لا يتردد النجم الكندي "دريك" في الكشف عن جانبه الإنساني والقيام بمواقف خيرية التي يتصدر من خلاله حديث الجمهور والسوشال ميديا، كان آخره ما فعله في حفله الموسيقي الأخير في ناشفيل أمام جمهوره الكبير.

اقرأ ايضاًفضحية ملكية تهز عرش الدنمارك.. هل خيانة الأمير فريدريك لزوجته وراء تتوجيه ملكًا؟

.

دريك يمنح معجبة 100 ألف دولار في حفله الأخير
 

وفي التفاصيل وخلال أدائه الغنائي على المسرح شاهد النجم العالمي  معجبة تمسك بيبدها لافتة،  كشفت من خلالها انها أكملت العلاج الكيميائي بعد ان أصيبت بمرض سرطان الثديّ.

وأكّدت المعجبة من خلال اللافتة عن انها تشعر بالسعادة الغامرة لانها شفيت من المرض وهو ما  جعل النجم العالمي يتأثر بقصتها  ويقرر منحها مبلغ ضخم جدًا وصلت قيمته إلى  100000 ألف دولار كنوع من الدعم والتشجيع لها على قوتها وقدرتها تجاوز المرض.

وأشاد الجمهور بتصرف الفنان العالمي وتفاعله مع قصة المعجبة، وتداول الجمهور الفيديو وانهالت التعليقات المتغزلة بموقفه وتصرفه.

ويعرف عن النجم الكندي إنه كريم مع جمهور ومعجباته خاصة، حيث في وقت سابق قام بشكل مفاجئ وبدون أي أسباب بمنح معجبة كانت تتواجد في الصف الأول من حفله حقيبة بيركين هيرميس وردية للون قال عدد من الخبراء إنها تساوي ما يقارب 30 ألف دولار أو اكثر.

اقرأ ايضاًدريك عارياً ويتصدّر الترند بمقطع فيديو جريء.. وردة فعله تصدم الجمهور

يُشار إلى أن العديد من الأنباء والتقارير السابقة قد كشف ان النجم العالمي يملك عدد من حقائب بيركين هيرميس باهظة الثمن وأنه عادة ما يحب منح معجباته وحبيباته السابقة هدايا من هذه الحقائب.

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: دريك أخبار المشاهير

إقرأ أيضاً:

محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع

حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع، ولن يعني ما سيكتب في أوراقها وإعلاناتها أي شيء. سيعتمد الدعم السريع، كما فعل دائمًا، على سلاح مليشياته وأموال الذهب المهرب وأموال المواطنين من الغنائم، وعلى أموال ونفوذ الإمارات، وهي التي ستحدد لحميدتي ووزرائه وللذين اختاروا التحالف معه كل شيء.

ستضاف حكومة الجنجويد إلى مشاريع الإمارات في ليبيا واليمن والصومال، وهي المشاريع الانفصالية والاستقلالية، والتي تسعى عبرها إلى تعزيز مصالحها الاقتصادية من موارد الشعوب المنهوبة، وإلى توسيع نفوذها في المنطقة واستخدامها كأدوات للمساومة على القضايا والملفات الإقليمية، ليصب كل ذلك في اتجاه تموضع تسعى إليه كلاعب سياسي واقتصادي وأمني رئيسي في المنطقة لا يمكن تخطيه من قبل اللاعبين الأساسيين في العالم. ولا يهمها في سبيل ذلك إن تقسمت الدول أو ماتت شعوبها أو تشردت.

ولكن السودان ليس كغيره، وربما ذلك أمر قد تمت ملاحظته مبكرا منذ بداية الحرب. فلقد خسرت الإمارات بسبب دعمها للجنجويد على مستوى الرأي العام العالمي كما لم يحدث في كل تجاربها السابقة، وستستمر في الخسارة. كما أن الدعم السريع يختلف عن كل المشاريع الأخرى، فهو مليشيا متهمة بأفظع جرائم الحرب، وفي مقدمتها الإبادة الجماعية. جماعة عسكرية أسسها النظام البائد لتحصين نفسه من التمرد والانقلابات وتضخمت تباعا لتصبح شركة أسرية تعمل من أجل المال والسلاح والسلطة بلا أي مشروع. في هذه الحرب ظل الدعم السريع يحاول في كل حين أن يعتنق مشروعًا جديدًا، بدءًا من حرب في سبيل الديمقراطية، إلى حرب ضد ما يسمى بـ “دولة 56” الظالمة، وصولًا إلى حرب ضد قبيلة أو قبيلتين. وكلها محاولات فاشلة لإضفاء شرعية على المشروع الأساسي، وهو دولة عائلة حميدتي المالكة.

