مروة ناجي تتصدر تريند تويتر بعد احتفالية 100 سنة أم كلثوم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تصدرت المطربة مروة ناجي، تريند "تويتر" خلال فعاليات الاحتفالية الخاصة في المتحف المصري الكبير تحت عنوان "100 سنة أم كلثوم"، أغنيتين وهما أغنية فكروني "1966" من تأليف وألحان عبد الوهاب محمد، وأغنية لسه فاكر "1960" من تأليف عبد الفتاح مصطفي وألحان رياض السنباطي.
وانطلقت أمس فعاليات الاحتفالية الخاصة في المتحف المصري الكبير تحت عنوان "100 سنة أم كلثوم"، بمناسبة مرور 100 عام على غناء سيدة الغناء العربي أم كلثوم، على أن تقدم أشهر أغاني كوكب الشرق التي ما زالت خالدة في وجدان الكثير من محبيها.
وحضر كل من الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، ووزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، وعمرو القاضي رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأميرة مكاوي، والفنانة ليلى عز العرب، والنجمة رانيا فريد شوقي.
ويحيى الحفل مجموعة من ألمع النجوم، هم: ريهام عبد الحكيم، ومروة ناجي، وإيمان عبد الغني، بقيادة المايسترو والموزع الموسيقى محمد الموجي، تحت رعاية كل من وزارة السياحة والآثار، والهيئة العامة للتنشيط السياحي.
ويقام الحفل العالمي احتفاء بـ"سيدة الغناء العربي" أم كلثوم، تحت عنوان "100 عام من الإبداع"، في أهم حفل غنائي يشهده الوطن العربي تقديراً للنجاح الساحق الذي وصلت أصداؤه لكل أنحاء العالم، وأغانيها التي أثرت بوجدان المصريين بشكل خاص حتى اليوم، ويرددها الكثير من الأجيال في الوطن العربي، فيما يتضمن البرنامج عددًا من أشهر أعمال أم كلثوم التي تعاونت خلالها مع كبار الملحنين.
من جانبه، قال عمرو القاضي، رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي: "لا شك أن الفعاليات والحفلات الفنية والثقافية المتنوعة التي أقيمت في مصر خلال السنوات القليلة الماضية لاقت رواجًا وإقبالًا واسعًا في الداخل والخارج، لتقديمها بأسلوب محترف يرقى بأذواق الجماهير المحٌبة للفنون بمختلف أشكالها، وأري أن هناك جهودا مضنية تبذلها مختلف القطاعات في الدولة المصرية، سواء الحكومية أو القطاع الخاص لوضع خطط واستراتيجيات طموحة من أجل الترويج للسياحة المصرية، وإبراز صورة مصر الإيجابية إلى العالم، الأمر الذي يؤتي ثماره على الاقتصاد المصري، وينعكس بشكل إيجابي على الدخل القومي لمصر في المستقبل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مروة ناجى المطربة مروة ناجي احتفالية 100 سنة أم كلثوم تفاصيل احتفالية 100 سنة أم كلثوم ام كلثوم سنة أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري في "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، والذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.
تضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.
وخلال مشاركته في الجلسة الأولى من الاجتماع أوضح عبدالله أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.
وأشار المحافظ أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.