مليشيا الحوثي بدمنة تعز تفرض رسوماً خيالية على مستأجري الأوقاف
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت مصادر محلية في مدينة الدمنة بمحافظة تعز، إن مكتب الأوقاف فرض على عدد من المستأجرين من عقارات أوقاف المديرية، رسوماً مالية كبيرة على دكاكين سوق القات بالمدينة، وصفت بـ"الخيالية".
وأضافت المصادر لوكالة خبر، إن هؤلاء المستأجرين تفاجأوا باشعارات مكتب الأوقاف "بأن عليهم دفع 80.000 ريال رسوما سنوية، ما لم سيتم طردهم".
وقال أحد المستأجرين، فضَّل عدم ذكر اسمه، إنه لن يغادر محله الذي ظل يستأجره منذ أكثر من أربعة عقود. وأقسم أنه كان يدفع رسوماً سنوية للأوقاف، لا تزيد عن (220 ريالا) فقط.
وتأتي هذه المضايقات التي يتعرض لها المتسأجرون، بعد تهديدهم نهاية الشهر الماضي، بتدمير عقارات السوق المركزي القديم بالمدينة، والذي يعود بناؤه إلى حقبة الثمانينات، ولا يزال متيناً، نظراً لمتانة بنائه في تلك الفترة، على أسس هندسية سليمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي توجّه حملة استقطاب لطلاب إب في معسكرات صيفية تحت شعار "النجاح مقابل التسجيل"
بدأت مليشيا الحوثي في محافظة إب (وسط اليمن) حملةً ممنهجة لاستقطاب طلاب المدارس، خصوصاً في مديريتي الظهار والمشنة، لتسجيلهم في معسكراتها الصيفية المُقبلة، وفقاً لمصادر تربوية وأولياء أمور.
وأكّدت المصادر أن المليشيا تستهدف طلاب الفصول الانتقالية في المرحلتين الأساسية والثانوية، مستغلةً فترة الاختبارات النهائية لعرض ضمان نجاح الطلاب في مقابل تسجيلهم في هذه المعسكرات.
وأثارت هذه الممارسات استنكاراً واسعاً في الأوساط التعليمية، حيث حذّرت مجالس الآباء من تداعياتها السلبية على التحصيل الدراسي، وسط تدهور مُتفاقم في العملية التعليمية بسبب الحرب التي أشعلتها المليشيا الارهابية. كما عبّرت مصادر عن قلقها من تحويل الطلاب إلى أدوات دعائية لدعم جهود المليشيا في إشعال جبهات قتال جديدة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المعسكرات تُشكّل خطراً مباشراً على مستقبل الطلاب، لا سيما مع تحويلهم إلى وقود لصراعات مسلحة تحت غطاء أنشطة ترفيهية أو تعليمية.