ميدفيديف: روسيا لا تحاكم الناس بحسب اعتقادهم الديني أو الفكري
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
صرح دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الخميس، بأن روسيا ملتزمة بعدم محاكمة الأفراد جنائيًا بسبب اعتقاداتهم الدينية أو الفكرية.
وأكد ميدفيديف، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية تاس، أن العقوبات في روسيا تُفرض فقط بناءً على الأفعال التي يقوم بها الأفراد، وليس بناءً على معتقداتهم.
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن الأشخاص الذين يُتهمون بارتكاب جرائم جنائية متطرفة لا يتم محاكمتهم بناءً على معتقداتهم، بل بناءً على أفعالهم الفعلية.
تأتي هذه التصريحات في سياق وفاة المعارض الروسي "أليكسي نافالني" داخل السجن في روسيا، والتي أثارت موجة من الانتقادات والانتقادات الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دميتري ميدفيديف روسيا أليكسي نافالني
إقرأ أيضاً:
برعاية إماراتية.. عملية تبادل سجناء بين روسيا وأمريكا
بوساطة إماراتية، أعلن الأمن الفيدرالي الروسي، “أنه تم اليوم الخميس تنفيذ عملية لتبادل الموقوفين والسجناء مع الولايات المتحدة في مطار أبو ظبي”.
وجاء في بيان الأمن الفدرالي الروسي: “في 10 أبريل الجاري عاد المواطن الروسي آرتور بتروف إلى وطنه عبر مطار أبو ظبي بوساطة إماراتية، بعد أن احتجز بطلب أمريكي عام 2023 في قبرص التي سلمته لواشنطن عام 2024، حيث اتهم بانتهاك قانون مراقبة الصادرات وكان معرضا للسجن 20 عاما في الولايات المتحدة”.
وأضاف البيان: “تم استبدال بيتروف بالمواطنة الأمريكية كسينيا كاريلينا التي تحمل الجنسية الروسية، وحُكم عليها في روسيا بالسجن 12 عاما بتهمة الخيانة العظمى وتقديم مساعدة مالية لدولة أجنبية. وفي أبريل 2025 صدر عفو رئاسي عنها في روسيا قبل تسليمها لواشنطن”.
وأعرب الأمن الفدرالي الروسي عن “امتنانه للإمارات على الوساطة والمساعدة في عملية التبادل”.
وقالت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، “إن عملية لتبادل السجناء بين روسيا والولايات المتحدة جرت اليوم الخميس في الإمارات”، وقال متحدث باسم المخابرات المركزية الأمريكية إن “عملية التبادل هذه تؤكد أهمية الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا”.
من جهتها، قالت “وول ستريت جورنال”: إن التفاوض على التبادل تم بين مسؤول استخباراتي روسي كبير، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون راتكليف الذي كان حاضرا في مطار أبو ظبي أثناء عملية التبادل.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، “عن شكرها لحكومتي الولايات المتحدة وروسيا على ثقتهما بدولة الإمارات العربية المتحدة واختيارهما لأبوظبي كموقع لإتمام عملية التبادل”.
وقالت الوزارة: “إن اختيار أبوظبي لإجراء عملية التبادل من قبل البلدين يعكس علاقات الصداقة الوثيقة التي تربطهما بدولة الإمارات”، لافتة إلى “تطلعها إلى أن تُسهم هذه الجهود في دعم مساعي خفض التوتر وتعزيز الحوار والتفاهم بما يحقق الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي”.