خبراء أمنيون إسرائيليون يحذرون بايدن: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكل تهديدا وجوديا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أصدر خبراء أمنيون إسرائيليون تحذيرا للرئيس بايدن، محذرين من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، التي يقولون إنها تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل. وفي رسالة حصلت عليها فوكس نيوز، أوضح منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي (IDSF) مخاوفهم، مشددًا على التداعيات المحتملة لمثل هذه الخطوة، لا سيما في ضوء التصعيد الأخير في أعمال العنف.
وتسلط الرسالة، التي وقعها كادر من المسؤولين العسكريين والأمنيين الإسرائيليين السابقين، الضوء على المخاطر المتصورة لمكافأة العنف والإرهاب من خلال منح الدولة للفلسطينيين. إن الاشتباك الأخير بين الجيش الإسرائيلي وحماس، والذي أسفر عن خسارة ما يزيد على 1200 روح، بما في ذلك مواطنون أميركيون، يشكل تذكيراً قاتماً بالمخاطر المرتبطة بالتنازلات المقدمة للعناصر المتطرفة.
وأكد العميد (احتياط) أمير أفيفي، مؤسس قوات الدفاع والأمن الداخلي، على حاجة الولايات المتحدة إلى إعطاء الأولوية لتحالفها مع إسرائيل والامتناع عن الأعمال التي يمكن أن تشجع المنظمات مثل حماس. وشدد أفيفي على أنه بينما تسعى إسرائيل إلى حل سلمي للصراع، فإن الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية لن يؤدي إلا إلى تعزيز محور العنف الإيراني الروسي في المنطقة.
وتعكس الرسالة أيضًا التزام إسرائيل الطويل الأمد بحل الدولتين عن طريق التفاوض، ورفض الضغوط الخارجية للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد. وقد ردد الكنيست الإسرائيلي هذا الشعور، والذي رفض مؤخراً الدعوات المطالبة بالتدخل الأجنبي في عملية السلام.
ومن بين الموقعين الرئيسيين على الرسالة شخصيات بارزة مثل العميد (احتياط) يوسي كوبرفاسر والسفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة داني أيالون. ويحذرون من تكرار أخطاء الماضي، مستشهدين بالتنازلات السابقة التي قدمتها إسرائيل في مواجهة العنف، الأمر الذي أدى إلى تفاقم التوترات وتعريض الأمن للخطر.
بالإضافة إلى ذلك، تثير الرسالة المخاوف بشأن استمرار دعم السلطة الفلسطينية للإرهاب، مستشهدة بسياسة "الدفع مقابل القتل" ورفضها إدانة أعمال العنف ضد الإسرائيليين. وعلى الرغم من الجهود الدولية الرامية إلى الحد من مثل هذه الممارسات، فإن إحجام السلطة الفلسطينية عن التصدي للإرهاب يظل يشكل عقبة كبيرة أمام السلام.
وبشكل عام، فإن الرسالة التي ينقلها خبراء الأمن الإسرائيليون واضحة: فالاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية دون معالجة المخاوف الأمنية الأساسية لن يؤدي إلى تقويض أمن إسرائيل فحسب، بل سيؤدي أيضاً إلى إدامة دائرة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة. بينما يتنقل الرئيس بايدن في تعقيدات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإنه يواجه ضغوطًا متزايدة لإعادة النظر في السياسات التي قد تغذي التطرف عن غير قصد وتعرض آفاق السلام للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
النائب محمد أبو العينين يلقن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي درسا في السلام وحقوق العرب
عرض الإعلامي أحمد موسى، كلمة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب خلال مشاركته في اجتماعات برلمان البحر الأبيض المتوسط في روما .
ولقن النائب محمد أبو العينين نائب رئيس الكنسيت الإسرائيلي درسا في السلام وحقوق العرب.
وقال أبو العينين في كلمته التي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ".
وتابع أبو العينين :" يجب وقف الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني ".
وانفعل محمد أبو العينين قائلا:" الشعب الفلسطيني يعاني كثيرا بسبب الاحتلال الإسرائيلي".
وأكمل أبو العينين:" الشعب الفلسطيني صامد صمودا قويا رغم أنه يقتل بالقنابل والصواريخ الإسرائيلية، والشعب الفلسطيني يعتبر ارضه تاريخه".