دوروثي كلاوس: «الأونرا» لا تمتلك خطة بديلة لإستكمال أعمالها في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت دوروثي كلاوس، مديرة مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في لبنان، اليوم الخميس 22 فبراير: إن الوكالة ليس لديها خطة بديلة، لما بعد مارس المقبل حال تمسك الدول المانحة، التي أوقفت تمويلها في أعقاب اتهامات إسرائيلية بتعليق التمويل، وذلك بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».
جدير بالذكر أن إسرائيل اتهمت 12 من موظفي الأونروا البالغ عددهم 13 ألفًا في غزة بمزاعم المشاركة في هجوم حركة حماس الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي، وجاءت هذه المزاعم بعد دعوات إسرائيلية على مدى سنوات لحل الوكالة، وفي الوقت الذي يواجه فيه سكان القطاع مجاعة واسعة النطاق ولا يصل غزة إلا القليل من المساعدات
وعلقت 16 دولة التمويل في انتظار نتائج تحقيق يجريه مكتب الرقابة التابع للأمم المتحدة، وقالت دوروثي كلاوس، إن النتائج ستكون جاهزة في غضون أسابيع قليلة.
وأردفت كلاوس: «نتمنى أن يشير أكبر عدد ممكن من المانحين للوكالة إلى أنهم يعيدون النظر في تجميد التمويل، وأنهم سيعيدون تمويل الوكالة بطريقة نتمنى ألا تجعلنا نواجه مشكلة في التدفق النقدي، وأن تستمر الخدمات دون انقطاع»، موضحة «ليس لدينا خطة بديلة».
وفى السياق ذاته قالت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: إن خفض تمويل الأونروا، وهي أهم وأكبر مقدم للمساعدة الإنسانية في أزمة قطاع غزة، يسفر عن مزيد من العواقب الكارثية على سكان القطاع، ولا تستطيع أي وكالة من الوكالات، ومنها منظمة الصحة العالمية، أن تسد الفجوات الحرجه التي قد تنشأ إذا لم تتمكن الأونروا مِنَ العمل بكامل طاقتها.
اقرأ أيضاًمنظمة الصحة العالمية تعرب عن قلقها من تصاعد الأحداث في مجمع ناصر الطبي
الأمين العام للأمم المتحدة: واحد من بين كل 6 أطفال في غزة يعانون من سوء التغذية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل اليوم طوفان الاقصى الاونروا حرب غزة حماس طوفان الاقصى غزة فلسطيين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي المُدير العام لمُنظمة الصحة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، مع "تيدروس أدهانوم" المُدير العام لمُنظمة الصحة العالمية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات المُكثفة التي يُجريها وزير الخارجية مع قيادات المُنظمات الأُممية العاملة في جنيف.
أشاد وزير الخارجية بعلاقات التعاون المُتميزة التي تربط مصر بالمُنظمة وأكد علي إيمان مصر الراسخ بأهمية دعم وتعزيز قدرة أنظمتها الصحية، منوهاً إلي المُبادرات المُختلفة التي أطلقتها مصر لهذا الغرض علي غرار المبادرة الرئاسية " ١٠٠ مليون صحة" وغيرها من المبادرات المُماثلة التي تعكس نهج مصر الشامل لتحسين المنظومة الصحية في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠. وثمن الوزير عبد العاطي الدور الهام الذى اضطلع به مُدير عام مُنظمة الصحة العالمية منذ توليه مهام منصبه عام ٢٠١٧، وإدارته للمُنظمة في ظل الظروف الاستثنائية التي مر بها العالم منذ بداية انتشار جائحة فيروس "كورونا".
من ناحية أخري، تطرق الوزير عبد العاطي إلي تداعيات الأوضاع السياسية والإنسانية المُتردية في عدد من دول الجوار، وآثارها علي تنامي موجات النزوح والهجرة وزيادة تدفقات المهاجرين إلي مصر. واستعرض الجهود المبذولة في مصر لاستيعاب الوافدين وتقديم الخدمات الأساسية لهم، بما في ذلك الخدمات الصحية. وأبرز أن تلك الظروف خلقت ضغوطاً إضافية علي النظام الصحي في مصر، داعياً المُنظمة إلي تقديم سبل الدعم اللازمة لمساعدة الجانب المصري علي مواجهة الأعباء المُتزايدة علي القطاع الصحي علي النحو المُشار إليه.
واتصالاً بالأزمات الإنسانية في المنطقة، أبرز وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية في غزة، ومن ضمنها تنسيق المساعدات الإنسانية والطبية بين الهيئات والمُنظمات الأُممية المُختلفة، بالإضافة إلي قيام مصر باستقبال الحالات الحرجة في المستشفيات المصرية بمدينة العريش، وغيرها من الجهود المُتواصلة التي تستهدف وضع حد للمعاناة الإنسانية التي شهدها الشعب الفلسطيني الشقيق إبان فترة
الحرب.
وفي هذا الصدد، تناول الطرفان باستفاضة تطورات الأوضاع في غزة اتصالاً باتفاق وقف إطلاق النار، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة من أجل توفير خدمات الرعاية الصحية والمستشفيات الميدانية داخل قطاع غزة، مشيراً إلي الأولوية القصوى التي توليها مصر لدعم جهود التعافي المُبكر في القطاع ورفع المعاناة الإنسانية التي شهدها الشعب الفلسطيني الشقيق.