توروس التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها، والتي يصل مداها إلى 500 كيلومتر ويمكن استخدامها نظريًا ضد أهداف بعيدة خلف خط المواجهة، أي مهاجمة الأراضي الروسية.
شاهد: تدريبات عسكرية لمدنيات أوكرانيات لتعويض نقص المقاتلين الذكورشاهد: أوكرانيا تحيي الذكرى العاشرة لسقوط قتلى "الميدان الأوروبي" في كييفتحليل: أوكرانيا لا تملك ما يكفي من الأسلحة لمحاربة روسياودعا اقتراح وضعته أحزاب تحالف شولتس بشأن دعم أوكرانيا بعد مرور عامين على الغزو الروسي واسع النطاق، الحكومة إلى مواصلة الدعم العسكري.
وردًا على سؤال من أحد المشرعين المعارضين عما إذا كانت قائمة المساعدات ستشمل صواريخ توروس، أجاب وزير الدفاع بوريس بيستوريوس: "لا أستطيع الإجابة على ذلك".
وقال بيستوريوس إن مساهمة ألمانيا تثير الإعجاب في المؤتمرات الدولية، "وهنا المعارضة تدفعنا إلى الأرض".
وقالت رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني، ماري أغنس شتراك تسيمرمان، وهي نائبة بارزة في حزب الليبيراليين المنتمي للائتلاف الحكومي، والتي تدعو منذ زمن طويل لدعم قوي لأوكرانيا، إنها تأسف لأن الاقتراح لم يكن أكثر شمولًا.
وتمت الموافقة على اقتراح الأحزاب الحاكمة بأغلبية 382 صوتًا مقابل 284 صوتًا، مع امتناع عضوين عن التصويت.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إليك أبرز ما قيل في الجلسة الرابعة أمام "العدل الدولية" بشأن تبعات احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية زعيم الحوثيين: أدخلنا سلاح الغواصات في المواجهة في البحر الأحمر حزب الله يرد.. الجيش الإسرائيلي يستهدف قرى لبنانية حدودية ألمانيا أوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة الشرق الأوسط رفح معبر رفح ضحايا أسلحة فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين قطاع غزة روسيا إسرائيل حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد، اليوم، جلسة مشاورات أمنية رفيعة المستوى مع كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية، في ظل التطورات المتسارعة المتعلقة بالوضع في قطاع غزة.
ووفقًا لما نقلته الهيئة، أكد مسؤولون إسرائيليون أن الأجواء داخل الاجتماع عكست ميلاً واضحًا نحو خيار تصعيد العمليات العسكرية بدلًا من السعي للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح بعض هؤلاء المسؤولين لهيئة البث أن "إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة من تحقيق أي تقدم في المفاوضات الجارية"، مشيرين إلى أن العروض المطروحة حتى الآن لا تلبي الشروط الإسرائيلية الأساسية، وعلى رأسها ضمان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية، التي تقودها أطراف إقليمية ودولية بينها مصر وقطر والولايات المتحدة، تعثرًا ملحوظًا.
كما تتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الأرض، حيث كثفت القوات الإسرائيلية قصفها على مواقع متعددة في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية.
من جانبها، حذرت مصادر أمنية إسرائيلية من أن توسيع العمليات قد يؤدي إلى مواجهات أكثر شراسة وطول أمد، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمالات تشمل اجتياحًا بريًا أوسع للقطاع أو استهداف قيادات كبرى في حماس والجهاد الإسلامي.
على الجانب الآخر، تؤكد الفصائل الفلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي لن يمر دون رد، مشددة على أنها تملك "أوراق قوة" يمكن استخدامها إذا استمر العدوان، وهو ما يهدد بانفجار الوضع بشكل أكبر، وبتوسيع رقعة المواجهة إلى مناطق أخرى في المنطقة.
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
وفي ضوء هذه التطورات، يترقب الشارع الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء الساعات والأيام القادمة، حيث من المتوقع أن تتضح معالم المرحلة المقبلة، سواء باتجاه تصعيد عسكري كبير أو نحو فرصة ضئيلة لعودة المفاوضات.