مشهد مروع لاغتيال رجل أعمال كولومبي وفرار القاتل في ثوان معدودة (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اغتال قاتل محترف، رجل الأعمال الكولومبي "هيرنان فرانكو"، في لحظات معدودة داخل موقف للسيارات في العاصمة الكولومبية بوغوتا، قبل أن يتمكن من الفرار من الموقع دون أن يصاب بأذى.
ولقي رجل الأعمال حتفه متأثرا بجراحه إثر إطلاق أربع رصاصات عليه بشكل مباشر في مستشفى قريب من موقع الهجوم، الذي ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي.
لحظة اغتيال رجل الأعمال الكولومبي "هيرنان فرانكو" في العاصمة بوغوتا من قِبل قاتل محترف تم استئجاره للقيام بهذه العملية.
عملية الاغتيال استغرقت 8 ثوان فقط حيث تمكن القاتل من الدخول واغتيال فرانكو بـ 4 رصاصات ثم هرب قبل إغلاق البوابة الإلكترونية.pic.twitter.com/u2WA5jSauY — إياد الحمود (@Eyaaaad) February 22, 2024
ووفقا للمشاهد المتداولة على نطاق واسع، داخل رجل مسلح يرتدي قميصًا من النوع الثقيل وسترة وقبعة سوداء، وقف السيارات في المبنى الذي كان يعمل فيه هيرنان فرانكو، وفي غضون 8 ثوان أطلق أربع رصاصات على رجل الأعمال ثم هرب قبل إغلاق البوابة الإلكترونية.
وكان رجل الأعمال يعمل مدققا ومستشارا لشركات خاصة، وهو شقيق أوسكار فرانكو تشاري، الذي شغل منصب مدير المديرية الوطنية للضرائب والجمارك بين عامي 2005 و2009.
وأكد قائد العمليات في شرطة العاصمة بوغوتا، العقيد خوان كارلوس أريفالو رودريغيز، أن فرانكو تشاري "كان لديه موعد للإبلاغ عن بعض المخالفات التي اكتشفوها في عملية التدقيق التي أجروها على شركة خاصة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم رجل الأعمال بوغوتا كولومبيا رجل أعمال بوغوتا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رجل الأعمال
إقرأ أيضاً:
خصيم النَّبي، القاتل، والجبوري الفاشل العاطل!!
كان أبوه قد أطلق عليه إسم (جار النبي) فأصبح (خصيم النبي)، تمنی له أبوه أن يكون فی جوار النبی صلَّ الله عليه وسَلَم يوم النشور، فاقترف من المعاصي ما توعد الله تعالی من يقترفها بأربع عقوبات يرتعد منها مَن كان في قلبه ذرة إيمان قال تعالی:- ﴿وَمَن یَقۡتُلۡ مُؤۡمِنࣰا مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَاۤؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدࣰا فِیهَا وَغَضِبَ الله عَلَیۡهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِیماً﴾
ذلك هو خصيم النبي عبد الله مجند مليشيا آل دقلو الإرهابية، وهو يفخر بأنه من إرتكب مجزرة الصالحة، وهو يعترف بأنه المسٶول عن تصفية الأسری المدنيين ليكونوا (بيان بالعمل)
وأنه المسٶول وهو قاٸد المنطقة من المهندسين وحتی كبري الدباسين!! وقام بتسجيل المقطع ليوضح لكل متشكك في (الشُوشال ميديا) في أنه مَن فعل ذلك شخصياً وتحدیٰ (الدعم السريع) أن يُنكِر أنه (قاٸد) تابع له، وهو بعد طالب حربي (بزعمه) ويحمل نمرة عسكرية من (ثماني خانات) وما علم هذا القاتل المسكين أن في الجيش السوداني من يحمل نمرة عسكرية من ثلاث خانات من مدرسة سلاح المهندسين قبل نحو ماٸة عام!!
وفي (الشوشال ميديا) – حسب نطق خصيم النبي – هناك غربان أخریٰ تنعق، وتهرف بما لا تعرف، من أمثال المدعو الفاضل الجبوري أو العاطل الفاشل الجبوري كما أطلقت عليه في تسجيل صوتي الناشطة أخت الكلس.
وهو ينحدر من أسرة محمد الجبوري عجال سعيد، من المسيرية فرع أم سليم، واشتهر بالفقير الجبوري لعلمه وفقهه، وكان أول ناظر للمسيرية بعد سقوط المهدية، وابنه السيِّد حامد الجبوري (البرلماني المعروف) – والد المدعو الفاضل- وكان من دهاة المسيرية، لكن النار تلد الرماد!!
