لافروف: قضية أسانج وصمة عار على الغرب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن قضية الصحفي جوليان أسانج تمثل وصمة عار على الديمقراطية الغربية.
وأوضح الافروق للصحفيين عقب اجتماع المجلس الوزاري لمجموعة العشرين: "بالنسبة لقضية جوليان أسانج، هذا بالطبع عار على الديمقراطية الغربية".
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي: إن المسؤولين الأمركيين رددوا في إحاطاتهم الإعلامية أن أسانج مجرم وليس صحفيا.
وأضاف: إذا كان هذا يسمى نشاطا إجراميا، فهذا يعني أن المجرمين والسيكوباتيين المتورطين في هذه الفضائح أرادوا أن تظل جرائمهم في طي الكتمان".
وأكد لافروف أنه انطلاقا من هذا ليس للغرب حق في التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا هناك قضية جوليان أسانج، وقضية المدون الأمريكي "غونزالو ليرا" الذي مات تحت التعذيب في سجن أوكراني، ولم يعلق الأمريكيون ولا أي شخصية غربية أخرى على ذلك.
وكان من أوائل الذين تحدثوا عن وفاة المدون ليرا البالغ من العمر 55 عاما، الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون، الذي اتهم إدارة جو بايدن بالتغاضي عن "سجن وتعذيب" مواطن أمريكي.
واكتسب الصحفي الأسترالي أسانج شهرة عام 2006 بسبب عمله على موقع ويكيليكس الذي تأسس لنشر الوثائق السرية. وفي عام 2010، نشر الموقع لقطات فيديو سرية للجيش الأمريكي، أظهرت كيف قتل الجيش الأمريكي 18 مدنيا على الأقل في عام 2007. وفي عام 2010، نشر الموقع 250 ألف وثيقة دبلوماسية أمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العشرين سبب اجتماع المجلس تورط وثائق روسي الداخلية الديمقراطي المخابرات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
روبيو يجري مباحثات مع لافروف بشأن أوكرانيا
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لنظيره الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة ملتزمة العمل لإنهاء الأزمة في أوكرانيا، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية الاثنين.
وقالت تامي بروس المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، لدى تلاوتها إحاطة حول المكالمة الهاتفية التي جرت الأحد، إن "الولايات المتحدة جادة في تيسير وضع حد لهذه الحرب العبثية".
وأضافت بروس أن روبيو بحث مع لافروف في "الخطوات التالية على صعيد محادثات السلام الروسية-الأوكرانية والحاجة إلى وضع حد للحرب فورا".
وجرت المحادثة الهاتفية قبل إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، هدنة لمدة ثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو المقبل، تزامنا مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية.
وقال روبيو، الأحد، إن هذا الأسبوع قد يكون مفصليا لجهة تقييم جهود إنهاء الأزمة التي تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقفها في اليوم الأول من ولايته الرئاسية.
في مقابلة أجرتها معه الأحد شبكة "إن بي سي" التلفزيونية، لفت روبيو إلى وجود "أسباب تدعو للتفاؤل، وأخرى تدعو للتحلّي بالواقعية" في ما يتّصل بفرص التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع الذي بدأ في فبراير 2022.
وتابع "علينا أن نتّخذ قرارا بشأن ما إذا كنا نريد مواصلة الانخراط في هذا المسعى، أو ما إذا كان الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقلّ أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية، في بعض الأحيان".