أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أنه من الواضح أن كل ما أشيع حول تقدم في المفاوضات غير حقيقي.

وقال مصدر مسؤول داخل الحركة لقناة الميادين إن "إسرائيل" لا تزال تصر على شروطها وعلى رفض شروط حركة حماس التي تعتبرها "شروطاً تعجيزية".

وأضاف: حماس أبدت خلال لقائها بالوفد المصري مرونة كبيرة للتوصل لصيغة تقود إلى اتفاق.

وتابع: حماس قدمت معالجات لقضايا حساسة كوقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وعودة النازحين والإفراج عن الأسرى.

وأردف المصدر: حركة حماس اشتكت من أن الجانب الإسرائيلي لم يبد للآن أي جدية في التعامل مع مسار المفاوضات.

وزاد: الجانب الإسرائيلي يتهرب من المفاوضات تحت مبرر أن سقف مطالب حماس مبالغ فيه جداً.

واكمل: الجانب الإسرائيلي لم يعط أي موقف واضح بخصوص وقف دائم لإطلاق النار أو الانسحاب الكامل من قطاع غزة.

وواصل: الأمور لا تزال تراوح مكانها ولم يحدث أي اختراق حقيقي في أي من الملفات، ثمة سببان للتعنت الإسرائيلي الأول هو الخلاف الداخلي العميق الذي لا يسمح لأي طرف بتقديم تنازل أو إبداء مرونة.

وتابع المصدر: السبب الآخر لتعنت "إسرائيل" هو اعتقادها أنه يمكنها تخفيض سقف توقعات حماس من خلال الضغط العسكري المستمر عليها.

وأتم: مصر وقطر تعملان بتناغم وتفاهم عالٍ وهناك تجاوب أمريكي مع توجهات هذين البلدين لإحداث تقدم حقيقي في المفاوضات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«فتح»: لا نية لدى «حماس» للمصالحة

فيما أعلنت حركة حماس أن موقفها وحلفائها من الفصائل في الخارج ثابت ومتوافق مع الأسس التي تضمنها قرار مجلس الأمن منتصف يونيو الجاري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، زاعمة أن السلطة الفلسطينية «حارس أمن» إسرائيل، أكد المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال أن تصريحات رئيس مكتب العلاقات الدولية في «حماس» موسى أبو مرزوق تكشف أن الحركة ليس لديها نية للمصالحة.

وقال إن منظمة التحرير الفلسطينية لم توقع أبدا معاهدة سلام مع إسرائيل، داعيا «حماس» إلى الاهتمام بحل الأزمة في غزة بدلا من مهاجمة السلطة. وأكد عدم وجود أي تنسيق أمني حاليا بين السلطة وإسرائيل، معلنا أن حركة فتح تسعى إلى اتفاق سلام يقيم دولة فلسطينية. ولفت إلى أن الحركة تريد وقف إطلاق النار في غزة وفتح مسار لإقامة دولة فلسطينية.
وكان نزال يرد على تصريحات رئيس مكتب العلاقات الدولية في «حماس» موسى أبو مرزوق، التي هاجم فيها السلطة الفلسطينية. وكشف وجود أكثر من 100 محتجز في غزة بين قتلى وأحياء.

وكان أبو مرزوق أكد أن موقف «حماس» ثابت متمثل بمطالب تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، والوقف الدائم لإطلاق النار، وتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة، وعودة النازحين إلى ديارهم، وإعادة إعمار القطاع، وصفقة تبادل للأسرى.

يذكر أن محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين، والتي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر، تأجّلت دون تحديد موعد جديد.
 

مقالات مشابهة

  • عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر: تدمير قدرات حماس في قطاع غزة لا يزال هدفًا بعيد المنال
  • «القاهرة الإخبارية»: حماس تطالب المجتمع الدولي بمنع إسرائيل هدم منازل غزة
  • «فتح»: لا نية لدى «حماس» للمصالحة
  • "حماس": مصيرنا ومستقبل قطاع غزة يقررهما شعبنا الفلسطيني ولا أحد سواه
  • مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: الاحتلال يسعى لتقويض جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار بغزة
  • هنغبي: الأيام المقبلة سنرى تطبيقا لخطة الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة
  • مصدر لـCNN: إسرائيل أكدت لـحماس من خلال مصر وقطر التزامها بمقترح وقف إطلاق النار
  • خليل الحية للجزيرة: حماس ملتزمة بمبادئ بايدن ومستعدون للتفاوض بشأنها
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: لن نتنازل عن النصر الكامل على حماس
  • ‏حركة فتح: نحمل حماس مسؤولية إفشال جميع الحوارات السابقة