تكريم وزير الصحة الليبي في مؤتمر إدارة الأزمات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
في إطار فعاليات مؤتمر إدارة الأزمات والكوارث، قدّم رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتور سالم بن غربية، شهادة شكر وتقدير لمعالي وزير الصحة الليبي، الدكتور عثمان عبد الجليل، على دوره المميز ومشاركته الفاعلة في الافتتاحية وخاصة في معرض اللوحات الذي عبّر عن واقع كارثة مدينة درنة.
أقيم المؤتمر في فندق تيبستي خلال أيام 27-28 يناير لهذا العام، حيث استعرضت ثلاث جلسات علمية تناولت الحوار حول مختلف أشكال الأزمات وتأثيراتها النفسية والاجتماعية والبيئية والطبية.
وفي هذا السياق، شدّد الدكتور عثمان عبد الجليل على أهمية المؤتمرات العلمية في رفع الوعي وتعزيز قدرات المؤسسات على التصدي للتحديات الطبية والبيئية والكوارث الطبيعية.
الوسوم#الصحة الليبية الحكومة الليبية عبدالجليل ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الصحة الليبية الحكومة الليبية عبدالجليل ليبيا
إقرأ أيضاً:
السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم إن السودان يسعى إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز الاستفادة من موارد البحر الأحمر فضلا عن تعظيم المكاسب من المقومات السياحية للبلد، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).
وأضاف إبراهيم -في ختام المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عُقد في بورتسودان– أن وزارته تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب.
وأوضح أن السودان بحاجة إلى التركيز على كيفية زيادة الإيرادات خلال الفترة المقبلة، وقال: "يجب أن لا نسمح بأن تجوع البلاد".
وأكد الوزير أن السودان ليست به مشكلة إنتاج ولديه فرص كبيرة يمكن استغلالها لرفع المعاناة.
وتضمن المؤتمر 6 جلسات على مدى يومين، تمت فيه مناقشة 13 ورقة متخصصة استعرضت تجارب اقتصادية للعديد من الدول بغرض الوصول إلى خطط تفضي إلى استقرار اقتصادي مستدام في السودان في ظل الحرب.
يشار إلى أن التضخم السنوي في السودان بلغ 211.5% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان.
بلغ التضخم 215.52% في سبتمبر/أيلول و218.18% في أغسطس/ آب الماضيين.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. كما تسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم، ولجوء نحو 3 ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.