ضرباتهم قاتلة.. هجمات حزب الله تمنع أهالي الشمال من العودة إلى منازلهم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
علّق خبير الشؤون العسكرية في "القناة 13" الإسرائيلية، أور هيلر، على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من جبل الشيخ اليوم، معتبراً أنّ "الرسالة هي أننا نحاول يومياً إبعاد مقاتلي حزب الله نحو الشمال عبر وسائل جراحية، مثل هجمات سلاح الجو والاغتيالات"، مشيرًا إلى أننا "نجرب هذه الطريق، ونجرب عبر الطريقة السياسية"، مذكراً بأنه "مضى على نزوح سكان الشمال، أكثر من أربعة أشهر، وتبدو عودتهم أبعد من عودة السكان في الجنوب".
كما تساءل هيلر: "ماذا لو لم يُعِد الجهد المبذول حالياً السكان؟ هل سيتم إبعاد عناصر حزب الله بوسائل جراحية، أم ستعطى فرص إضافية للوسيط الأميركي هوكشتاين؟".
وكان نتنياهو، قد صرّح في لقائه اليوم، عناصر من "الجيش" الإسرائيلي، في جبل الشيخ، قائلاً: "إننا في الشمال لدينا هدف بسيط، وهو إعادة السكان. ولتحقيق هذا الهدف، نحتاج إلى استعادة الشعور بالأمن، واستعادة الأمن، وسوف يتحقق ذلك".
مضيفاً، أنّ "إسرائيل" لن تتهاون في تحقيق الأمن في الشمال، "وسيتم ذلك إما بالطريقة العسكرية، إذا اضطررنا لها، أو بالطريقة السياسة إذا أمكن".
وتعكس تصريحات المسؤولين في الشمال الإحباط الذي يعيشه المستوطنون، إذ قال رئيس مجلس الجليل الأعلى، غيورا زالتس، لصحيفة "هآرتس"، في مقال نشر على موقعها اليوم، إنّ "الحكومة ليست معنا في هذه الحرب".
وأضاف: "الكثير من مؤسساتنا التعليمية غير محصنة، لكن حتى هذه اللحظة، لم تدخل الحكومة في الحدث، ولا أحد لديه سلطة اتخاذ القرارات يتحدث إلينا، ونحن ليس لدينا ببساطة أي شخص اليوم، يمكنه ويعرف ولديه السلطة لمعالجة شؤوننا". بدوره، يقول شمعون بن غيدا، منسق الأمن لمستوطنة المنارة، للصحيفة، إنّ أكثر من "نصف المنازل في المستوطنة تضررت في الحرب"، مشيراً إلى "تصنيف الجزء الجنوبي بأكمله من المستوطنة كمنطقة عسكرية مغلقة لأنه عُرضة للنيران".(الميادين)
المصدر: الميادين
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مقتل 79 موالياً لإيران في هجمات إسرائيلية على سوريا
ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر في وسط سوريا الأربعاء، إلى 79 مقاتلاً موالين لإيران، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس.
واستهدفت غارات إسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، ضمّ أحدها اجتماعاً "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".
وأفاد المرصد الخميس عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء الغارات إلى "79 مقاتلاً موالين لإيران"، يتوزعون بين "53 مقاتلاً سورياً و22 مقاتلاً من جنسية غير سورية غالبيتهم من حركة النجباء العراقية، إضافة إلى أربعة من حزب الله اللبناني".
#المرصد_السوري
بينهم 56 عنصر سوري.. مقـ ـتل 82 شخصا في #تدمر في حصيلة غير نهائية للهـ ـجـ ـوم الإسرائيلي الأكثر دمـ ـويةhttps://t.co/qZt7eow4JG
وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت عن 71 قتيلاً، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية الأربعاء مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من 50 جراء الغارات الإسرائيلية على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وتعد حصيلة القتلى هذه، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، "الأعلى جراء غارات إسرائيلية على مجموعات موالية لطهران في سوريا منذ بدء النزاع فيها عام 2011".
وحصلت الغارات على مقربة من مدينة تدمر الأثرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام وهي مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي للبشرية.
استهداف في تدمر
ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن دوي سُمع، في محيط مدينة تدمر وسط سوريا.
وأفاد التلفزيون الرسمي السوري بوقوع هجوم إسرائيلي على مدينة تدمر، مشيرا إلى وقوع عدد من الإصابات.
وقال: "معلومات أولية عن استهداف مبان سكنية".
اما المرصد السوري لحقوق الإنسان… pic.twitter.com/wnKBF2QlsP
وبينما لم تتبن إسرائيل تنفيذ الهجمات الجوية، أدانت الخارجية السورية "بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على مدينة تدمر" والذي قالت إنه "يعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها".
ومنذ بدء النزاع في سوريا، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وازدادت وتيرة الغارات على وقع المواجهة المفتوحة التي تخوضها إسرائيل مع حزب الله في لبنان المجاور، واستهدفت في الأسابيع الأخيرة مناطق قريبة من الحدود مع لبنان.