وقد كان للجبوري الكبير دور مقدر في العمل الوطني حتی نفاه الإنجليز إلیٰ دارفور مع أسرته وتزوج هناك من الميرم أم برة بنت السلطان علی دينار، وشجَعَ ود الجبوري التعليم، وأيَّدَ ثورة الفكي علي الميراوی، كما ناصر ثورة 1924م، لكن لم يستفد الفاشل من هذا الإرث التليد، بعد أن أغرته الشهرة والرواج الذي جلبته له تسجيلاته الصوتية، في الشوشال ميديا، والتی يستخدم فيها المفردات المتداولة فی كردفان والتی بدت غريبة ومبهجة للذين لم يسمعوا بها إلَّا من خلال تسجيلاته، وأصبح مثل بخيت الذي رأی هلال رمضان، فنال بذلك الإعجاب، فقال له الكبار (فالح يا بخيت) فتلفت وقال لهم داك كمان شهر تانی!! يعنی بوَّظ أي حاجة،فلم تعتمد رٶيته، هذا تماماً ما فعله الفاشل الجبوري وهو يرغي ويزبد ويهدد أهل الشمال بالويل والثبور، ويٶيد ضرب المنشآت المدنية،وليعيش أهل الشمال فی الظلام ويعتمدون علی اللمبة أم خيط،أو (سجمي إنطفت) فی سقطة مدوية لم يسبقه بها من أحدٍ من الناشطين، وليته كان ناشطاً فهو كما وصفته أخت الكلس (رمتالي) كان (يعيش) فی منزل اخته، فی الدوحة ويتأنق بزيِّه القومي السوداني، والآن أصبح (يعتاش) علی دولارات الدعم السريع، بعد ان اعتمر الكدمول، ونذر نفسه الرخيصة فداءً لمليشيا آل دقلو الإرهابية، ليمسح تاريخ الأسرة بالتراب، وشرفاء المسيرية من فعله براء، وكردفان الغرَّة أم خيراً جوه وبرة ملأیٰ بالرجال الذين لا يهددون، ولا يقولون ما لا يفعلون، ولا يحملون حقداً علی إخوانهم فی الوطن والدين، فالذين أتوا من شمال السودان إلیٰ كردفان حملوا معهم من العلم ونشر التعليم، ومن الخير ما انتفع به أهل كردفان بلا منٍّ ولا أذیٰ ولم يسجل التاريخ أي عدوان من أهل الشمال علی أهل كردفان، في أي مرحلة، ولم يستنكفوا أن يهاجر من أهل كردفان إلی الشمال أو الوسط، بل تقاسموا معهم اللقمة وتصاهروا معهم ولم يدوسوا لهم علی طرف.
فلٸن كان الفاشل قد تقطعت به السُبُل، وهو يخسر رهانه علی مليشيا آل دقلو الإرهابية التي مزقها الجيش شذر مذر، (واْصبح رايو تلفان، وفهمو كملان)، ولم يجد إلَّا التربح بنشر خطاب الحقد والكراهية فليبحث له عن أرضٍ تُقِله أو سماء تُظِلَّه غير أرض وسماء السودان من الشمال إلیٰ كردفان ومن دارفور إلی الشرق والوسط، فلا مكان للجنجويد ولا مستقبل لهم لا في السودان ولا في أي مكان، وهاهم أبناء كردفان البررة يقاتلون مع الجيش فی كل مكان ولا نحتاج لذكر أسماء شمس الدين كباشي، وحسين جودات وحسن ودرموت، ولا للمجاهد الصالح/ آحمد الصالح صلوحة ولا البروف العالم إسماعيل محمد الفقير الجبوري (عم الفاشل لَزَم) فلن يرزم النحاس الذی كان أول من أدخله إلیٰ دار المسيرية وَلْدَ الجبوري، تحية للفاشل ولا مصنع الزِبدة والجِبنة الذی كان وَلْدَ الجبوري قد جلبه للمنطقة، سينتج ليطعم العاطل، وليس إمداد وَلْدَ الجبوري لثورة الفكي علي الميراوي بالذخيرة لمحاربة الإنجليز، مثل إمداد مليشيا آل دقلو بالذخيرة لقتل الأبرياء المدنيين،كما فعل خصيم النبي وقبله برشم قريب الفاشل.
إن التاريخ الذی حفظ لأسرة الفقير الجبوري تاريخها، سيحفظ بالمثل الخزي والعار للفاشل، ولو كان جده الكبير هو ذلك العالم الفقيه،الناظر الأول للمسيرية الزُرُق، محمد الفقير ولد جَبُّوري بن عثمان بن عقال بن محمد بن حسن بن رمضان بن سليمان.
إنتهیٰ الدرس ياغبي فتلك أمةٌ قد خَلَت لها ما كَسَبَتْ ولكم ما كَسَبْتُم، ولكنكم لم تكسبوا إلَّا الإثم والبغی والعار.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزي والعار لأعداٸنا وللعملاء.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب