نشطاء يحتفون بعملية القدس الاستشهادية ويعتبرونها تحديا للاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
احتفى جمهور المنصات بالعملية الفدائية التي نفّذها فلسطينيون عند حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وكانت وسائل الإعلام قد تناولت في وقت مبكر من صباح اليوم، الأنباء بشأن عملية نفذها 3 فلسطينيين من الضفة الغربية أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 8 آخرين، وهو الأمر الذي أدى حالة استنفار واسعة في إسرائيل على الصعيدين الأمني والسياسي.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فإن أحدَ المصابين في الهجوم هو جندي إسرائيلي يدعى حنانيا بن شمعون، عاد مؤخرًا من غزة بعد 4 أشهر من القتال.
بينما نشر جهاز الشاباك أسماءَ منفذي الهجوم الثلاثة، وهم الشقيقان محمد وكاظم زواهرة من قرية بيت تعمر شرقي بيت لحم، وأحمد الوحش من قرية زعترة جنوب بيت لحم.
بدورهم، احتفى النشطاء العرب بالحادثة وأشادوا بها، واستعرضت حلقة 22/2/2024 من برنامج "شبكات" بعض تغريدات هؤلاء النشطاء، والتي تفاوتت بين تحية منفذي العملية وبين من فسرها بأنها تحد للاحتلال وغطرسته ومحاولاته لتقييد حركة الفلسطينيين خلال شهر رمضان.
نصر وتحدالمغرد يونس أبو جراد رأى أن أهمية عملية مستوطنة معاليه أدوميم تكمن في أنها تحمل رسالة تحدٍّ للغطرسة الصهيونية، وأنها "كسر للإجراءات التي تتخذها الحكومة لتقييد وصول المسلمين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المقبل"، بحسب تغريدته.
أما صاحب الحساب نورس أبو صالح فأرجع سبب العملية إلى الصعوبات التي تفرضها منظومة الاحتلال على المواطنين، مشيرا إلى أن السيارات الفلسطينية تعاني يوميا من الانتظار وعدم السماح بالعبور على حاجز الزعَيّم في الضفة الغربية.
وأكمل يقول "هناك خضوع تام لمزاج الجندي ومنظومة الاحتلال الأمنية التي تحترف التنكيل بالفلسطيني، وعملية الصباح وقعت على هذا الحاجز".
من جانبها، أشادت الناشطة تغريد بالعملية وبجسارة وصمود بيت لحم وغردت: "قالوا بيت لحم لن تثأر، فأخرجت رجالا، ولادة للثأر، بيت لحم الصمود تسطر الثأر من جديد على خطى أبناء شعبها".
وكذلك احتفى المغرد محمد بشير بالعملية وأكد أنه لا سلام مع الاحتلال أبدا وأن النصر للمقاومة وقال: "صباح النصر والعزة والكرامة، ما دام هناك احتلال فلن ينعموا باستقرار ولا أمان.. النصر والمجد للمقاومة".
من ناحيته، قال الناشط عثمان إن القدس في هذه المعركة تعتبر أُم العمليات النوعية، وأكمل تغريدته بإحصائية عن هذه النوعية من العمليات: "هذه العملية التاسعة التي تحدث بالقدس أو نفذت على أيدي مقدسيين، لقد سقط 9 قتلى وأصيب 27 جنديا في صفوف الاحتلال بهذه العمليات منذ بداية الطوفان".
وبحسب رواية الشرطة الإسرائيلية فقد وصل 3 مسلحين فلسطينيين إلى الحاجز العسكري بسيارتين في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.
وتعمدوا صدمَ سيارةٍ على الطريق لافتعال ازدحامٍ مروري؛ ليترجلوا بعدها ويفتحوا النار على السيارات والجنود الموجودين على الحاجز، وعلى الفور اشتبكت قواتُ الاحتلال معهم، فقتل اثنان من المنفذين، بينما قُتل الثالث وهو يحاول الهرب.
وأشارت تقارير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت في وقت لاحق منازلَ منفذي العملية في قرية بيت تعمر شرقي بيت لحم، كما أجرت تحقيقًا ميدانيًا مع ذويهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بیت لحم
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير شمال رام الله وتعتقل شابين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير شمالي مدينة رام الله وتعتقل شابين قبل أن تنسحب.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، 14 فلسطينيا على الأقل بالضّفة الغربية من بينهم جريح، وطفلان، بالإضافة إلى معتقلين سابقين.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الخميس، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات نابلس، ورام الله، وجنين، والخليل، وطولكرم، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
كما نفذت تلك القوات عمليات تحقيق ميداني للعشرات من الفلسطينيين في بلدة بيت عوا غرب الخليل، أفرج عن غالبيتهم لاحقاً.
اقرأ أيضاًالمنتدى الإقليمي للدراسات: مجموعة الثمانِ ستضيف الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة