إيران: السبيل الوحيد لعودة السلام للمنطقة هو احترام صوت الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يمانيون|
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الخميس، أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب وسفك الدماء وعودة السلام والأمن إلى المنطقة هو احترام صوت كافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وکتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على منصة ايكس إن المواقف والقرارات الأخيرة التي أعلنها رئيس وزراء وكنيست الكيان الصهيوني المزيف بشأن معارضة قيام دولة فلسطينية مستقلة، كشفت مرة أخرى بوضوح عن وجه وطبيعة هذا الكيان العدائية والاحتلالية والمثيرة للحروب.
وأضاف أن النهج الخبيث الذي يتبعه الكيان الصهيوني هو إلغاء للادعاءات الكاذبة بالسلام والاتفاقيات العقيمة السابقة، والتي وعد بها القادة الصهاينة خلال العقود القليلة الماضية.
وتابع: ينوي الكيان الصهيوني من خلال الهروب إلى الأمام، إنكار وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتي لا يمكن إنكارها، بما في ذلك الحق في تقرير المصير وتشكيل دولة فلسطينية مستقلة على كامل أرض فلسطين التاريخية.
وأضاف: إن الشعب الفلسطيني والمقاومة، وببصيرة وإدراك لأهداف الصهاينة الشريرة، يعتبر أن الحل الجذري الوحيد لأزمة الاحتلال الفلسطيني هو تحقيق إرادة الشعب الفلسطيني في تشكيل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد كنعاني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وغيرها من الدول والشعوب المتحررة والمحقة، تدعم مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني التي تم تجاهلها لأكثر من سبعة عقود.
وأضاف، إن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب وسفك الدماء وعودة السلام والأمن إلى المنطقة هو احترام صوت كافة أبناء الشعب الفلسطيني من خلال إجراء استفتاء عام لممارسة حق تقرير المصير بإرادة وقرار الشعب والسكان الأصليين لتلك الأرض.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المرتزِقةُ يجدِّدون التأكيدَ على استعدادِهم لحماية الكيان الصهيوني
وكشفت وسائل إعلام مختلفة، الأحد، عن مغازلة حكومة الفنادق لكيان الاحتلال الإسرائيلي، من خلالِ مطالبتها لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بالتدخُّل العسكري المباشر في اليمن مقابلَ حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وبلُغة استجداء وعطف وشفقة، دعا سفيرُ حكومة العمالة والخيانة في أمريكا، المرتزِق محمد الحضرمي، في كلمة له أمام الكونغرس، أسيادَه في واشنطن لمهاجمة مدينة الحديدة المكتظة بملايين السكان، وذلك رداً على الحظر الذي تفرضه اليمن ضد الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، دعمًا وتضامنًا مع ما يتعرض له سكان غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية على مدى أكثر من 430 يوماً.
وقال المرتزِق الحضرمي في كلمته أمام الكونغرس: “نقدر بشدة الدعم السياسي والإنساني الذي تقدمه الولايات المتحدة، ونحن نشكركم على كرمكم، ومع ذلك، هناك حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي، ونحتاج ونطالب باستراتيجية أمريكية جديدة في اليمن تُساعد (الشرعية) ضد الحوثيين ودعم القوة العسكرية والبشرية للقوات التابعة للشرعية مما يساعد على حماية البحر الأحمر وتأمين ميناء الحديدة”.
ووفقًا لخبراء ومراقبين سياسيين، فَــإنَّ خطابَ السفير المرتزِق في أمريكا، يمثل إعلانًا صريحًا وعلنيًّا باستعداد حكومة الفنادق الموالية للعدوان، لحماية سفن الكيان الصهيوني التي تمر في البحر الأحمر، مقابلَ مهاجمة الحديدة، التي يمثل ميناؤها الشريانَ الاقتصاديَّ الوحيدَ للملايين من أبناء الشعب اليمني.
المسيرة