عاجل : وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: لا يوجد شعب فلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
سرايا - ادعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك أنه لا يوجد شعب فلسطيني وأنه لا حق للفلسطينيين في إقامة دولة لهم، وذلك بالتزامن مع تسريب معلومات عن قرب إعلان خطة أميركية عربية لتفعيل مبدأ حل الدولتين.
وفي كلمة بالكنيست (البرلمان) الأربعاء، قالت ستروك "كل شخص في العالم يعلم أن هذه أرضنا، إنها أرض إسرائيل ولنا فقط".
وفي مقطع فيديو من كلمتها نشرته اليوم الخميس على منصة إكس، ادعت ستروك أن "كل شخص مثقف في العالم يعلم أنه تم تهجيرنا منها (أرض فلسطين)، وعلمنا على مدى السنين في الشتات وعلم أيضا أعداؤنا ومن يكرهوننا أننا سنعود"، وفق قولها.
وأضافت "لهذا السبب لن تكون هناك أبدا دولة فلسطينية على أرض إسرائيل، لأنه لا يوجد شعب فلسطيني، لا يوجد شعب كهذا"، وفق تعبيرها.
وتنتمي ستروك لحزب الصهيونية الدينية المتطرف الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وقالت إن رفضها لقيام الدولة الفلسطينية ليس "لكونها فقط غير مستحقة ودون حق تاريخي، وإنما أيضا لأنها تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل والسلام العالمي".
ورد النائب العربي بالكنيست أيمن عودة، على تصريحات ستروك قائلا "الذي يهدد السلام العالمي هو الاحتلال".
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قامت على أرض فلسطينية مغتصبة عام 1948، بعد أن هجرت عصابات صهيونية مسلحة الفلسطينيين من أراضيهم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون بلدة فلسطينية ويحرقون منزلاً في رام الله
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةهاجم مستوطنون متطرفون، أمس، بلدة «سنجل» شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا على الفلسطينيين وأحرقوا بيتاً ريفياً.
وقال مصدر محلي، إن مجموعة من المستوطنين المتطرفين هاجموا البلدة بحماية من الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن المستوطنين أحرقوا بيتاً على أطراف البلدة تحت حماية الجيش الإسرائيلي، موضحاً أن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين في البلدة والمستوطنين الذين أطلقوا خلالها الرصاص.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق أيضاً خلال اقتحامه البلدة قنابل الغاز المسيل للدموع بين المنازل، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق، لافتاً إلى أنه تم علاجها ميدانياً. ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا ليلة أمس، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي البلدة، حيث نصبوا الخيام والبيوت المتنقلة، كما منعوا الفلسطينيين من الوصول إلى تلك الأراضي.
ويُذكر أن المستوطنين أقاموا 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية منذ بدء الحرب ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، منها 51 بؤرة في عام 2024، وفق معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية. وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعاً فلسطينياً مكوناً من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب «الهيئة» ذاتها.