عبدالملك الحوثي يتوعّد بالتصعيد ضد 3 دول.. ويكشف عن "سلاح الغواصات"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
◄ "أنصار الله" يفرضون حظرًا رسميًا على عبور السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا
◄ لا مؤشرات على تراجع الهجمات رغم الغارات الأمريكية والبريطانية
◄ 12 % من حركة الملاحة البحرية العالمية تعبُر المياه المتضررة
◄ صاروخان يُضرمان النيران بسفينة مملوكة لبريطانيا قبالة السواحل اليمنية
◄ السفينة روبيمار غرقت جزئيًا بعد قصف في 18 فبراير
عواصم- الوكالات
توعَّد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية بتصعيد الهجمات على السفن في البحر الأحمر ومياه أخرى، كاشفًا أن الجماعة أدخلت "سلاح الغواصات" في عملياتها التي تشنها تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وتنفذ حركة أنصار الله هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ منذ نوفمبر في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة. وارتفع عدد الشهداء في القطاع إلى ما يقرب من 30 ألفا.
وقال عبد الملك الحوثي زعيم أنصار الله في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: "العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب وخليج عدن مستمرة ونتجه للتصعيد". ولم يذكر تفاصيل عن سلاح الغواصات.
وتعطل هجمات أنصار الله طريقًا يمثل حوالي 12 بالمئة من حركة الملاحة البحرية العالمية وتجبر الشركات على اتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر تكلفة حول أفريقيا.
وجاءت كلمة زعيم الحركة في نفس اليوم الذي أرسل فيه أنصار الله إشعارًا رسميًا لشركات الشحن والتأمين بشأن ما وصفوه بحظر على إبحار السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا في المياه المحيطة، سعيًا لتعزيز حملتهم العسكرية.
وجاء أول اتصال من نوعه بين أنصار الله وقطاع الشحن لإعلان حظر في شكل إخطارين من مركز تنسيق العمليات الإنسانية الذي أنشأه الحوثيون حديثا، وتم إرسالهما إلى شركات شحن وتأمين على الشحن.
وقال الإخطاران إنه يُحظر على السفن المملوكة كليا أو جزئيا لأفراد أو كيانات إسرائيلية، والسفن التي ترفع العلم الإسرائيلي، أو المملوكة لأفراد أو كيانات أمريكية أو بريطانية، أو التي تبحر رافعة علم الولايات المتحدة أو بريطانيا الإبحار في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.
وقال مسؤول كبير من أنصار الله لرويترز اليوم الخميس إنه تم إنشاء مركز العمليات الإنسانية في صنعاء لتنسيق المرور الآمن والسلمي للسفن التي ليس لها أي صلة بإسرائيل.
وتسببت الهجمات بالفعل إلى ارتفاع تكاليف الشحن ارتفاعا حادا، ويمكن أن تؤثر الصلاحيات الرسمية الجديدة لمركز العمليات على الأسعار بشكل أكبر.
وقال الجيش الأمريكي إن صاروخين للجماعة أصابا ناقلة بضائع ذات ملكية بريطانية في البحر الأحمر اليوم الخميس، مما تسبب في أضرار وإصابة طفيفة لشخص واحد.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم إسقاط ست طائرات مسيرة لأنصار الله في البحر الأحمر بعدما تحدد أنها مصدر تهديد وشيك للسفن الحربية للولايات المتحدة والحلفاء.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق اليوم إن صاروخين أشعلا النيران في سفينة على بعد حوالي 70 ميلا بحريا جنوب شرقي عدن باليمن. وقالت في وقت لاحق إن تقارير أفادت بسلامة السفينة وطاقمها وإنها تتجه إلى ميناء التوقف التالي.
وكانت السفينة (آيلندر) المملوكة لجهة بريطانية وترفع علم بالاو في طريقها إلى مصر قادمة من تايلاند، وفقا لشركة أمبري للأمن البحري وبيانات تتبع السفن.
وفي يناير بدأت القوات الأمريكية والبريطانية شن ضربات انتقامية على منشآت للحوثيين، ولكن لا توجد مؤشرات تذكر على تراجع هجمات الجماعة.
ولم تغرق أي سفن أو يقتل أحد من الطاقم في هجمات أنصار الله، ولكن هناك مخاوف بشأن مصير سفينة الشحن روبيمار التي تعرضت للقصف في 18 فبراير شباط الجاري وتم إجلاء طاقمها.
وقال أنصار الله إن السفينة روبيمار معرضة للغرق لكن مسؤولا في وزارة الدفاع الأمريكية قال إن السفينة لا تزال طافية حتى اليوم الخميس.
وقال هاري بيرس من أمبري أناليتيكس، وهي جزء من شركة أمبري للأمن البحري، إن روبيمار "لا تزال تطفو في مستوى منخفض في الماء". وأضاف "ورد أنه تم تنفيذ محاولة إنقاذ (أمس) لكنها ألغيت"، وصدر تحذير ملاحي للسفن القريبة.
وفي وقت سابق اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض هدفا في منطقة البحر الأحمر بعد انطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ في مدينة إيلات بجنوب إسرائيل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي يعلق على اسقاط طائرة أمريكية نوع F18 في البحر الأحمر
الثورة نت/ علق عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ، اليوم الأحد، على اسقاط طائرة امريكية في البحر الأحمر. وقال الحوثي : “بخصوص سقوط الطائرة الأمريكية لن تفصح القيادة المركزية عن الحقيقة لسقوط الطائرة ربما تكتيك حتى لا يزداد انهيار معنويات جنودها و زيادة الضغط من قبل أقارب البحرية ربما،وحتى يأتي البيان ننتظر”. وكانت القيادة المركزية الأمريكية اعترفت القيادة المركزية الأمريكية باسقاط طائرة حديثة نوع F18 فوق البحر الأحمر بعد تنفيذها عدوان على العاصمة صنعاء. وشكك الكثير بالرواية الامريكية التي زعمت انها اسقطت بنيران صديقة.