علّق خبير الشؤون العسكرية في "القناة 13" الإسرائيلية، أور هيلر، على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من جبل الشيخ اليوم، معتبراً أنّ "الرسالة هي أننا نحاول يومياً إبعاد مقاتلي حزب الله نحو الشمال عبر وسائل جراحية، مثل هجمات سلاح الجو والاغتيالات"، مشيرًا إلى أننا "نجرب هذه الطريق، ونجرب عبر الطريقة السياسية"، مذكراً بأنه "مضى على نزوح سكان الشمال، أكثر من أربعة أشهر، وتبدو عودتهم أبعد من عودة السكان في الجنوب".



كما تساءل هيلر: "ماذا لو لم يُعِد الجهد المبذول حالياً السكان؟ هل سيتم إبعاد عناصر حزب الله بوسائل جراحية، أم ستعطى فرص إضافية للوسيط الأميركي هوكشتاين؟". 

وكان نتنياهو، قد صرّح في لقائه اليوم، عناصر من "الجيش" الإسرائيلي، في جبل الشيخ، قائلاً: "إننا في الشمال لدينا هدف بسيط، وهو إعادة السكان. ولتحقيق هذا الهدف، نحتاج إلى استعادة الشعور بالأمن، واستعادة الأمن، وسوف يتحقق ذلك".

مضيفاً، أنّ "إسرائيل" لن تتهاون في تحقيق الأمن في الشمال، "وسيتم ذلك إما بالطريقة العسكرية، إذا اضطررنا لها، أو بالطريقة السياسة إذا أمكن".

وتعكس تصريحات المسؤولين في الشمال الإحباط الذي يعيشه المستوطنون، إذ قال رئيس مجلس الجليل الأعلى، غيورا زالتس، لصحيفة "هآرتس"، في مقال نشر على موقعها اليوم، إنّ "الحكومة ليست معنا في هذه الحرب".

وأضاف: "الكثير من مؤسساتنا التعليمية غير محصنة، لكن حتى هذه اللحظة، لم تدخل الحكومة في الحدث، ولا أحد لديه سلطة اتخاذ القرارات يتحدث إلينا، ونحن ليس لدينا ببساطة أي شخص اليوم، يمكنه ويعرف ولديه السلطة لمعالجة شؤوننا".   بدوره، يقول شمعون بن غيدا، منسق الأمن لمستوطنة المنارة، للصحيفة، إنّ أكثر من "نصف المنازل في المستوطنة تضررت في الحرب"، مشيراً إلى "تصنيف الجزء الجنوبي بأكمله من المستوطنة كمنطقة عسكرية مغلقة لأنه عُرضة للنيران".(الميادين)
المصدر: الميادين

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“خطر صامت” يتسلل إلى الشرايين ويهددنا بجلطات قاتلة

الجديد برس| كشفت دراسة حديثة عن وجود جزيئات بلاستيكية متناهية الصغر تخترق أجسادنا وتستقر في الشرايين الحيوية. وأصبحت هذه الجسيمات التي لا ترى بالعين المجردة، والمعروفة علميا باسم “الجسيمات البلاستيكية النانوية الدقيقة” (micronanoplastics)، تهديدا خفيا لصحة القلب والأوعية الدموية. وأجرى باحثون من جامعة نيو مكسيكو تحليلا دقيقا للشرايين السباتية (الشرايين الرئيسية المنبثقة عن قوس الأبهر والتي تجري بجانب الرقبة لتزود الرأس والدماغ بالدم) لدى 48 شخصا، ليكتشفوا أن هذه الجسيمات البلاستيكية تتواجد بتركيزات أعلى بكثير عند المصابين بترسبات دهنية في الشرايين. وكانت النتائج صادمة، حيث سجل المصابون بترسبات دون أعراض مستويات بلاستيك أعلى 16 مرة من الأصحاء، بينما بلغت النسبة 51 ضعفا عند من عانوا من أعراض تشبه السكتة الدماغية. ويوضح الدكتور روس كلارك، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن المصدر الرئيسي لهذه الجسيمات البلاستيكية ليس كما يعتقد الكثيرون في الأدوات البلاستيكية التي نستخدمها بشكل شائع، بل في الطعام والماء الذي نتناوله. فمع مرور الزمن، تتحلل النفايات البلاستيكية في المحيطات وتختلط بالتربة والمياه، لتدخل في السلسلة الغذائية وتتراكم في أجسامنا دون أن ندري. وأثارت هذه الدراسة التي قدمت في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية لعام 2025، أسئلة عديدة حول الآليات التي تؤثر بها هذه الجسيمات على صحتنا. فعلى الرغم من عدم وجود دليل مباشر على تسببها في التهابات حادة، إلا أن الباحثين لاحظوا تغيرات في التعبير الجيني للخلايا المسؤولة عن استقرار الترسبات الدهنية، ما يشير إلى تأثيرات معقدة قد لا تظهر آثارها إلا على المدى الطويل. وتأتي هذه النتائج في سياق متصل مع دراسات سابقة كشفت عن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي البشري، ما يوسع دائرة القلق حول التأثيرات الصحية الواسعة للتلوث البلاستيكي. ورغم أن الباحثين يحذرون من أن هذه النتائج أولية وتحتاج لمزيد من الدراسة، إلا أنها تفتح الباب أمام أسئلة حرجة حول مدى انتشار هذه الجسيمات في أجسامنا وتأثيراتها الصحية المحتملة.

مقالات مشابهة

  • اعتقال منجم على تيك توك لتوقعه زلزال جديد في ميانمار
  • في الشمال... أحد أخطر المطلوبين بقبضة الأمن (صورة)
  • العملية البرية ضد الحوثيين في اليمن.. بين مخاوف السعودية والإمارات والانقسامات في مكونات الحكومة (ترجمة خاصة)
  • محافظ السويداء للجزيرة نت: الحكومة تتعاون مع الفصائل لضبط الأمن وتفتح الباب للاستثمار
  • في الشمال.. الأمن يوقف مطلوبَين سوريَّين
  • وزير دفاع باكستان: لدينا معلومات تفيد باستعداد الهند لشن هجمات عدائية
  • “خطر صامت” يتسلل إلى الشرايين ويهددنا بجلطات قاتلة
  • 10 أسباب تمنع استجابة الدعاء.. تعرف عليها
  • الشيوخ يوافق على إحالة دراسة بشأن الأمن الغذائي إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها
  • أهالي بلدة المليحة في ريف دمشق يرممون منازلهم، لإزالة آثار الدمار الذي خلفه قصف النظام البائد