مجلس أمناء الحوار الوطني يثمن قرار «الوزراء» بخصوص الصفقة الاستثمارية الكبرى
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في ضوء متابعته المستمرة لمستجدات الأوضاع الاقتصادية الراهنة استعدادًا لانطلاق الحوار الاقتصادي في الأسبوع المقبل، ثمن مجلس أمناء الحوار الوطني جهود الحكومة المصرية في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
وأشاد المجلس، بقرار مجلس الوزراء اليوم بشأن بدء الحكومة في تنفيذ أكبر صفقة استثمار مباشر مع عدة كيانات كبرى وذلك في ضوء جهود الدولة حالياً لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
وأكد مجلس الأمناء، أن مثل هذه الإجراءات من شأنها الإسهام بشكل كبير وفعال في دعم الاقتصاد المصري، لما ستوفره بشكل مباشر من نقد أجنبي يزيد من موارد الدولة، وكذلك توفير مئات الآلآف من فرص العمل التي سيستفيد منها الشباب المصري بشكل مباشر، والتي تؤكد على قدرة اقتصادنا على تخطي التحديات العالمية والمحلية الحالية.
دعم القرارات التي تصب في صالح الاقتصادوفي هذا السياق يدعم الحوار الوطني جميع القرارات التي من شأنها كسب ثقة المستثمرين، وأي قرارات أخرى ستعود بالصالح العام للدولة المصرية والتي تنعكس على المواطن المصري ومستوى معيشته، وستخفف من الأعباء في الوقت الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الاقتصاد المصري مجلس أمناء الحوار الوطني أمناء الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
تطمينات غير مؤكدة عن انسحاب إسرائيل.. ميقاتي: الحكومة أبقت عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة
قبل ثلاثة أيام من انتهاء مدة الستين يوماً قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان الاحد، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الماضي، برز إصرار لبناني على الالتزام بالمهلة، عبّر عنه رسمياً الرئيس جوزف عون باتصالات أجراها مع الأميركيين والفرنسيين لحثّ إسرائيل على الانسحاب، والرئيس نبيه بري الذي رفض أثناء لقائه رئيس لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز أمس تمديد الهدنة "ولو ليوم واحد"، مشيراً" إلى أن اسرائيل لن تجرؤ على السير بالتمديد من دون موافقة الإدارة الأميركية"، فيما كثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاته الديبلوماسية في هذا الصدد بعيدا من الاضواء.
وبحسب المعطيات المتوافرة "فان لبنان تلقى تطمينات غير مؤكدة بانتظار موقف الإدارة الأميركية الجديدة".
حكوميا، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "ان الحكومة الحالية استطاعت ان تتخطى كل الصعوبات التي واجهها لبنان لا سيما في الفترة الاخيرة، على رغم كثرة التحديات والعدوان الاسرائيلي، ناهيك عن المقاطعة غير المبررة لممثلي شريحة من اللبنانيين في الحكومة".
وخلال استقباله الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيه وموظفي رئاسة مجلس الوزراء قال رئيس الحكومة: لقد ابقت الحكومة على عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة، وبفضلكم وبتعاونكم فان الادارة ومصالح الناس كانت مصانة، ومن خلال متابعتكم استطعنا ان نصل الى هذه المرحلة ونسلم الدولة بكل اجهزتها وهيكليتها ، حيث عقدنا اكثر من ستين جلسة للحكومة خلال السنتين الماضيتين بغياب رئيس الجمهورية وصدر اكثر من اربعة الاف مرسوم واكثر من الف وسبعمئة قرار".
وقال: لم نعمل يوما الا تحت سقف القانون، وقد لفتني اليوم ما ورد في احدى الصحف في ما يتعلق بموضوع الأملاك البحرية، فاذا كان لدى احد اي اعتراض على ما صدر عن مجلس الوزراء في هذا الخصوص، فليتقدم بشكوى امام مجلس شورى الدولة، فنحن استلمنا الموضوع كما ورد الينا من الوزارة المعنية وجرت الموافقة عليه، ومن يشعر انه متضرر عليه ان يتقدم بشكوى ونحن ليس لدينا مصلحة شخصية في هذا الملف".
وقال: "انا فخور بكم وان شاء الله تستمرون بعملكم كما عهدناكم، ونتمنى للرئيس المكلف نواف سلام كل الخير والتوفيق في مهامه."
وقد اجتمع رئيس الحكومة مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي وجرى عرض لما تقدمه المفوضية من مساعدات وللتعاون بينها وبين الحكومة اللبنانية.
ومن المقرر ان يستقبل رئيس الحكومة عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم صباح اليوم وزير خارجية الكويت عبدالله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي.
وكان وزير خارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان زار لبنان امس، وهي الزيارة الاولى لوزير خارجية سعودي بعد 15 سنة من الغياب، واجتمع مع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس المكلف نواف سلام.
وتستمر مساعي تشكيل الحكومة بعيدا عن الاضواء، ويبدو انها ستتأخر بعض الشيء. وفيما يزور الرئيس المكلف نواف سلام القصر الجمهوري لوضع رئيس الجمهورية في آخر تفاصيل الاتصالات مع القوى السياسية.
واشارت المعلومات انه يواصل تفكيك العقد بشأن الحصص المسيحية والسنية، فيما حسم منح الشيعة وزارة المال دون حسم اسم الوزير الذي سيتولاها.
ووفق مصادر مطلعة، حصل تواصل بين سلام و"الثنائي الشيعي"، على ان تحصل زيارة لموفد عن "الثنائي" للقاء رئيس الجمهورية جوزاف عون في اليومين المقبلين".
المصدر: لبنان 24