جلالة الملك يعود إلى أرض الوطن
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، الخميس.
وكان جلالته قد غادر أرض الوطن في زيارة خاصة إلى الرياض، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، لتقديم العزاء بوفاة والد سمو الأميرة رجوة الحسين، المرحوم، بإذن الله، خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز السيف.
اقرأ أيضاً : الملك يغادر إلى الرياض في زيارة خاصة لتقديم العزاء بوفاة والد الأميرة رجوة الحسين
وشارك سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أمس الأربعاء، بتشييع جثمان والد سمو الأميرة رجوة الحسين، المرحوم بإذن الله تعالى، خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز السيف.
وأدى سموه صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد الإمام تركي بن عبدالله في العاصمة السعودية الرياض.
وكان الديوان الملكي الهاشمي، قد نعى ببالغ الحزن والأسى، والد صاحبة السمو الملكي الأميرة رجوة الحسين، حفظها الله، المرحوم، بإذن الله، خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز السيف.
وبأمر من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، يعلن الديوان الملكي الهاشمي الحداد على الفقيد في البلاط الملكي الهاشمي لمدة ثلاثة أيام، اعتبارا من اليوم الأحد الموافق 18 شباط عام 2024 ميلادي، الواقع في 8 شعبان عام 1445 هجري.
ويعرب الديوان الملكي الهاشمي عن صادق التعازي وخالص المواساة لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة رجوة الحسين، وأسرة الفقيد وعائلة السيف الكريمة، بهذا المصاب الأليم، داعيا المولى، عز وجل، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني السعودية الديوان الملكي الهاشمي الأمیرة رجوة الحسین عبدالله الثانی الملکی الهاشمی
إقرأ أيضاً:
"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.