- ألكاراز لا يصدّق أنه بطل ويمبلدون
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ألكاراز لا يصدّق أنه بطل ويمبلدون، واشار ألكاراز للصحافيين التفكير في فوزي ببطولة ويمبلدون يصعب .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ألكاراز لا يصدّق أنه بطل ويمبلدون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واشار ألكاراز للصحافيين: التفكير في فوزي ببطولة ويمبلدون يصعب تصديقه. لا أصدق أنني فزت وتغلبت على نوفاك (ديوكوفيتش) وربما يستغرق الأمر بضعة أيام لتصديقه.
وكشف ألكاراز الذي سيواجه البلجيكي دافيد غوفان المصنف 111 في وقت لاحق من يوم الجمعة: منذ ويمبلدون لم ألمس المضرب، اليوم ستكون المرة الأولى.
وتابع: كان لدي بضعة أيام الإجازة لأستريح قليلاً. شعوري رائع الآن. أنا هنا لأجعل الناس سعداء بمشاهدة المباراة.
واكدّ ألكاراز انّ تركيزه سينصب "على دورة تورونتو وهي بطولة الماسترز الالف، وهي مهمة جدًا، إضافة الى سينسيناتي، لكنّ بالتأكيد الامر الاساس هو بطولة الولايات المتحدة المفتوحة".
تنطلق بطولة فلاشينغ ميدوز آخر البطولات الاربع الكبرى لهذا العام في 21 أغسطس المقبل حيث سيسعى ألكاراز للدفاع عن لقبه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"يوم العلم".. أحد أيام الهوية الإماراتية
"يوم العلم" هو يوم المواطنة الصالحة، ويوم الالتفاف حول القيادة الملهمة
ما أجمل أن يكون لك وطنٌ تحميه ويحميك، وتصونه ويصونك؛ فالمواطنة مفهوم ثقافي وأخلاقي وسلوكي، والمواطنة الصالحة هي شراكة بين المواطن والدولة، وهي غاية يمكن بلوغها تدريجيًّا، والوطن هو الحبل السُّري الذي يمدنا بالديمومة والحياة، والشعور بالدفء والكرامة والأمن الوجودي.
وهنا تتجلَّى قيمة الاحتفال بــــ "يوم العلم"، ذلك اليوم الذي يمثل يوم التلاحم الوطني الذي سيوافق الاحتفال بالعيد الوطني الخمسين؛ من أجل تنمية المشاعر الإيجابية نحو " البيت الموحَّد"، والتواصل والتفاعل مع الهوية الوطنية، بوصفها ارتباطًا عاطفيًّا بالأرض، لتعزيز الانتماء وترسيخ الولاء، والتفاني لإكمال المسيرة التي حققها المؤسِّسون الكبار، والاستحقاقات الكاملة التي حصدها المواطن، إلى أن أصبحت الهوية الإماراتية من الطراز الأول من الهويات المؤثرة في المنطقة؛ لارتباط معانيها بقيم عليا لا تفنى، ومعانٍ ساميةٍ لا تبلى، وأتت ثمارها الطيبة على شكل نهضة كبرى تشمل مناشط الحياة كلّها.
كما أن "يوم العلم" هو يوم المواطنة الصالحة، ويوم الالتفاف حول القيادة الملهمة، حيث لا تسمو الأوطان إلا بتقدير أبنائها، وإرجاع الشكر والفضل والعرفان لأهله، أنه يوم يرتدي فيه المواطن ثوب الشموخ والعزة.
الإمارات هي ذلك الوطن الذي جعل المواطن يحيا برفاهية ورغد فقط؛ سعيًا إلى بناء جيل يؤمن بقدراته وبمجتمعه ودولته، فإن المواطنة تتأثر ولا شكّ بالنضج السياسي والرقي الحضاري؛ فقد جعل قادتنا الأولوية الرئيسة والهدف الأسمى أن يصبح "أسعد شعب"، بما يمتلكه من حِزَم قيميَّة تتجلَّى في السلوك المجتمعي، والإجراءات التي تؤهل الوطن للانفتاح المتزن، واكتساب التدين المعتدل، والتشبُّث بالقيم الثقافية الأصيلة.
كما يمثِّل "يوم العلم" ذكرى المنجز الحضاري الذي يحمله "المواطن الإماراتي" والمسؤولية الحضارية والوطنية الملقاة على كاهله، والإرث الذي خلَّفه الأجداد للأبناء، وقد نالت دولتنا بفعلها الوطني العريق مكانة دولية مرموقة، واستحقَّت أن تكون من أوائل الدول المؤثرة في إقليمنا العربي، بما عزز نهوض الإمارات كقوة فاعلة في العالم أجمع.
وبكل جدية تسعى القيادة الرشيدة إلى خلق المناسبات المهمة، بل تثمِّن المبادرات الوطنية والاجتماعية والعلمية؛ لتعجِّل بتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية لبلوغ المستقبل، فعلى سبيل المثال: "يوم العلم" و "اليوم الوطني" و "يوم الشهيد" و " يوم المرأة الإماراتية".. وغيرها من أيامنا العظيمة.
وتُنظِّم الحكومة هذه الفعالية بكل كفاءة، لتؤكد عددًا من المعاني المهمة، ولإرساء معاني المواطنة وتشكيل قيم الولاء والانتماء في شخصية المواطن، والتي يمنحها خصائص تميزه عن غيره، من ترسيخ حب الوطن فيه، والتمسك بمقدساته، وهي عبارة عن مسرعات قيمية ووطنية بحتة؛ لتحقيق الطموح نحو الريادة العالمية.
ولهذا فإن "يوم العلم" هو مناسبة وطنية لتجديد الولاء والعهد للوطن ولقيادتنا الرشيدة، ولغرس قيم المواطنة في الفكر والوجدان، فهناك قوة روحية ومعنوية من خلال ما تجسده الدولة من أفكار ومبادئ وأخلاق؛ فمثل هذه الأيام الوطنية تمثِّل روابط وطنية توحِّد الوطن تحت راية واحدة، ومن أهم ثمارها الطيبة هي الإبقاء على العلاقات الوثيقة بين الوطن وأبنائه؛ من أجل الحفاظ على هذه السمعة الطيبة التي تشكِّل أحد أبرز أوجه القوة الناعمة للدولة، بخلاف دعمها في مجالات حقوق الإنسان والبنية التحتية والثقافة والفن، لتكون بهذه الإنجازات مصدر إلهام لدول العالم كله.
كل عام والوطن شعبًا وقادة وحكومة بكل خير ورقي وريادة وازدهار.