تقرير أممي: حركة الشحن البحري عبر قناة السويس انخفضت بمقدار الثلثين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الأونكتاد إن حركة سفن الشحن الأسبوعية عبر قناة السويس انخفضت بأكثر من الثلثين عن مستويات الذروة، إثر تجنب شركات الشحن البحر الأحمر بسبب الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن.
وحسب يورونيوز، خلص الأونكتاد (مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية) إن حركة المرور انخفضت بنسبة 67% عن مستويات الذروة، بينما انخفضت حركة المرور الإجمالية بما في ذلك عبور الناقلات وناقلات الغاز بنسبة 42%.
وركز المؤتمر على تداعيات انخفاض حركة التجارة في عدد من الدول الإفريقية مثل جيبوتي وكينيا وتنزانيا، التي تعتمد على تدفق البضائع عبر القناة. كما تناول المؤتمر أيضا الآثار البيئية الناجمة عن توجه السفن لمسافات طويلة لتجنب تهديدات الحوثيين.
وقال التقرير "لا يوجد بديل مثالي لقناة السويس خاصة للتجارة بين آسيا وأوروبا وبين آسيا وشمال أفريقيا. أما بالنسبة للتجارة بين آسيا والساحل الشرقي للولايات المتحدة، فإن قناة السويس تتنافس مع قناة بنما".
وقال يان هوفمان، رئيس قسم الخدمات اللوجستية التجارية في الأونكتاد، إن تأثير الرحلات الطويلة التي تقطعها السفن حول رأس الرجاء الصالح والسرعات الأكبر التي تسافر بها لتعويض الوقت الضائع، تسبب في زيادة كبيرة في الانبعاثات الكربونية والتلوث.
وتوقع تقرير الأونكتاد أن يؤدي ارتفاع استهلاك الوقود إلى زيادة تصل إلى 70% في انبعاثات الغازات الدفيئة في رحلة ذهاب وإياب بين سنغافورة وميناء روتردام الهولندي، على سبيل المثال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة الشحن البحري قناة السويس الأونكتاد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: نجاح تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية يتيح لإفريقيا تنويع اقتصادها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، أن نجاح تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية يتيح لإفريقيا تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على تصدير المواد الأولية وزيادة التجارة البينية بنحو 50%، كما أن منطقة التجارة القارية يمكنها أن تعزز من الروابط التجارية مع الأسواق الناشئة مثل الصين والهند وتركيا، مما يحسن من قدرة القارة الإفريقية على الصمود في مواجهة الصدمات العالمية.
وأضاف التقرير الاقتصادي حول إفريقيا لعام 2025، الصادر عن اللجنة الأممية، ومقرها أديس أبابا، أن القارة الإفريقية تقف عند منعطف حاسم فيما يتعلق بالتنمية بفضل إمكانات هائلة تتمثل في عدد كبير من السكان الشباب وتوافر الموارد الطبيعية والتوسع في الأسواق.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من استئناف النمو الاقتصادي في أعقاب جائحة (كوفيد-19) إلا أن معدلات النمو لا تزال أقل مما كانت عليه قبل الجائحة وبمستويات غير كافية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تمثل فرصة كبيرة لتعزيز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في القارة. ويقوم التقرير الاقتصادي لإفريقيا لعام 2025 بتحليل تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وما تواجهه من تحديات والدور الذي يمكن أن تقوم به في التحول الاقتصادي.
ويؤكد التقرير، أن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية يمكنها أن تسهم في حل المشكلات الرئيسة مثل انعدام أمن الطاقة وانعدام الأمن الغذائي من خلال تحفيز التجارة البينية الإفريقية وتشجيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة. كما يمكن أيضا لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية أن تشجع على التحول نحو التصنيع والتكامل في سلاسل القيمة العالمية وتطوير التجارة الرقمية.
غير أن التقرير لفت إلى أن التنفيذ الكامل لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية يحتاج إلى استثمارات استراتيجية وسياسات متماسكة وإصلاحات متزامنة على كافة المستويات.
وشدد التقرير على أن التنفيذ الناجح لمنطقة التجارة الحرة القارية من شأنه أن يجعل من إفريقيا قاطرة النمو العالمي، وأن يجسد "أجندة الاتحاد الإفريقي 2063: إفريقيا التي ننشدها".