مشكلتك ايه يا زول؟ كنت جوة محاصر، مسلوب، مقهور، والأن بعيد، نازح
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
مشكلتك ايه يا زول؟ كنت جوة محاصر، مسلوب، مقهور، والأن بعيد، نازح، منزعج بخصوص الإقامة والترحيل القسري، ما قادر توفق أوضاعك، غير مطمئن، انت مواطن أجنبي، غريب لا يأبه له أحد، قلق على الأهل، تشتاق اليهم، عاوز تشوف بيتكم، قريتكم، شارع المطار، تحضر زواج قريبك، نفسك في لحمة سودانية، في لمة كبيرة تفوح منها البهجات، قهوة في شارع النيل، ضُل البرندات القديمة، أمي ويالحنانها.
جالت كل تلك الأفكار بخاطري، ذهبت أبحث عن كلمة الأمن في القرآن، توقفت عند أول آية، قرأتها للمرة الأولى، تأملتها طويلاً: “الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون”، وجدتها وجدتها، ثمة حاجة لمراجعة نفسك، أي مصيبة تحل بك، أو بأهلك، أو بلدك، هى جرس انذار، لأمر قبيح اعتدته ويحتاج إلى تغيير، لم يقص القرآن القصص للتسلية، أو الاستماع فقط، دون تدبر، أو يتبع قولك العمل، ذلك الكتاب الذي أفرغ فيه كل أمر حكيم، هل سمعت بذلك الحديث النبوي، يعضد ما ذهبنا اليه، حين قال الصادق الأمين: ” من أعطي فشكر ومُنع فصبر وظَلم فاستغفر وظُلِم فغفر ” حينها سكت النبي، قالوا: يا رسول الله ما له؟ قال: ( أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )، تلك هى علاقة الأمن بالدين، بالعبادة، بالحرب يا صاحبي بِالْجَنبِ.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بعيد الميلاد في مراكز الإصلاح والتأهيل
صلى نيافة الأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم ومقرر اللجنة المجمعية لخدمة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، صباح الاثنين الماضي القداس الإلهي في الكنيسة الموجودة بمركز الإصلاح والتأهيل، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
يأتي ذلك بالتنسيق مع الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية، التي حرصت على توفير فرصة الاحتفال بالعيد للنزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل.
وحرص بعض رجال الأزهر الشريف على تقديم التهنئة بالعيد، كما تم توزيع بعض الحلوى على الجميع بهذه المناسبة.