إسرائيل تشق طريقًا يقسم قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، قوله إنه شق طريقًا يعبر قطاع غزة من الشرق إلى الغرب.
وحسب سكاي نيوز، أكد الجيش الإسرائيلي أن الطريق، الذي يعد توسعة لممر كان موجودا بالفعل، سيستخدم لـ"نقل الجنود والخدمات اللوجستية".
ولم يقدم الجيش تفاصيل إضافية، لكن القادة الإسرائيليين قالوا إن إسرائيل تعتزم الحفاظ على سيطرتها الأمنية طويلة المدى على غزة بعد الحرب.
وتتعثر المفاوضات الرامية إلى الوصول إلى اتفاق بشأن الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، مما يشير إلى طول أمد الصراع الدامي.
وتواصل إسرائيل هجماتها العنيفة على غزة، والخميس قال مسؤولون صحيون بالقطاع إن غارات إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 48 شخصا في جنوب ووسط قطاع غزة خلال الليل، نصفهم من النساء والأطفال.
والأربعاء قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إنه إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح الرهائن المتبقين، فإن إسرائيل ستشن هجوما بريا على مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة، خلال شهر رمضان، الذي يبدأ في 10 مارس تقريبا.
ويتجمع أكثر من نصف سكان غزة - البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة - في رفح، بعد فرارهم من القتال والقصف في أماكن أخرى من القطاع، وقالت إسرائيل إنها ستجليهم قبل الهجوم.
لكن ليس من الواضح إلى أين سيذهبون، حيث يستهلك القتال الجزء الأكبر من بقية الجيب الصغير الواقع على البحر المتوسط، مما يثير مخاوف من تصاعد الخسائر في صفوف المدنيين في الهجوم الإسرائيلي الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 29 ألف فلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الخدمات اللوجستية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد مجددا مشاركة جنود كوريين شماليين في القتال مع الجيش الروسي
كشفت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، أن جنودا من كوريا الشمالية بدؤوا بالمشاركة في عمليات قتالية إلى جانب الجيش الروسي عند الحدود مع أوكرانيا، مما أثار قلق الولايات المتحدة من هذا التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ.
وأوضح فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا إلى روسيا الشرقية، وانتقل معظمهم إلى منطقة كورسك أوبلاست قرب الحدود الأوكرانية حيث انخرطوا في عمليات عسكرية إلى جانب القوات الروسية.
وتفيد مصادر أوكرانية بأن 11 ألف جندي كوري شمالي باتوا منتشرين حاليا في روسيا، ويشاركون في القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك حيث تشن كييف هجوما منذ أغسطس/آب الماضي.
وأعرب باتيل عن "القلق العميق" لدى الولايات المتحدة إزاء قرار موسكو الاستعانة بكوريا الشمالية لتوفير جنود يدعمون عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وذكر أن روسيا قامت بتدريب هؤلاء الجنود على استخدام المدفعية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى المهارات الأساسية في المشاة، بما يعزز دورهم في ساحة المعركة.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن نجاح القوات الروسية ميدانيا يعتمد إلى حد كبير على قدرتها على دمج الجنود الكوريين الشماليين في صفوفها، رغم الصعوبات التي قد يواجهونها مثل عائق اللغة.
ورغم الأسئلة المتزايدة عن وجود هذه القوات الكورية الشمالية، التزم الكرملين الصمت حتى الآن، بينما صادقت كوريا الشمالية يوم الاثنين على معاهدة دفاعية جديدة مع روسيا. ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أعلن الكرملين خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على هذه الاتفاقية التي تتضمن بندا خاصا بالدفاع المشترك.