وزيرة إسرائيلية: "فخورة بالدمار الذي أحدثه جيشنا في غزة وسنقطع رأس السنوار"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
خلال جلسة للكنيست، قالت وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية ماي غولان، إنها "فخورة" بالدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وحسب يورونيوز، في مقطع لاقى انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، هددت غولان زعيم حركة حماس يحيى السنوار، متوعدة إياه بقطع رأسه أو اعتقاله.
وأردفت: "لا نخجل من القول بأننا نريد أن نرى جنودنا الأبطال المقدسين يلقون القبض على السنوار ورفاقه من آذانهم ويجرونهم في كل غزة إلى زنازين مصلحة السجون الإسرائيلية".
وفضّلت قتل السنوار ورفاقه على اعتقالهم، مستدركة: "وفي سيناريو أفضل، يتم إحضارهم في كفن".
الوزيرة المتطرفة غولان مضت قائلة: "أنا فخورة بدمار غزة.. كل طفل حتى إلى ما بعد 80 عاماً من الآن سيروي لأحفاده ما فعله اليهود عندما تم قتل أقاربهم
وفي حين تسببت الحرب الإسرائيلية في دمار هائل بغزة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود حتى بات القطاع على شفا المجاعة، تابعت غولان: "أنا فخورة برؤية غزة في حالة خراب، وأن كل طفل، حتى بعد 80 عاما، سيخبر أحفاده بما فعله اليهود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة إسرائيلية غزة رأس السنوار
إقرأ أيضاً:
حدث ليلا: أول رد من السنوار على اغتيال نصر الله وتل أبيب تشتعل
العديد من الأخبار شغلت الرأي العام خلال الساعات الماضية، ما بين إعلان يحيى السنوار رئيس حركة حماس عن أول رد فعل على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى ساعات الرعب التي عاشها الإسرائيليين في تل أبيب، وكشف وسائل إعلام عبرية عن وجود لعنة تطارد جيش الاحتلال بعد يومي فقط من التوغل البري في لبنان، فضلا عن إعلان اغتيال صهر حسن نصر الله، وشن 17 غارة إسرائيلية على بيروت خلال ساعات .. فماذا حدث ليلا؟
أول رد من يحيى السنوار على اغتيال نصر اللهأعلنت حركة حماس والتي يرأسها يحيى السنوار مسئوليتها عن عملية إطلاق النار في يافا والتي وقعت يوم الثلاثاء الماضي في شارع القدس، والذي أسفر عن مقتل نحو 7 إسرائيليي وإصابة ما لا يقل عن 18 آخرين، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية
وجاءت تفاصيل حادث إطلاق النار في يافا، بعد تسلل منفذي العملية من مدينة الخليل، حيث استهدفا جنديا وطعناه واستوليا على سلاحه، ثم أطلقا النار ما أسفر عن مقتل 7 وإصابة 18 آخرين، وهو ما يعد أول رد فعلي على عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتيل في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت الجمعة الماضية.
ساعات الرعب في تل أبيبوعاش المواطنون في عاصمة الاحتلال حالة من الرعب خلال الساعات الماضية، بعد أن أعلن عدد من المستوطنين لصحيفة واينت العبرية عن وقوع انفجارات ضخمة دون إطلاق صافرات الإنذار، بحسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأعقب هذا الخبر، إعلان المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال، أن قوات الاحتلال تتابع هجوما على تل أبيب، إذ هاجمها الحوثيون بـ 4 طائرات مسيرة على منطقة بام يام، فضلا عن اعتراض صاروخ فوق هرتسليا شمال تب أبيب، وهو ما يعني الهجوم بـ5 مسيرات خلال ساعة واحد فقط.
وطالب المتحدث باسم جيش الاحتلال قاطني تل أبيب بالتوجه إلى الملاجئ والمناطق المحصنة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
لعنة تطارد جيش الاحتلال بعد يومين من التوغل البري للبنانوكشفت صحيفة واينت العبرية، عن لعنة كارثية أحلت بجيش الاحتلال بعد يومين فقط من بدء التوغل البري في لبنان، حيث وقعت قوة عسكرية في كمين محكم أعده مقاتلي حزب الله وأجهزوا عليهم بالأسلحة الرشاشة، وهو ما أسفر عن مقتل 8 وإصابة آخرين لم يعلن الجيش عن عددهم.
وأرجعت الصحيفة العبرية، السبب في اللعنة التي حلت على جيش الاحتلال إلى الظروف الجوية الصعبة لجنوب لبنان، ما بين البرد القارس، والضباب الكثيف الذي يعوق الرؤية.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه حزب الله أنه شن 27 هجوما خلال 24 ساعة فقط، استهدف خلالها عدد من مستوطنات الشمال، وتجمعات لجنود الاحتلال وتنفيذ كمائن لجنود وضباط الاحتلال.
اغتيال صهر حين نصر اللهوكشف تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، إن هجوم لجيش الاحتلال على منطقة المزة في دمشق السورية، أسفر عن مقتل حسن جعفر قيصر وهو صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتيل في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت الجمعة الماضية.
وأعلن جيش الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية في دمشق، استهدفت حسن جعفر قيصر شقيق القيادي محمد جعفر قيصر، وهو المسئول عن الوحدة 4400 المسئولة عن توصيل الأسلحة إلى حزب الله.
17 غارة على بيروتوأفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن جيش الاحتلال شن خلال ساعات الليل نحو 17 غارة على بيروت الأمر الذي أسفر عن وقوع شهداء وإصابات متفاوتة بين المدنيين.