حزب الله يعلن استهداف مبنيين عسكريين إسرائيليين على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني استهداف مبنيين عسكريين إسرائيليين في مستوطنة المنارة، وتحقيق إصابات مباشرة، بحسب ما أعلنته القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف حزب الله، أن الاستهداف تم في مبنى يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي، في مستوطنة المنارة، وأصيب المبنى بشكل مباشر.
الفصائل الفلسطينية تستهدف الاحتلال الإسرائيليوفي سياق متصل، استهدفت الفصائل الفلسطينية تجمعًا لقوات الاحتلال جنوب حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون، كما استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع «ميركافا» بقذيفة الياسين 105 في حي الزيتون، وقنص جندي إسرائيلي في حي الأمل غرب مدينة خان يونس.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مناطق مختلفة في شمال قطاع غزة، ومخيم جباليا وبيت حانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله لبنان الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.