عضو القومي للمرأة بالمنيا: الزيادة السكانية أكبر تحدٍ يواجه التنمية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت صباح رمضان، عضو المجلس القومي للمرأة في المنيا، إن الزيادة السكانية ترتبط ارتباطا وثيقًا بالأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية المختلفة، وتٌؤثر بصورة مٌباشرة على جهود المجتمع في مختلف مجالات التنمية، ومصر واحدة من الدول التي تٌعاني بشدة من آثار تلك المشكلة.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز إعلام المنيا لتنمية الأسرة المصرية تحت شعار «أسرتك ثروتك»، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بعنوان «الزيادة السكانية وأثرها على الفرد والمجتمع»، بقاعة مدرسة الثانوية بنات بالمنيا.
استعرضت عضو المجلس القومي للمرأة مفهوم المشكلة السكانية، وعدم التوازن بين السكان والموارد والخدمات المتاحة دون إجراء تعديلات على فرص التعليم والمرافق المُختلفة، وارتفاع المستوى الاقتصادي مما يؤدي إلى ظهور المشكلة بشكل واضح.
وأوضحت أن أسباب المشكلة السكانية في مصر تتمثل في ارتفاع معدلات الأمٌية، خاصة بين النساء والزواج المبكر للإناث، وبالتالي الإنجاب المبكر وعمالة الأطفال، موضحة أن الزيادة السكانية تٌؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة في توفير الخدمات للمواطنين وتسبب زيادة معدل الفقر والبطالة، وانخفاض مستوى التعليم وضعف الخصائص السكانية وانخفاض متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي.
طرق مواجهة المشكلة السكانيةواستعرضت صباح رمضان، طرق مٌواجهة المٌشكلة السكانية التي تتمحور حول وعي المواطنين أنفسهم وخطط الدولة من خلال زيادة الإنتاج والبحث عن موارد جديدة وربط التعليم بسوق العمل، مؤكدة أهمية التوعية بمخاطر الزيادة السكانية على التنمية، وتنمية الثقافة السكانية والتوعية بمشكلاتها للطلاب بالمدارس، والتركيز على فئة الشباب لرفع مهاراتهم وقدراتهم لمواكبة سوق العمل والإبداع والابتكار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا الزيادة السكانية البطالة تدني التعليم الفقر الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة» يشارك في فعاليات «COP29»: معا لمستقبل أكثر استدامة
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29) الذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر 2024، حيث شاركت المهندسة جيهان توفيق رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان «النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام»، بحضور السفير أحمد عبداللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي، وتوني كيميل سولا بلائي مدير الاتصالات، أصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030واستعرضت المهندسة جيهان توفيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 أيضا منظورًا لتمكين المرأة.
وأشارت إلى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذي أُطلق خلال لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة، مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
وأكدت أنّه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة «أولويات التكيف المناخي للمرأة الإفريقية» (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنّه يجب إدراك أنّ تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الإفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في المفاوضات والنتائجأوضحت أنّه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية، بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الإفريقية، مؤكدة أنّه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع: «دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي».
ويجمع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29) قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، ويركز بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.