ممثل مكسيكي يتضامن مع فلسطين بمهرجان برلين السينمائي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أبدى الممثل المكسيكي الشهير راؤول بريونيس، تضامنه مع القضية الفلسطينية في مهرجان برلين السينمائي الدولي “برليناله” للعام الجاري 2024.
وفي المهرجان، ارتدى الممثل المكسيكي ربطة يد بألوان علم فلسطين، كما التقط صوراً مع العلم الفلسطيني.
وفوق توقيعه على صورته الشخصية بجدارية المهرجان، كتب بريونيس “فلسطين حرة”، وفق ما ذكره حساب “مشاهير لأجل فلسطين” على منصة فيسبوك، مساء الثلاثاء.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
وانطلقت الدورة الـ 74 لمهرجان برلين السينمائي، الذي تأسس عام 1951، في 15 فبراير/ شباط الجاري بمشاركة 233 فيلماً.
ومن أشهر أفلام الممثل بريونيس ” فيلم عن الشرطة”، من إنتاج عام 2021، يحكي قصة حياة رجال الشرطة في المكسيك، “حيث تنتشر الجريمة والعصابات”.
Rooney Mara and Raúl Briones Carmona at the La Cocina press conferences at the Berlin Film Festival#Berlinale2024
pic.twitter.com/0yG4cn9O4z
¡Director y elenco de “La Cocina” ya se encuentran en Berlín!
El más reciente trabajo de Alonso Ruizpalacios es protagonizado por Raúl Briones (@RaulBrionesC) y Rooney Mara, y tendrá su premiere internacional como parte de la selección oficial de la @berlinale. pic.twitter.com/hwMnFrBxtN
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في برلين ضد تشديد قوانين الهجرة في ألمانيا
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم الأحد، احتجاجات حاشدة ضد مشروع قانون جديد لتقييد الهجرة، الذي اقترحه زعيم المعارضة المحافظة فريدريش ميرتس وحظي بدعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" (AfD) اليميني المتطرف.
وبحسب الشرطة الألمانية، تجمع نحو 160,000 متظاهر عند بوابة براندنبورج، بالقرب من مبنى البرلمان (البوندستاج)، رافعين لافتات كتب عليها "نحن الجدار العازل، لا تعاون مع AfD" و "ميرتس، ارحل، عار عليك!"، في إشارة إلى رفضهم أي تعاون مع اليمين المتطرف.
ويُنظر إلى ميرتس، زعيم "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" (CDU) والمرشح الأوفر حظًا لمنصب المستشار في الانتخابات الوطنية المقررة في 23 فبراير، على أنه كسر التابوهات السياسية من خلال تعاونه مع حزب AfD لتمرير القانون، إلا أن محاولته فشلت يوم الجمعة في البرلمان بعد رفض بعض أعضاء حزبه دعمه، مما وجه ضربة لسلطته داخل الحزب.
وعلى مدى السنوات الماضية، التزمت الأحزاب الألمانية الرئيسية بـ"جدار الحماية" لمنع حزب AfD، الخاضع لمراقبة أجهزة الأمن الألمانية، من تحقيق أي نفوذ تشريعي. غير أن دعم ميرتس لمشروع القانون رغم تحذيرات زملائه أثار مخاوف من أن ذلك قد يضعف هذا العزل السياسي عن اليمين المتطرف.
كان مشروع القانون المقترح يهدف إلى تشديد قوانين لمّ شمل الأسر لبعض اللاجئين وتعزيز عمليات رفض دخول المهاجرين عند الحدود.
وأظهر استطلاع للرأي أن ثلثي الألمان يدعمون فرض قيود أقوى على الهجرة.
ودافع ميرتس عن القانون باعتباره استجابة ضرورية لسلسلة من جرائم القتل البارزة التي ارتكبها أشخاص من أصول مهاجرة. في المقابل، رفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) وحزب الخضر هذه الحجة، معتبرين أن القانون لن يمنع وقوع الجرائم، بل ينتهك القوانين الأوروبية.
زتعكس هذه الاحتجاجات والانقسامات السياسية التوترات المتزايدة في ألمانيا حول ملف الهجرة، الذي سيكون أحد الملفات الساخنة في الانتخابات المقبلة.