الملتقى الأسري يناقش الوسائل المبتكرة لمعالجة الخلافات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
استضافت أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، الخميس، بحضور عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، رئيس مجلس القضاء الاتحادي، الملتقى الأسري الثالث الذي نظمته محكمة الشارقة الاتحادية الابتدائية تحت عنوان «الابتكار في حل الخلافات الأسرية»، بمشاركة نخبة من المتحدثين، ناقشوا أهم الوسائل المبتكرة في معالجة الخلافات الأسرية من خلال أربعة محاور: الأول تحديات الثقافة الدخيلة، والثاني الاستراتيجيات الحديثة للشرطة المجتمعية في حل الخلافات الأسرية، والثالث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الإنشائي وآثاره على المجتمع، والمحور الرابع برمجة الحياة الأسرية.
وتصب جميع هذه المحاور حول أهمية الحفاظ على الأسرة وإيجاد حلول ذكية ومبتكرة لحل الخلافات الأسرية، وإبراز جهود مراكز الإصلاح الأسري بمحكمة الشارقة، للصلح باستخدام أفضل الوسائل لمعالجة المشكلات الأسرية.
وأكد اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، أهمية العمل المشترك وتحقيق التكامل في الأدوار بين أجهزة الدولة، فالجهاز الشرطي ليس ببعيد عن وزارة العدل والإجراءات القضائية، لافتاً إلى أن الملتقى جاء للحد من المشكلات الأسرية، وأن الهياكل الإدارية في الإمارة المتمثلة في دائرة الخدمات الاجتماعية والتنمية الأسرية يعملان سوياً على تحقيق هذا الهدف السامي.
من جانبه، قال محمد الكعبي، رئيس محكمة الشارقة الاتحادية الابتدائية، إن الملتقى طرح أفكاراً ابتكارية لحل الخلافات، خاصة وأن وزارة العدل لديها أكثر من مشروع ابتكاري يسعى لتقليل حالات الطلاق وزيادة حالات الصلح للحيلولة دون وصولها إلى أروقة المحاكم، وذلك من خلال مركز التوجيه الأسري الذي يتمتع بأعلى المواصفات والمعايير ويضم باحثين وموجهين أسريين.
وقال العميد محمد خميس العثمني، مدير أكاديمية العلوم الشرطية، إن مشاركته في الملتقى جاءت لتؤكد أن مجابهة التحديات لا تتم إلا بتكامل كافة الجهود المجتمعية المعنية مع الأسر والأفراد، فالبناء المبني على قاعدة قوية يكون ناتجه إيجابياً 100%.
وأوضحت الدكتورة رضية حسن الرئيسي، رئيسة مركز الإصلاح والتوجيه الأسري في محكمة الأسرة بالشارقة، أن مشاركتها في الملتقى تناولت موضوع برمجة الحياة الأسرية والابتكار في حل الخلافات والمشكلات الأسرية، فهناك برمجة للمودة والرحمة، وبرمجة الانسحاب الإيجابي، وبرمجة الرضا، فالوسطية والمراعاة والتقدير والتغافل من الأمور الواجب توافرها في الحياة الأسرية، إلى جانب الذكاء العاطفي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية العلوم الشرطية الشارقة الخلافات الأسریة
إقرأ أيضاً:
أهالي نينوى يرفضون تقسيم محافظتهم على أساس طائفي وعرقي
آخر تحديث: 20 أبريل 2025 - 9:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفضت المجالس الاجتماعية الموحدة في الأحياء السكنية داخل الموصل” ،اليوم، محاولات تقسيم محافظة نينوى، فيما طالب بإنهاء الخلافات والصراعات في مجلس المحافظة، إذ بين أنها باتت تؤثر على سير الخدمات. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي ، “نستنكر ما يشهده مجلس محافظة نينوى من خلافات وصراعات تعيق التقدم وتنعكس سلبًا على واقع الخدمات، فهذه الخلافات لم تجلب للمدينة سوى التعطيل، في وقت تواجه فيه المحافظة تحديات كبيرة”.وأضافت ان تشكيل المجالس الاجتماعية، يحدث لأول مرة في الموصل،” وتعلن رفضها القاطع لأي محاولات لتقسيم نينوى أو استحداث محافظة جديدة”، معتبرا أن “هذه الخطوات تمثل خيانة وتأمرًا على المحافظة، وأنها أجندات مشبوهة تستهدف تمزيق النسيج المجتمعي في نينوى”.وشدد أن “نينوى محافظة عراقية واحدة موحدة، وليست للبيع”، داعيا إلى “وحدة الصف ووقف المهاترات السياسية داخل المجلس المحلي”.