ابتكار تقنية جديدة تسمح بالسيطرة على البروتين المسبب للسرطان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ابتكر مجموعة من الباحثين الخبراء تقنية جديدة، يمكنها السيطرة على البروتينات المسؤولة عن الإصابة بالسرطان.
وبحسب دراسة نشرتها الدورية العلمية “جورنال أوف أميركان كيميكال سوسايتي”، فإن فريقا من الباحثين في الولايات المتحدة، توصل إلى تقنية علمية جديدة تسمح بالسيطرة على نوعية من البروتينات تسمى “إم واي سي”، المسؤولة عن 75%, من حالات الإصابة بالسرطان في جسم الإنسان.
وذكر الباحثون، في الدراسة، أنه في الخلايا السليمة، يساعد بروتين “إم واي سي” في عملية استنساخ الخلايا، حيث يتم تحويل المعلومات الوراثية في الخلية من الحمض النووي “دي إن إيه” إلى الأحماض النووية الريبوزية “آر إن إيه” حتى تتحول في نهاية المطاف إلى بروتينات، وعادة ما يكون نشاط هذه البروتين منضبطا تماما.
ووفق المجلة، اكتشف الباحثون إمكانية استخدام مادة تدخل في هيكل البروتينات داخل الجسم يطلق عليها اسم “بيبتيد”، وتستطيع هذه المادة الالتحام مع بروتين “إم واي سي” وكبح جماح نشاطه داخل خلايا الجسم.
وقال الباحث مين تشو المتخصص في مجال الكيمياء الحيوية في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد الأميركية: في حالة الخلايا السرطانية يتسم بروتين “إم واي سي”، بالنشاط المفرط، ولا يعمل بشكل منضبط على الإطلاق.
وأوضح أن “هذا البروتين يشبه الغذاء بالنسبة للخلايا السرطانية، كما أنه أشبه بالمنشطات التي تسرع وتيرة نمو الخلايا السرطانية”.
واضاف أن عناصر “البيبتيد” تأخذ أشكالا وأحجاما ومواضع مختلفة داخل الجسم، ولكنه بمجرد أن تلتحم مع بروتين “إم واي سي” فإنها تشكل حلقة ثابتة حول البروتين، مما يساعد في ربطه وتعطيل نشاطه.
وكان باحثون أميركيون، طوروا في اغسطس 2023، حبة يمكن أن تساعد في شل الخلايا السرطانية ومنعها من التكاثر والانتشار، والتي تعتمد على تركيبات بروتينية معينة تمنع الخلايا السرطانية في الأورام الصلبة من التكاثر على حساب الأنسجة السليمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية السرطان الأورام السرطانية السرطان امراض السرطان الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
توصل فريق من علماء الأحياء الدقيقة في جامعة ولاية ميتشجان الأمريكية إلى تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة.
وذكرت قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأحد، أن هذه التقنية تأتي من خلال تسليط الضوء على الفيروسات مما يدفعها إلى إطلاق اهتزازات خاصة حيث يعرف الضوء بقدرته على تحديد الأجسام متناهية الصغر.
وأوضح العلماء أن كل فيروس يمتاز بنمط اهتزازي فريد بما يتيح التعرف عليه حتى في بيئة مليئة بأجسام أخرى مشابهة في الحجم، وتحدث هذه الاهتزازات بتردد يفوق قدرة السمع البشري بمليون مرة.
وتفتح هذه التقنية الباب أمام استخدامها كأداة استشعار متقدمة، حيث يمكن تطوير أجهزة تقوم بمسح الهواء في الغرف وتحديد وجود الفيروسات بدقة.
اقرأ أيضاًلخدمة الأغراض البحثية.. افتتاح أول وحدة لزراعة الفيروسات بجامعة طنطا
عوض تاج الدين: مصر تتابع بشكل مستمر ومتكرر الفيروسات المنتشرة عالميًا
دراسة تحذر من أن تصبح الفيروسات أكثر صمودا في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري