مندوب روسيا في مجلس الأمن يهاجم أمريكا وإسرائيل.. حرب غزة غير مبررة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد مندوب روسيا في مجلس الأمن الدولي أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تبرر استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار إلى أن مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة تتعرضان للحصار الإسرائيلي والقصف المستمر، قائلًا إن آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة وقعوا ضحايا للعنف الإسرائيلي.
الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي لمنع مجلس الأمن من إصدار قرار بوقف العدوان على قطاع غزة مجلس الأمن يعجز عن وقف إطلاق النار في غزة.. ومصر تعرب عن أسفها
ونوه إلى أن الجهود الدبلوماسية الأمريكية بشأن الحرب على غزة لم تسفر عن نتائج إيجابية على الأرض، مشيرا إلى أن الموقف الأمريكي المتشدد من الحرب على غزة أدى إلى زيادة العنف في المنطقة.
ولفت في كلمة نقلتها قناة “الغد” إلى أن تعطيل قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يخدم أحدا، مؤكدا أن إسرائيل لم تحقق الأهداف المعلنة للعملية العسكرية في قطاع غزة ولن تسهل إطلاق سراح الأسرى، وأن العمليات العسكرية الإسرائيلية تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتابع: “نشعر بخيبة الأمل من القرار غير المبرر لبعض الدول الغربية بقطع التمويل عن الأونروا وندين محاولات تشويه سمعتها وتوصيف أنشطتها لأغراض سياسية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة استخدام حق النقض منع وقف إطلاق النار الفيتو غزة فی قطاع غزة مجلس الأمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمريكا: نريد أن نرى خفضا للتصعيد في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنهم سينتظرون في تقارير عن انتهاكات لوقف إطلاق النار في لبنان في الأيام المقبلة من خلال آلية منصوص عليها في الاتفاق، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
البنتاجون: قواتنا موجودة في سوريا بهدف محاربة تنظيم داعش الإرهابي أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا يدعون إلى خفض التصعيد في سوريا
وتابعت الخارجية الأمريكية:" نريد أن نرى خفضا للتصعيد في سوريا".
وأضافت: “لا نريد أن نرى أي دولة تحاول الاستفادة من عدم الاستقرار في سوريا”.
وفي إطار آخر، ردّ «حزب الله» للمرة الأولى على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بإطلاقه صاروخين باتجاه مزارع شبعا المحتلة، في وقت ترتفع فيه الدعوات إلى ضرورة الالتزام بالتهدئة بعدما أدت الانتهاكات الإسرائيلية إلى سقوط قتلى وجرحى في لبنان.
وأدى رد «حزب الله» إلى رد إسرائيلية وتوتر على الحدود اللبنانية ــ الإسرائيلية، مع تهديد مسؤولين في إسرائيل بـ«رد قاس»، ما أثار مخاوف من تصعيد الوضع، فيما أكدت واشنطن على أن الاتفاق «صامد إلى حد كبير».
وسبق ذلك دعوات دولية محلية إلى وقف الخروقات من جانب إسرائيل، خصوصاً أنها لم تتوقف من اليوم الأول لوقف الحرب في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
تحذير هوكستين
وقالت «هيئة البث العامة الإسرائيلية» ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى، الاثنين، إن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، الذي توسط في وقف إطلاق النار بعد جهود دبلوماسية مكثفة استمرت أسابيع، حذر إسرائيل من «الانتهاكات». ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية حتى الآن على هذه التقارير، طبقاً لـ«رويترز».
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الاثنين، أن الوزير جان نويل بارو أبلغ نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر بـ«ضرورة التزام كل الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين الدولة الإسرائيلية و(حزب الله)»، مشيرة إلى أن بارو أكد لساعر في اتصال هاتفي «الحاجة ليحترم كل الأطراف اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».