الوزير أبو سيف يعقب على تدمير منزل الشهيد ياسر عرفات في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال وزير الثقافة عاطف أبو سيف ،اليوم الخميس 22 فبراير 2024 ، إن استهداف الاحتلال الإسرئيلي لبيت الشهيد القائد المؤسس ياسر عرفات في غزة وتدميره، هو استمرار لحربه التي تطيح بكل ما يعني لشعبنا من كرامة ورمزية لنضاله وكفاحه.
وأضاف أن العدوان على بيت أبو عمار، هو اعتداء على رواية وتاريخ وحكاية الفلسطيني المناضل المكافح الذي يمثله الاسم الحركي الخالد لزعيم وطني وقومي وأممي بحجم ومكانة ياسر عرفات، كما أنه اعتداء على ذاكرة شعبنا وشعوب الأرض الحرة، التي تنتفض أينما كانت، من أجل وقف طغيان العدوان المستمر على شعبنا في المحافظات الفلسطينية في جنوب الوطن وشماله.
وأوضح أبو سيف أن البيت الذي كان بيتا لكل الفلسطينيين، يضم مقتنيات الزعيم الخالد الشخصية والعائلية، كما شهدت أركانه الكثير من اللحظات الحاسمة في تاريخ شعبنا خلال وجود أبو عمار في غزة مع بداية تأسيس السلطة الوطنية.
ولفت إلى أن البيت يضم أيضا بعض المعروضات المتحفية التي تعرض مراحل مختلفة من حياة أبو عمار، وتفاصيل عن نضاله وكفاحه من أجل حرية شعبه، إلى جانب بعض الأعمال الفنية الأخرى.
وأكد وزير الثقافة، أن البيت سيظل بما مثله من مكانة ومكان، شاهدا على مفاصل مهمة في تاريخنا كما ستظل جرائم الاحتلال وهدمه دليلا آخر على همجية ووحشية هذا المحتل، وتأكيدا على أن الصراع الحقيقي الذي يخوضه شعبنا هو صراع على الرواية من أجل تثبيت حقنا الأزلي في أرض الآباء والأجداد، وأن اعتداء الاحتلال خلال العدوان الدائر على غزة، على الموروث والإرث الثقافي الفلسطيني من مبان تاريخية ومساجد وكنائس ومراكز ثقافية ومواقع تراثية ومتاحف ومكتبات ودور نشر وجامعات، يأتي ضمن نفس النسق الهدّام للقيم التي يمثلها الاحتلال وسياساته.
وقال: "لطالما شكل ياسر عرفات أرقا وقلقا وكابوسا للاحتلال لأن ما مثله ياسر عرفات في كفاحه اليومي ونضاله التحرري، شكل نقيضا تاما لكل المشروع الإحلالي الكولينيالي الذي جاء بالأغراب للبلاد وأراد سلبها من أصحابها الحقيقيين".
وختم أبو سيف أن الرئيس الراحل سيظل شوكة في حلق الاستعمار حيا وميتا، كما ستظل فلسطين التي قاتل في سبيل انعتاقها من الاستعمار ومن أجل حرية شعبه، باقية خالدة رغم كل سياسة القتل والتهجير والتدمير التي تمارسها دولة الاحتلال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: یاسر عرفات أبو سیف من أجل
إقرأ أيضاً:
مقررون أمميون: قرارات الاحتلال تستهدف تدمير الشعب الفلسطيني
أدان عدد من المقررين في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الاحتجاز التعسفي الواسع النطاق للفلسطينيين، ومنهم الأطفال، والاستخدام الممنهج للتعذيب في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية.
ونددوا بالتهجير القسري الجماعي للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، وجرائم الإبادة المتواصلة عبر تدمير الشعب الفلسطيني، والسعي للقضاء عليه على أساس عرقي.
وحذرت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز -خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف- أن قطع إسرائيل إمدادات الكهرباء عن غزة، وتوقف محطة تحلية المياه الوحيدة عن العمل، وعدم توفر المياه الصالحة للشرب في القطاع ينذر بإبادة جماعية، ومن تصدع القانون الإنساني الدولي الذي لا يحمي جميع الناس بشكل متساوٍ وعادل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قرارات الاحتلال تدفع بقطاع غزة إلى حالة طوارئ إنسانية حادة - وفا
وفي ذات السياق أكد المقرر الأممي المعني بتعزيز حقوق الإنسان في سياق محاربة الإرهاب بن سول، تعرض المسؤولين الأمميين المعنيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة في الأشهر الـ18 الماضية للتهديدات والترهيب.
وشدد على ضرورة المساءلة عن جميع الانتهاكات التي ارتكبت في غزة والضفة الغربية، ومحاولة ضم الأراضي الفلسطينية بالقوة وترحيل سكانها، وتحقيق العدالة وتعويض الضحايا.
وطالبت المقررة المعنية باستقلال القضاة والمحامين ميح ساترثويت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي باحترام القضاء والعدالة الدولية وتطبيق مقررات محكمة العدل الدولية.
والامتناع عن ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية، ووقف استهداف المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها.