هكذا تفاعلت الصحافة الإسبانية مع زيارة سانشيز للرباط
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تفاعلت عدد من الصحف الاسبانية مع زيارة رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز إلى المملكة المغربية في أبرز عناوينها، ومن بينها صحيفة "لاڤانغوارديا"، التي قالت إن "سانشيز احتفل مع الملك محمد السادس بالعلاقة الأفضل "منذ عقود" التي تجمع بين المملكتين".
وأضافت الصحيفة، بأن رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، أعرب عن امتنانه لحفاوة الاستقبال والضيافة التي خصه بها العاهل المغربي محمد السادس، اليوم الأربعاء بالقصر الملكي بالرباط.
وتابعت: "أكد سانشيز التزام إسبانيا بـ "خارطة الطريق" التي وقعها البلدان سنة 2022، وأن موقفه “ثابت بشكل واضح” في هذه الوثيقة الثنائية، وأنه يواصل اعتبارها الأساس “الأكثر واقعية” لحل هذا الصراع الأبدي، على الرغم من الخلافات مع شريكه في الائتلاف الحكومي.
وزادت بأن رئيس الحكومة سلط الضوء على “التعاون الممتاز” بين المغرب وإسبانيا في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات والإرهاب، بالإضافة إلى التبادلات التجارية التي تجاوزت، سنة 2022، 20 مليار أورو لأول مرة في تاريخها.
وأكدت الصحيفة ذاتها نقلا عن المسؤول الاسباني بأن عملية "التطبيع الجمركي" في سبتة ومليلية مستمرة في التقدم، ورغم أن سانشيز يعود إلى مدريد دون موعد محدد لفتح هذه الجمارك، لكنه أشار إلى أنه على الجانب الإسباني "كل شيء جاهز"، فيما يستكمل المغرب الاستعدادات، وأعلن أنه سيتم "قريبا" عقد اجتماع بين الحكومتين لـ"توضيح الأنظمة الجمركية"، كخطوة أخيرة لفتح هذه المكاتب الجمركية البرية مع المغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن فلسطين هي قضية مصر الأولى؛ ولن تتدخر القيادة المصرية جهدا سياسيا أو عسكريا لدعم الشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية التي لم تكن وليدة اليوم.
وأوضح العوضي، أنه منذ حرب 48 وحتى الآن جميع الحروب التي خاضتها مصر كانت من أجل القضية الفلسطينية باستثناء حرب أكتوبر 73 التي كانت لتحرير الأراضي المصرية وصولًا لأحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وأضاف نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" ، أن القيادة السياسية المصرية كان لديها رؤية واضحة لمجريات الأحداث واستطاعت أن تتصدى لمحاولات منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بل وكانت الداعم الأكبر حيث قدمت 80% من إجمالي المساعدات التي تم إدخالها، بالإضافة إلى حشد القوى السياسية بجميع دول العالم لدعم القضية الفلسطينية ولرفض الاعتداء على شعب أعزل والتصدي لمقترحات التهجير القسري، مشيرًا إلى أن الاتجاه العالمي عقب أحداث طوفان الأقصى كان يعطي الحق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها والحرب على قطاع غزة.