شهدت صناعة الترفيه في السعودية تطورا خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت وجهة رئيسية للكثيرين، كما أسهمت في فتح أبواب الفرص الوظيفية بشكل كبير.

وقال المهندس فيصل بافرط، رئيس التنفيذي لهيئة الترفيه في السعودية: يتجاوز عدد الفرص الوظيفية في قطاع الترفيه نصف مليون فرصة، مشيرا إلى أنه هذا الرقم يعكس النمو المتسارع الذي يشهده القطاع.

وأضاف المهندس بافرط، أن القطاع شهد خلال السنوات القليلة الماضيةت طورا، حيث بلغ عدد الزوار أكثر من 217 مليون زائر منذ تأسيسها.

ونوه المسؤول السعودي، أن صناعة الترفيه والثقافة ركيزة أساسية لتحسين جودة المعيشة والحياة للمواطن السعودي، كما يسهم في تعزيز السياحة الداخلية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

يذكر أنه يوجد أكثر من 4000 شركة ترفيهية في السعودية، وتعد هيئة الترفيه في السعودية جهاز حكومي متخصص يعمل تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام، ومسؤولة عن تنظيم وتطوير القطاع الترفيهي في البلاد، وتم تأسيسها عام 2016.

وكان ولي ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، قال في عام 2017، إن انشاء صناعة تسلية وترفية في بلاده يمكن أن يساعدها في سعيها لإنهاء اعتمادها على النفط، موضحا أن تطوير صناعة السياحة والترفيه محليا سيجلب للبلاد نحو 22 مليار دولار، من الأموال التي يصرفها السعوديون في الخارج.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: فرص عمل في السعودية محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي الأمير الترفیه فی السعودیة

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: واشنطن تستشعر "فرصة كبيرة" في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تستشعر حاليًا وترى بأن هناك "فرصة كبيرة" لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق محتمل بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في قطاع غزة المنكوب وتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

ونقلت الصحيفة، في سياق مقال رأي كتبته رئيسة تحريرها رولا خلف، عن مسئول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، قوله: إن ثمة انفراجة محتملة قد تحدث قريبًا، وذلك بعد اتصال هاتفي أجراه أمس الخميس الرئيس الأمريكي جو بايدن لمدة 30 دقيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال المسئول - الذي لم تذكر الصحيفة اسمه -: "لقد حققنا انفراجه بشأن مأزق حرج"، لكنه حذر من أن الصفقة "لن يتم التوصل إليها في غضون أيام رغم أن هناك فرصة كبيرة جدًا نحو إتمامها".

من جهتها، أوضحت "فاينانشيال تايمز" أن موجة التفاؤل المفاجئة جاءت بعد أن قدمت حماس ردًا على اقتراح أخير قدمه الوسطاء بشأن إنهاء الأزمة في القطاع رغم أنه كانت هناك فترات سابقة من التفاؤل تبددت بسبب الخلافات بين إسرائيل وحماس حول الشروط الأساسية.

وأضافت الصحيفة أن الوسطاء في الأزمة وعلى رأسهم مصر والولايات المتحدة وقطر يسعون منذ أشهر إلى التفاوض على اتفاق بين الأطراف المتحاربة من شأنه أن يؤدي إلى اتفاق من ثلاث مراحل، يبدأ بوقف مبدئي للأعمال العدائية في غزة لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح النساء، بما في ذلك النساء الإسرائيليات وجنود وشيوخ وجرحى محتجزون في القطاع المحاصر. وسيعقب ذلك ما يأمل الوسطاء في أن يكون وقفًا ممتدًا لإطلاق النار، أي إنهاء الحرب فعليًا، وسيتم خلالها إطلاق سراح المحتجزين المتبقين.

وبموجب أي مقترح محتمل، ستطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين مقابل المحتجزين وتسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع ولسكان غزة النازحين بالعودة إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك الشمال. وتعتقد الولايات المتحدة والوسطاء الآخرون أن صفقة المحتجزين هي الطريقة الأكثر واقعية لإنهاء الحرب وتهدئة التوترات الإقليمية، خاصة الاشتباكات شبه اليومية عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، الحركة المسلحة اللبنانية المدعومة من إيران.

وأشارت الصحيفة إلى أن آخر مرة اعتقد فيها الوسطاء أنهم كانوا على وشك التوصل إلى اتفاق في شهر مايو الماضي شهدت عراقيل عديدة أدت إلى توقفها بسبب خلافات حول التفاصيل؛ حيث أصرت حماس على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن ضمانات بأن الترتيب سينتهي بوقف دائم لإطلاق النار وسحب إسرائيل لقواتها من غزة.

فمن جانبه، رفض نتنياهو مرارًا وتكرارًا فكرة أن صفقة الرهائن وحدها ستنهي الحرب وواصل هجومه على مدينة رفح بجنوب القطاع، حيث تضم أكثر من مليون نازح، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل الغربيين الآخرين. ويواجه نتنياهو أيضًا ضغوطًا من حلفائه اليمينيين المتطرفين، الذين يلعبون دورًا حاسمًا في بقاء ائتلافه الحاكم، لعدم إنهاء الهجوم في غزة أو تقديم تنازلات لحماس.

مع ذلك، قال مسئولون عسكريون إسرائيليون علنًا إن الاتفاق مع حماس هو أفضل وسيلة لضمان العودة الآمنة للمحتجزين المتبقين، الذين يعتقد أن عددهم حوالي 120، وبعضهم مات. وشككوا أيضًا في تعهد نتنياهو بالقضاء على حماس، قائلين إنه من المستحيل تدمير الجماعة، مشيرين إلى أيديولوجيتها المتشددة وجذورها في المجتمع الفلسطيني. لكن مسئولًا إسرائيليًا كرر، في تصريح خاص للصحيفة، أن الصراع لن ينتهي إلا بعد تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية والتي تشمل تحرير المحتجزين وتدمير حماس.

وتابع المسئول الأمريكي - تعليقًا على الأمر - أن هذه المرحلة من المحادثات "تبدو مشابهة" لـ "اللعبة النهائية" للعملية التي أدت إلى وقف الأعمال العدائية لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • فاينانشيال تايمز: واشنطن تستشعر "فرصة كبيرة" في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • التلفزيون وحبيبتي من تكون.. أبرز مسرحيات المشاركة في مهرجان العلمين
  • شعبة صناعة الذهب تطالب بفتح مجال لـ تصنيع الذهب في مصر
  • رئيس هيئة العقار: 1.3 مليون خريطة عقارية مصححة منذ إطلاق السجل العقاري
  • منى عبد الوهاب عن شراكة مهرجان العلمين مع هيئة الترفيه: مثمرة وتستحق المشاهدة
  • وزير السياحة والآثار: الدولة تستهدف الوصول لـ 30 مليون سائح بحلول 2030
  • النونو.. تركي آل الشيخ يعلن عن فيلم جديد لأحمد حلمي
  • وزير السياحة الجديد: هدفنا تعظيم العوائد الدولارية والوصول لـ 30 مليون سائح
  • وزير السياحة: هدفنا تعظيم العوائد الدولارية والوصول لـ 30 مليون سائح
  • وزير السياحة والآثار: هدفنا تعظيم العوائد الدولارية والوصول لـ30 مليون سائح