نعى الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتور هاني الناظر، الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس، بعد صراع مع المرض.

 

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "ينتابني حزن وثقة، الحزن على فقد عالم جليل وهرم من أهرامات الطب في مصر، فكان أستاذ أمراض جلدية ولم يغلق عيادته أمام المحتاجين، ولم يتأخر يومًا عند طلب علاجه لإحدى الحالات غير المقتدرة ماديًا".


وتابع: "لم ينم إطلاقًا عن مساعدة من يحتاجه بالمشورة والعلاج، وكلي ثقة في فضل الله عليه، لما قدمه للناس وعمله الصالح ودعاء الناس له".

 

ومن جانبه؛ أضاف الشيخ رمضان عبدالمعز: "هنيئًا للدكتور هاني الناظر فوفاته جاءت في شهر عظيم وليال مباركات، مستشهدًا بحديث رسول الله قائلًا: "إذا أراد اللهُ عزَّ وجلَّ بعبدٍ خيرًا عسَّلهُ، وهل تَدْرونَ ما عسَّلهُ؟ قالوا: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُهُ أعلمُ، قال: يفتَحُ اللهُ عزَّ وجلَّ له عملًا صالحًا بيْنَ يَدَيْ موْتِهِ حتَّى يَرضى عنه جيرانُهُ، أو مَن حوْلَه".

 

وأكدت الدكتورة دينا أبوالخير، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن الدكتور هاني الناظر كان خير الناس في مجاله، فكان لا يتأخر عن مداواة الناس بالمجان، مشيرة إلى أنه كان يعالج الناس من خلال التعليقات حتى على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاني الناظر الدكتور هاني الناظر وفاة هانى الناظر هانی الناظر

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الفتن سببها العبد عن مراد الله في التلاعب بالألفاظ

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، انه في محاولة للبحث عن المخرج من الفتن التي تحيط بنا، والتي أرى أن سببها الأساسي البعد عن مراد الله في التلاعب بالألفاظ، والاستخفاف بأمر الطعام، ومعاجزة الله في آياته وكونه، وتقديم الإنجاز على الأخلاق.

 واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان نبحث عن النخبة كمحاولة للخروج من الفتن، تلك النخبة التي أرشدنا الله للاستفادة من خبرتها فقال تعالى : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) , فالله تعالى أمرنا أن تكون لنا نخبة، فضيعنا النخبة، والنخبة قد تكون طاغية، وقد تكون صاغية.

أما الطاغية فالتي تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف وتتجبر في الأرض وتكفر بالله رب العالمين، وأما الصاغية فالتي صغت قلوبها لذكر الله لا تريد علوا في الأرض ولا فسادا، لقد استبدلنا بالصاغية الطاغية، أهلكنا الصاغية وأخرناهم عن القيادة وعن العمل في الحياة الدنيا وقدمنا الطاغية ثم بعد ذلك اختلط الحابل بالنابل، فلا الطاغية بقت ولا الصاغية حلت محلها وأصبح الناس شذر مذر لا ملأ لهم ولا أهل ذكر يرجعون إليهم ويلتقون حولهم.

كان هذا بدعوى الشعبية والديمقراطية، وأن العصر هو عصر تلك السماتالتي تخالف سنن الله في خلقه،  ولا يقوم بها المجتمع ولا تستقر بها نفس ، فالتساوي المطلق الذي تدعو إليه الديمقراطية، هو أحد إفرازات النسبية المطلقة، وهو أمر مرفوض.

وأن القضاء على النخبة والدعوة إلى التساوي المطلق، قد تتضمن في طياتها هلاك العالم، وهناك مجموعة من النصوص التي يمكن أن تكون أساسًا لهذا المعنى، قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِى المَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) ، وقال تعالى : (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) ، وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الأَمْرِ مِنكُمْ) ، فجعل الله للناس رؤوسًا، وجعل ذلك طبقا لكفاءاتهم، ورغبتهم في الإصلاح دون الإفساد، ونعى على ذلك التصور الذي يكون فيه جميع الناس في تساو مطلق فقال : (لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا) ، وقال : (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ). 

وعدم التساوي لا يعني أبداً عدم المساواة، فربنا يقول : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً).

وقال النبي ﷺ : (الناس كأسنان المشط) [رواه القضاعي في مسند الشهاب، والديلمي في مسند الفردوس] وقال ﷺ : (يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى) [رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير].

مقالات مشابهة

  • لا لتعميم الأحكام الظالمة
  • رمضان 2025.. ريم مصطفى تجسد دور البطولة في "سيد الناس" أمام عمرو سعد
  • حكم تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة
  • الزمالك يتأخر أمام المصري بهدف في الشوط الأول
  • علي جمعة: الفتن سببها العبد عن مراد الله في التلاعب بالألفاظ
  • خالد جلال ناعيا الملحن محمد رحيم: فقدنا نغمة موسيقية متفردة
  • تركي آل الشيخ ناعيا الملحن محمد رحيم : خبر حزين
  • غير آمنة.. نجل هاني الناظر يحذر من حقن منتشرة لعلاج مشاكل الجلد
  • صلاح عبد الله ناعيا عادل الفار: «أدعوله.. كان طيب وجدع قوي»
  • عمرو الليثي ناعيا عادل الفار: «رحم الله صاحب القلب الطيب»