حماس: مصر وقطر تعملان بتناغم وتفاهم عال لإحداث تقدم في المفاوضات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أنه من الواضح أن كل ما أشيع حول تقدم في المفاوضات غير حقيقي.
وقال مصدر مسؤول داخل الحركة لقناة الميادين إن "إسرائيل" لا تزال تصر على شروطها وعلى رفض شروط حركة حماس التي تعتبرها "شروطاً تعجيزية".
وأضاف: حماس أبدت خلال لقائها بالوفد المصري مرونة كبيرة للتوصل لصيغة تقود إلى اتفاق.
وتابع: حماس قدمت معالجات لقضايا حساسة كوقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وعودة النازحين والإفراج عن الأسرى.
وأردف المصدر: حركة حماس اشتكت من أن الجانب الإسرائيلي لم يبد للآن أي جدية في التعامل مع مسار المفاوضات.
وزاد: الجانب الإسرائيلي يتهرب من المفاوضات تحت مبرر أن سقف مطالب حماس مبالغ فيه جداً.
واكمل: الجانب الإسرائيلي لم يعط أي موقف واضح بخصوص وقف دائم لإطلاق النار أو الانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وواصل: الأمور لا تزال تراوح مكانها ولم يحدث أي اختراق حقيقي في أي من الملفات، ثمة سببان للتعنت الإسرائيلي الأول هو الخلاف الداخلي العميق الذي لا يسمح لأي طرف بتقديم تنازل أو إبداء مرونة.
وتابع المصدر: السبب الآخر لتعنت "إسرائيل" هو اعتقادها أنه يمكنها تخفيض سقف توقعات حماس من خلال الضغط العسكري المستمر عليها.
وأتم: مصر وقطر تعملان بتناغم وتفاهم عالٍ وهناك تجاوب أمريكي مع توجهات هذين البلدين لإحداث تقدم حقيقي في المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين بغزة : نريدهم حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب
أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أنهم يريدون عودة ذويهم من قطاع غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب؛ وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضحت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أن اعتبارات السياسة الداخلية تسمم أجواء التفاوض وتدفع نحو صفقة على مراحل وليست شاملة.
سوليفان: قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةعلق مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مساء اليوم السبت، عل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل، قائلا "لقد حانت اللحظة المناسبة، نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
وقال عضو بارز في حركة حماس، في مقابلة مع صحيفة "الشرق" السعودية، إن هناك "فرصة ممتازة للإعلان عن اتفاق مع إسرائيل والتفهمات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وبحسب قوله، "إذا نجح ترامب في منع نتنياهو من المراوغة أو العرقلة، فإننا أمام صفقة من ثلاث مراحل، واتفاق وقف إطلاق نار تدريجي، ربما حتى قبل تنصيب ترامب في 20 يناير".
وذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات، في حديث مع الصحيفة، أن "هناك تقدماً ملموساً في محادثات وقف إطلاق النار"، وذكرت أن "المفاوضات تجري بطريقة سرية للغاية".
ووفقا لهم، "في الأسبوع الماضي، سلمت حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، كخطوة أولى نحو صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
في غضون ذلك، قالت حركة حماس، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيس الحركة، (السبت)، إنها منفتحة على أي مبادرة جديدة وحقيقية تهدف إلى وضع حد لـ”عدوان وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع استمرار التمسك بالثوابت الأساسية، والوفاء لدماء الشهداء، والمطالبة بعودة النازحين، وتأهيل قطاع غزة، وإجراء صفقة تبادل "جدية".
وفي هذا السياق، أكدت حماس أنها تبذل الكثير من الجهد من أجل إنهاء "العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وأنها قامت بكل المبادرات بمنتهى الإيجابية وبأقصى قدر من المسؤولية".
وشددت حماس على أن القدس والمسجد الأقصى هما في قلب الصراع، ولن تكون هناك شرعية أو سيادة لاحتلال هذه الأماكن، ولن تتمكن إسرائيل من تهويدهما، والشعب الفلسطيني سيواصل النضال من أجله وتحريرهم من "دنس الاحتلال".