أمين الفتوى: من تساعد زوجها في نفقات البيت لها أجر كبير
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
رداً على استفسار متصلة، حول حكم امتناع الزوج عن الإنفاق على زوجته مع مقدرته، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجب على الزوجة المشاركة في النفقة على البيت.
النفقة ليست واجب على المرأةوأضاف «عثمان»، في حلقة برنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على «قناة الناس»: «النفقة ليست واجب على المرأة، وما تنفقه إن كانت صاحبة مال أو عمل، هو تفضل منها يعني زوجها يقول لها شكراً».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: «إحنا في حاجة لـ فك النزاع، ما تنفقه المرأة في ميزان حسناتها، وإذا عاونت الرجل في حياته ومساعدة البيت، فهذا كله لها أجر كبير عند الله، فلا يجوز أن يجبرها على هذا وهذا كله بإرادتها وليس جبرًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفقات نفقات البيت النفقة
إقرأ أيضاً:
حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال بشأن الذهاب إلى معالج بالقرآن لفك السحر.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، إن العلاج بالقرآن أمر مشروع، لكن يجب على الشخص أن يبدأ بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية، وأدعية عقب الصلوات، لأنها من أفضل الوسائل لدرء الأذى.
وأشار إلى أنه في حال كانت الحالة تحتاج إلى مساعدة من معالج بالقرآن، فيجب أن يكون هذا المعالج من الأشخاص الصالحين والمشهود لهم بالصلاح، مع ضرورة أن يتم الذهاب معهم برفقة أحد المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو مخالفة للأخلاقيات.
كما شدد على أنه يجب تجنب الأشخاص الذين يتعاملون بالمال مقابل العلاج أو الذين يشتبه في ممارستهم للدجل والشعوذة.
وأكد أنه في معظم الحالات، من الأفضل للإنسان أن يعالج نفسه بنفسه بالرجوع إلى الأذكار والدعاء المستمر، ولا حاجة للجوء إلى معالج إذا كان الشخص ملتزماً بهذه العبادات.