«دروس من تجارب الحياة» ندوة بالجامعة البريطانية في مصر.. الأحد المقبل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تنظم الجامعة البريطانية في مصر، برعاية فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، و الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة فعاليات ندوة "دروس من تجارب الحياة"، مع الدكتور جورج أبي صعب، الأستاذ بمعهد الدراسات الدولية في جنيف، وذلك يوم الأحد المقبل الموافق 25 فبراير الجاري، بحرم الجامعة بمدينة الشروق.
تعقد الندوة بحضور الدكتور مفيد شهاب، المستشار القانوني لرئيس الجامعة البريطانية، والدكتور سامح عبد العزيز، الأستاذ بكلية الحقوق جامعة حلوان.
والدكتور جورج أبي صعب، الأستاذ بمعهد الدراسات الدولية في جنيف، هو أستاذ قانون دولي وقاضٍ دولي مصري، عُرِف بالدفاع عن مصالح دول العالم الثالث في القانون الدولي.
حصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة القاهرة، ثم واصل دراسته للقانون والاقتصاد والعلوم السياسية في جامعات السوربون وهارفارد (حصل منها على درجتي الماجستير والدكتوراه في القانون) وكامبريدج وميشيغان (درجة الماجستير في الاقتصاد) والمعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيف (درجة الدكتوراه في العلوم السياسية)، كما كان مستشارًا للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون النظام الاقتصادي الدولي الجديد.وعمل سيادته مرتين قاضيًا خاصًّا بمحكمة العدل الدولية كما كان قاضيًا بغرفة الاستئناف بالمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة والمحكمة الجنائية الدولية لرواندا، كما عمل سيادته أستاذًا شرفيًّا للقانون الدولي في المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية بجنيف وأستاذًا شرفيًّا بكلية حقوق جامعة القاهرة وعضوًا بمعهد القانون الدولي.
كما شغل أبي صعب، درجة أستاذًا زائرًا بعدّة جامعات وكليات، منها كلية هارفارد للحقوق وجامعة تونس والجامعة الأردنية وجامعة الهند الغربية ومدرسة الحقوق بجامعة نيويورك كما حصل على الدكتوراه الفخرية في العديد من الدول وحصل على ميدالية مانلي هدسون من الجمعية الأمريكية للقانون الدولي (2017).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية في مصر الدكتور محمد لطفي رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية الجامعة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون دوليون وأمميون لـ«الاتحاد»: استهداف فرق الإغاثة انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأدان مسؤولون دوليون وأمميون استهداف العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، مشددين على أن قصف الطواقم الطبية والإنسانية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، ويقطع شريان الحياة المنقذ لآلاف المرضى والجرحى من أهالي القطاع.
وقال المدير الإقليمي للإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، عمار عمار، إن استمرار الهجوم على العاملين في المجال الإنساني في غزة يقوض الاستجابة الإنسانية، ويحد من قدرة المنظمات الدولية والأممية على إنقاذ الأرواح في منطقة تشهد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً وخطورة على مستوى العالم.
وأوضح عمار، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الهجمات أسفرت عن سقوط وإصابة المئات من موظفي الإغاثة، آخرها مقتل مُسعفين تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، ما يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مضيفاً أن هذه الهجمات لا تمثل فقط اعتداءً على أفراد يقومون بعمل إنساني بحت، بل تُعيق بشكل مباشر جهود الاستجابة الإنسانية في تقديم المساعدات الضرورية لمئات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.
وشدد المسؤول الأممي على أن فرق الإغاثة تواصل أعمالها المنقذة للحياة دون كلل وسط ظروف بالغة الصعوبة، ولكن غياب الحماية وضمانات السلامة يقلل من فاعلية الاستجابة الإنسانية، ويؤخر وصول المساعدات والإمدادات الإغاثية والغذائية للمحتاجين.
ولفت عمار إلى أن استهداف العاملين في المجال الإنساني غير مقبول تماماً، ويجب أن يتوقف فوراً، مؤكداً أن حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، ليست التزاماً أخلاقياً فحسب، بل واجب قانوني يجب احترامه من كل الأطراف.
وفي السياق، كشفت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيناس حمدان، عن أن عدداً كبيراً من العاملين في المجال الإنساني في غزة قُتلوا خلال العمليات العسكرية التي يشهدها القطاع منذ أكتوبر 2023.
وقالت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «الأونروا» فقدت 280 شخصاً من فرقها الإنسانية في الحرب، وهو عدد غير مسبوق في تاريخ الوكالة الأممية، مضيفة أن إجمالي ضحايا المنظمات الإنسانية بلغ 408 أشخاص.
ومن جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هشام مهنا، أن العاملين في المجال الطبي والإنساني ومنظمات الدفاع المدني يؤدون دوراً حاسماً في الاستجابة لحالات الطوارئ، ويُشكل عملهم شريان الحياة لملايين البشر حول العالم، وبالتالي يجب أن يكونوا قادرين على أداء العمل الإنساني والإغاثي في أمان تام.
وقال مهنا لـ«الاتحاد» إن قواعد القانون الدولي الإنساني تنص على حماية العاملين في المجال الطبي، وموظفي الإغاثة الإنسانية، وسيارات وطواقم الإسعاف، ومنظمات الدفاع المدني، وبناءً عليه يُحظر الاعتداء عليهم أو عرقلة مرورهم حظراً مطلقاً، مع اتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان سلامتهم.