بوابة الفجر:
2024-07-01@15:57:37 GMT

لافروف: قضية أسانج وصمة عار على الغرب

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن قضية الصحفي جوليان أسانج تمثل وصمة عار على الديمقراطية الغربية.
وأوضح الافروق للصحفيين عقب اجتماع المجلس الوزاري لمجموعة العشرين: "بالنسبة لقضية جوليان أسانج، هذا بالطبع عار على الديمقراطية الغربية".

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي: إن المسؤولين الأمركيين رددوا في إحاطاتهم الإعلامية أن أسانج مجرم وليس صحفيا.

هذا الرجل كشف الحقائق أمام أعين الرأي العام العالمي وأزاح الستار عن التصرفات التي قامت بها أجهزة المخابرات الأمريكية والجيش الأمريكي، والتي تنتهك بشكل صارخ القوانين الأمريكية والدستور الأمريكي.

وأضاف: إذا كان هذا يسمى نشاطا إجراميا، فهذا يعني أن المجرمين والسيكوباتيين المتورطين في هذه الفضائح أرادوا أن تظل جرائمهم في طي الكتمان".

وأكد لافروف أنه انطلاقا من هذا ليس للغرب حق في التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا هناك قضية جوليان أسانج، وقضية المدون الأمريكي "غونزالو ليرا" الذي مات تحت التعذيب في سجن أوكراني، ولم يعلق الأمريكيون ولا أي شخصية غربية أخرى على ذلك.

وكان من أوائل الذين تحدثوا عن وفاة المدون ليرا البالغ من العمر 55 عاما، الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون، الذي اتهم إدارة جو بايدن بالتغاضي عن "سجن وتعذيب" مواطن أمريكي.

واكتسب الصحفي الأسترالي أسانج شهرة عام 2006 بسبب عمله على موقع ويكيليكس الذي تأسس لنشر الوثائق السرية. وفي عام 2010، نشر الموقع لقطات فيديو سرية للجيش الأمريكي، أظهرت كيف قتل الجيش الأمريكي 18 مدنيا على الأقل في عام 2007. وفي عام 2010، نشر الموقع 250 ألف وثيقة دبلوماسية أمريكية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العشرين سبب اجتماع المجلس تورط وثائق روسي الداخلية الديمقراطي المخابرات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

قضية الغرباء.. فيلم عن اللاجئين السوريين يفوز بجائزة في مهرجان رينداس السينمائي

كشف مهرجان "ريندانس السينمائي" (Raindance Film Festival Awards) عن الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ32 المقامة في لندن في الفترة من 19 وحتى 28 يونيو/حزيران، والتي عكست التركيز على صانعي الأفلام المستقلة والاهتمام بالقضايا الإنسانية على مستوى العالم.

ويجمع المهرجان بين الأفلام الروائية والوثائقية والأفلام القصيرة، ويشهد حضورا قويا من صنّاع السينما والممثلين والجمهور.

من بين الأفلام التي حصدت جوائز المهرجان "قضية الغرباء" (The Strangers’ Case) الذي حصل على جائزة أفضل فيلم دولي.

View this post on Instagram

A post shared by Raindance Film Festival (@raindancefilmfestival)

 

الفيلم من إخراج الأميركي براندت أندرسون الذي تم إدراج فيلمه القصير "اللاجئ" (Refugee) ضمن القائمة القصيرة للأوسكار عام 2020، ويستعرض من خلال "قضية الغرباء" أزمة اللاجئين السوريين لكن من خلال وجهات نظر متعددة، من خلال عرض مأساة 5 عائلات مختلفة من اللاجئين، ويتعرض الفيلم لوجهات نظر متعددة في رحلة اللاجئين سواء دعاة الحرب أو المتاجرين بالمأساة، ورجال الإنقاذ ثم الضحايا والنازحين، مع الاهتمام بالحالة الداخلية للشخصيات وصراعاتها للبقاء والعيش.

كما حصل الفيلم الكوري "نوم" (Sleep) على جائزة ديسكفري لأفضل فيلم طويل للمرة الأولى، وهو من إخراج جيسون يو، وبطولة لي سون كيون وجونج يو مي، والفيلم هو آخر عمل يشارك به لي سون كيون قبل وفاته.

وفي فئة الأفلام الوثائقية فاز فيلم "البحث عن أماني" (Searching for Amani) إخراج ديبرا أروكو ونيكول غورملي وهو إنتاج مشترك بين كينيا والولايات المتحدة؛ بأفضل فيلم وثائقي. والفيلم يتتبع صبيا عمره 13 عاما يحقق في مقتل والده داخل محمية الحياة البرية في كينيا.

أما جائزة أفضل مخرج لأول مرة؛ فحصل عليها لوك جيلفورد مخرج فيلم "النشيد الوطني" (National Anthem)، والفيلم عالم مسابقات رعاة البقر.

وذهبت جائزة أفضل أداء في أول فيلم روائي طويل للممثلة باولا جريمالدو عن دورها في فيلم "الخادمة الهادئة" (The Quiet Maid)، وجسدت في الفيلم شخصية امرأة كولومبية شابة تعمل لدى عائلة إسبانية ثرية وتسعى للانتقام.

وجائزة ريندانس الخاصة ذهبت إلى الفيلم الوثائقي "حرب الكلاب" (Dog War) للمخرج أندرو أبراهامز، الذي يوثق تجربة قدامى المحاربين الذين ينقذون الكلاب من مزارع اللحوم في كوريا الجنوبية.

وضمت قائمة الأفلام القصيرة الفيلم الإسباني "التحفة" (The Masterpiece) الذي حصل على جائزة أفضل عمل حي، وجائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم "جسد يسمى الحياة" (A Body Called Life) إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة وسويسرا وبولندا، وحصل فيلم "74" من قبرص على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، أما جائزة أفضل فيلم قصير في المملكة المتحدة فذهبت إلى فيلم "حفلة الانتقال" (Housewarming).

وضمت لجنة التحكيم العديد من الأسماء من صانعي الأفلام والفنانين، ومن بينهم أليس إنجلرت، وكلايس بانج، دييجو لونا، جاريد هاريس، جون ماكريا، ناثان ستيورات جاريت، والمنتج آل مورو، دانييل جرين، آيميلي سمراج، والمنتجة إيفانا ماكينون، والمخرج بول سنج، والممثل والكاتب والمنتج آدم موريس، ودينيس باركينسون والمنتج التنفيذي لشركة إليانور جاك هوارد.

مقالات مشابهة

  • قبل المحاكمة.. القصة الكاملة عن قضية طفل شبرا الخيمة
  • مصر.. تطورات جديدة في قضية “صفعة” عمرو دياب
  • باحث: الإرهابيون يقيمون في أوروبا باعتبارهم لاجئيين ويحصلون على رواتب
  • لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية
  • وزيرا خارجية روسيا وبيلاروس يتفقان على مواصلة التعاون الوثيق على الصعيد الدولي
  • فوتشيتش: الغرب يستعد لصراع مسلح كبير
  • جوليان أسانج.. ثمن الحرية
  • إطلاق سراح أسانج يمنح بايدن ورقة رابحة أمام ترامب
  • الصراع الأمريكي على الإخلاص لإسرائيل
  • قضية الغرباء.. فيلم عن اللاجئين السوريين يفوز بجائزة في مهرجان رينداس السينمائي