الرئيس الروسي يُحلق على متن «البجعة البيضاء»!
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حلّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددا على متن أقوى طائرة استراتيجية في العالم “تو-160 إم”، وهي قاذفة قنابل استراتيجية فوق صوتية محدثة، وذلك من مطار مصنع غوربونوف في جمهورية تتارستان الروسية، واستمر تحليق الطائرة 30 دقيقة، وسبقته تحضيرات للإقلاع استمرت 15 دقيقة.
وتُعد القاذفة العملاقة ذات الجناحين المتأرجحين نسخة محدثة بشكل كبير من قاذفة القنابل التي تعود إلى الحقبة السوفيتية وكان الاتحاد السوفيتي يعتزم استخدامها في حال اندلاع حرب نووية مع الغرب لنقل الأسلحة النووية لمسافات طويلة.
هذا وتحمل “تو- 160” 12 صاروخا مزودة برؤوس نووية، وإجمالي ما على متنها من ذخائر 40 طنا.
وقادرة على التحليق لـ14 ألف كم دون التزود بالوقود، وتستطيع بصواريخها النووية الـ12 تغطية أراض تعادل القارة الأوروبية بمساحتها.
وتعد أكبر قاذفة في العالم، ويبلغ عدد القاذفات التي تخدم في القوات الجوية الروسية حاليا 15 قاذفة، ومن المنتظر أن يصل إجمالي عددها في الجيش الروسي إلى 30 طائرة في نطاق برنامج الحكومة لتطوير الجيش وإعادة تسليحه.
وهذا التحليق ليس الأول لبوتين على متن« TU160 البجعة البيضاء»، إذا سبق وأن قام بهذه الخطوة في 16 أغسطس سنة 2005، وأكد حينها أن تلك التجربة كانت للنظر في عمل الطائرة الإستراتيجية وتفقد حركتها، مبينا أنه تم إطلاق صاروخ تجريبي من القاذفة وأصاب هدفه بدقة، وأكد أن النتائج كانت جيدة.
لحظة إقلاع "البجعة البيضاء" الطائرة الاستراتيجية "تو -160 إم" وعلى متنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمن أعضاء الطاقم pic.twitter.com/NSl6lknNoe
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 22, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البجعة البيضاء روسيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يعلن عن السيطرة والتقدم وهجوم صاروخي عنيف يستهدف خاركيف
وذكر تيريخوف عبر منصة تليغرام: "خرجت خاركيف عن السيطرة جراء هجوم صاروخي كبير، حيث سمع دوي انفجارات متكررة، وما زالت الصواريخ الباليستية تتجه نحو المدينة".
وأفادت السلطات الأوكرانية بحدوث سلسلة من الانفجارات نتيجة هذه الهجمات، وأوضح عمدة المدينة أن الهجوم أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص حتى الآن.
في سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على قريتين في منطقتي خاركيف ودونيتسك.
كما تركزت جهود موسكو على محاولة السيطرة على مدينتين رئيسيتين في منطقة دونيتسك، حيث حققت القوات الروسية تقدمًا ملحوظًا، وبدأت تتحرك نحو بلدة بوكروفسك، التي تعد مركزًا لوجستيًا وموقعًا لمنجم فحم مهم، كما اقتربت من منطقة كوراخوف جنوبًا.
خلال الشهرين الماضيين، قامت القوات الروسية بتحركات سريعة عبر شرق أوكرانيا، وهي وتيرة لم تشهدها منذ بداية الغزو الذي بدأته روسيا في فبراير 2022.
وأشار الجيش الأوكراني، يوم الجمعة، إلى انسحاب قواته من المناطق المحيطة بقريتين لتفادي الحصار من القوات الروسية المتقدمة.
كما تسعى موسكو لاستعادة السيطرة على مدينة كوبيانسك، التي فقدتها في العام الأول من النزاع.