رغم الفيتو الأمريكي.. إصرار جزائري على وقف حرب إسرائيل بغزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تعددت الجلسات والنتيجة واحدة، رفض أمريكي لكل محاولات وقف إطلاق النار في غزة آخرها مشروع قرار جزائري أسقطه فيتو واشنطن رغم حصوله على ثلاثة عشر صوتا من أصل خمسة عشر.
وبين المشروع الجزائري والروسي قبل أربعة أشهر ارتفع عدد الضحايا من ألف إلى قرابة ثلاثين ألف فلسطيني. بالموازاة تتواصل جلسات محكمة العدل الدولية ومعها المحاولات الجزائرية لإثبات جريمة الإبادة الجماعية على إسرائيل.
نناقش التحركات الجزائرية في مختلف الهيئات الدولية وما الذي بيدها بعد لتقديمه في الملف الفلسطيني مع رئيس حزب "جيل جديد" الدكتور سفيان جيلالي.Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المخابرات الجزائرية تفبرك تصريحات منسوبة لعمرو موسى ضد المغرب
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت تقارير إخبارية عن وقوف جهات جزائرية وراء حملة تضليل إعلامي تهدف إلى الإساءة للمغرب، من خلال نشر تصريحات مزيفة نُسبت إلى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى.
وكان موقع Africa Inside، الذي تم تأسيسه سنة 2024 بتمويل من المخابرات الجزائرية، قد نشر خبرًا كاذبًا يزعم أن عمرو موسى انتقد المغرب واتهمه بالتبعية الكاملة لإسرائيل، وهو ما تم تفنيده بشكل قاطع.
وكشفت التحقيقات أن يحيى مخيوبي، المشرف على الموقع، كان سابقًا عضوًا في حركة رشاد المصنفة إرهابية من قبل النظام الجزائري، قبل أن يعود إلى الجزائر في إطار “تدابير لم الشمل”، ليتم استخدامه كأداة للترويج لأجندة النظام، خاصة عبر استهداف المغرب بأخبار مفبركة.
وتأتي هذه الحملة في سياق تصعيد إعلامي تنتهجه الجزائر ضد المغرب، بهدف تشويه صورته إقليميًا ودوليًا، في ظل النجاحات الدبلوماسية التي يحققها على عدة أصعدة، خاصة في علاقاته مع القوى الدولية والمؤسسات الإقليمية.
ويبقى هذا الأسلوب حسب الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير جزءا من حرب إعلامية مفتوحة تسعى الجزائر من خلالها إلى إثارة الجدل وزعزعة الاستقرار الإقليمي.
و كان عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، و وزير الخارجية المصري السابق، قد نفى إدلائه بأي تصريحات مسيئة للمغرب.
وأصدر المكتب الإعلامي لعمرو موسى، بيانا يوم امس الثلاثاء بشأن بعض التصريحات المنسوبة لموسى عن المغرب.
ونفى موسى في بيان التصريحات المنشورة، والتي تسيء إلى المملكة المغربية؛ جملة وتفصيلاً، مشيراً إلى العلاقات المتميزة التي تجمع بين موسى والأشقاء في المغرب، وزياراته المتكررة لها.
واختتم المستشار الإعلامي لعمرو موسى ، تصريحاته، محذراً من المواقع المشبوهة التي تهدف إلى الفتنة والوقيعة بين الشعوب والدول عن طريق اختلاق مثل تلك الشائعات والتصريحات المرسلة ونشرها.