لن تسمح الفظائع التي عايشها السودانيين من عنف المليشيا قديمًا، والآن في هذه الحرب التي دخلت كل البيوت بتغيير الرأي العام، الذي انحاز بصورة غير مسبوقة ضد الدعم السريع وفظائعه وانتهاكاته. ولن تؤثر في ذلك محاولات تجميل مصطنعة من مشاريع مستعارة بعضها عظيم كالسودان الجديد للزعيم الراحل جون قرنق، مشاريع قرر قادتها اليوم أن مصالحهم التكتيكية تتقاطع مع بنادق وذهب وأموال الجنجويد والإمارات، ليهزموا أنفسهم لا المشاريع. وستظل دولة المواطنة المتساوية والديمقراطية والسودان الجديد والجيش الواحد القومي البعيد عن الصراع السياسي أهداف نضال الملايين من أبناء وبنات الشعب السوداني عبر السنين، وأهداف الثورة التي خرجت ضد النظام البائد الذي صنع الجنجويد ومكنهم وأرسلهم ليحاربوا خارج البلاد ومكنهم من صنع علاقاتهم الخارجية المستقلة و امبراطوريتهم الاقتصادية.
لن نستطيع بصورة عملية مقاومة الحرب واستمرارها وسيناريوهات تمزيق السودان بدون الحديث بوضوح عن الدول التي تتدخل في الصراع السوداني ومن قبله لعقود عبر استغلال هشاشة الأوضاع الداخلية، من الإمارات ومصر، إيران، تركيا والسعودية وغيرها من الدول التي تدعم الحرب بالسلاح والمال والنفوذ وتتجه بالحرب في السودان إلى حرب كاملة بالوكالة لا يملك السودانيين من العسكريين والمدنيين القرار في استمرارها أو إيقافها. لتستمر أو تتوقف حينها في سبيل أجندات تلك الدول الخاصة التي تسعى لتحقيقها من خلال دماء وأرواح ومقدرات السودانيين.

أخيرا، تمزيق السودان لن يتم عبر سلطة أو حكومة الجنجويد الموازية، بل يمكن أن يحدث فعليا فقط إذا لم تتوقف آلة الكراهية البغيضة التي أشعلتها الحرب والتي تستثمر فيها العديد من الجهات، هذه الكراهية التي تزيد بسببها الشقة الاجتماعية بين مكونات السودان، تلك التي تنفي مواطنة البعض والتي تصنف الناس على أساس مناطقهم، قبائلهم، إثنياتهم وأديانهم لتمنحهم الحقوق أو تنزعها عنهم، والتي تعتبرهم محاربين أو مسالمين إذا كانوا من هذه القبيلة أو تلك والتي تسترخص دماء بعض السودانيين وتجعلها أقل من دماء سودانيين آخرين. وهي عنصرية وكراهية وتعصب ليست وليدة الحرب، ولكنها أشعلتها وزادتها ضراما وهي بدورها تعود لتزيد من اشتعال وتأجيج الحرب. كراهية يتمزق السودان من خلالها كل يوم وبسلطة وحكومة موازية أو بدونها.

محمد ناجي الأصم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمود ناجي حكمًا لمباراة المصري والإسماعيلي فى الدورى
  • دعاء آخر ساعة في ثالث جمعة من شعبان.. ناجي ربك وأنت موقن بالإجابة
  • أول تعليق لـ تامر عاشور بعد حفله في الرياض «صور»
  • السعودية.. ضبط مقيم سوري في جدة والشرطة تكشف ما فعله
  • ما يجب فعله قبل الفجر بساعة؟.. 7 أعمال تجمع لك الخيرات كلها
  • تامر عاشور يشعل أجواء حفله بالرياض ويوجه رسالة لجمهوره
  • أسعار النفط الخام العالمي ترتفع بشكل طفيف
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • قبل ميساء مغربي.. نجمات صدمن الجمهور بمهورهن الخيالية
  • ديانة مكسيم خليل تتصدر الترند بعد فيديو عقد قران شقيقته