«التجمع» يثمن استغلال موارد الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، أهمية تكثيف الحكومة جهودها في استغلال موارد الدولة بأعلى كفاءة ممكنة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمان رفع حجم الإيرادات العامة، وخفض معدلات البطالة.
جذب الاستثمار الأجنبي المباشروقال «فؤاد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن اتجاه الحكومة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر عبر الشراكة مع كيانات كبرى، من شأنه دفع مخطط التنمية العمرانية لمصر 2052، للأمام، وتوفير السيولة اللازمة من العملة الصعبة، واستقرار السوق المصرفية، والسيطرة على التضخم، وضبط أسعار السلع والخدمات.
وأكد مساعد رئيس حزب التجمع أن نجاح الحكومة في إتمام الاتفاقيات مع الكيانات الكبرى، سيجذب المزيد من الاستثمارات الأخرى، خاصة إنجاز الدولة لمشروعات البنية الأساسية اللازمة من طرق ومحطات كهرباء، وسيؤكد ثقة المستثمرين الأجانب في قدرة مصر على تجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية، ويشير إلى أن ممكنات التعافي الاقتصادي متاحة، رغم ما يشهده العالم من ركود.
ومن جانبه أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، أن المشروعات التي تنتج عن الصفقة الاستثمارية الكبرى ستسهم في مشاركة مختلف الشركات والمصانع المصرية فى المشروعات المنفذة ومزايا متعددة للدولة، حسبما أفادت قناة «إكسترا نيوز»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبي الاستثمارات حزب التجمع التنمية المستدامة التنمية العمرانية
إقرأ أيضاً:
مشاركة الإمارات في مؤتمر خاص بالسودان تفجر الأزمات.. وتحذير شديد اللهجة لـ”الحكومة البريطانية”
متابعات ـ تاق برس أبدى تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحد قلقه واستنكاره إزاء “الخطوة غير المسؤولة “التي اتخذتها الحكومة البريطانية بدعوة “الإمارات”، للمشاركة في المؤتمر الوزاري المرتقب فى الشهر الجارى بشأن الوضع الإنساني في السودان، واعتبر دعوتها خيانة لضحايا الإبادة الجماعية في دارفور واستهانة بمآسي الشعب. وشدد تجمع دارفور فى لندن،إن إشراك “دولة تتحمل شراكة فعلية في جرائم الإبادة الجماعية في مؤتمر” يُفترض أن يناقش سُبل حماية المدنيين وإغاثة المنكوبين، يطرح تساؤلات خطيرة حول مصداقية المؤتمر وجدوى انعقاده، بل ويثير شكوكاً حول وجود أجندات غير معلنة تتعارض مع المبادئ الأساسية للعدالة الإنسانية”. واضاف التجمع ان دعوة الامارات تاتى في وقتٍ يتعرض فيه المدنيون السودانيون، سيما في دارفور، لأبشع الجرائم والانتهاكات على يد ماسماه مليشيا الدعم السريع المدعومة عسكرياً ولوجستياً من الإمارات. ونوه التجمع فى بيان له اليوم، إلى إن جرائم ما اسماها المليشيا في السودان، والتي بلغت ذروتها في مدينة الجنينة، وصلت حد الإبادة الجماعية ضد القبائل الأفريقية، وهو ما وثقته منظمات حقوقية دولية، ووسائل إعلام عالمية، وشهادات موثوقة من الناجين. واشار الى اتساع رقعة هذه الجرائم شمل مدينة الفاشر، المحاصَرة منذ عام كامل، دون أن يتحرك المجتمع الدولي، وعلى رأسه المملكة المتحدة، لتنفيذ القرار الذي تبنّاه مجلس الأمن بطلب من بريطانيا تحت رقم 2736، والذي يقضي برفع الحصار عن المدينة و الحماية للمدنيين. واضاف البيان :” رغم مناشداتنا المتكررة ومطالباتنا الواضحة للحكومة البريطانية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية تجاه الأزمة السودانية، قُوبلت هذه النداءات بتجاهل مقلق”. ونبه تجمع دارفور، انه سبق و التقى بمندوب وزارة الخارجية البريطانية، ( روب وينتر)،و جددنا رفضنا لمشاركة الإمارات في أي فعالية تتعلق بالوضع الإنساني في السودان،وكذلك أثناء رد وزير شؤون إفريقيا على خطاب مظاهرتنا بتاريخ 22 فبراير 2025، والذي طالبنا فيه الحكومة بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها لما اسماها التجمع المليشيات. ودان التجمع بأشد العبارات تجاهل الحكومة البريطانية المتعمد لصرخات الضحايا و ناجي الإبادة الجماعية ببريطانيا، واكد مواصلته العمل مع شركائه الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان لفضح أي تحركات مشبوهة. وحذر من تحويل المؤتمر إلى منصة لتسويق مصالح اقتصادية ضيقة على حساب دماء الأبرياء، ونبه الى تاريخ بريطانيا العريق في دعم قضايا الحقوق والعدالة ،ودعاها لموقف أخلاقي واضح لا يقبل المواربة ولا التواطؤ. واضاف تجمع دارفور :”وسيظل صوتنا عالياً في وجه كل من يساوم على كرامة الإنسان أو يحاول التلاعب بمأساته لتحقيق مكاسب آنية”. الإماراتالحكومة البريطانية