أخنوش: المباحثات مع سانشيز مثمرة وعلاقتنا الاستراتيجية مع إسبانيا تعزز أواصر الصداقة وحسن الجوار
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أبرز رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن المباحثات التي جمعته برئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز، أمس الأربعاء بالرباط، كانت مثمرة وبناءة، مشددا على أن العلاقات الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا، تأتي لتعزز أواصر الصداقة وحسن الجوار بين البلدين.
وأوضح أخنوش في هذا الصدد من خلال تدوينة له على منصة فيسبوك أن “هذه العلاقات الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا، والتي تنضاف إلى أواصر الصداقة وحسن الجوار، وتطلع المملكتين إلى مستقبل واعد في المنطقة، شكلت موضوع هذا اللقاء الذي حضره كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس”.
وأضافت تدوينة رئيس الحكومة، أن هذه الشراكة القائمة بين المغرب وجارته إسبانيا، تقوم على أساس “مبادئ والثقة والاحترام المتبادل، والوفاء بالتزاماتنا المشتركة من أجل تحقيق ما نطمح له من تنمية لصالح البلدين، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وجلالة الملك فيلبي السادس”.
يذكر أن هذه المباحثات جاءت على هامش الاستقبال الذي خص به جلالة الملك محمد السادس، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الذي قام بزيارة عمل للمغرب يوم أمس، تندرج في إطار استمرارية الدينامية الاستثنائية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية، في أبريل 2022، والتي توجت في هذا التاريخ باعتماد بيان مشترك بين الدولتين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السكوري من مؤتمر العمل العربي بالقاهرة: المغرب يُرسي دعائم الدولة الإجتماعية بقيادة جلالة الملك
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نجح في إرساء دعائم دولة اجتماعية عادلة واقتصاد متنوع وواعد، يشكلان اليوم نموذجاً يُحتذى به في العالم العربي.
وخلال مداخلته أمس الأحد بالقاهرة، ضمن أشغال الدورة الـ51 لمؤتمر العمل العربي، أبرز السكوري أن المشروع المجتمعي لجلالة الملك يضع الإنسان في قلب السياسات العمومية، مستعرضاً إنجازات كبرى، على رأسها ورش تعميم الحماية الاجتماعية الذي بات يشمل حوالي 22 مليون مواطن، وبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر الذي يستفيد منه نحو 4 ملايين أسرة.
وأشار الوزير إلى أن المغرب تبنى حواراً اجتماعياً مؤسساتياً، أفضى إلى مكاسب مهمة في تحسين الأجور، وتوسيع التغطية الاجتماعية، ومراجعة الضريبة على الدخل، بما يكرس العدالة الاجتماعية ويعزز الاستقرار.
وأضاف السكوري أن المملكة أطلقت برنامجاً جديداً للتشغيل بميزانية تناهز 1,5 مليار دولار، يستهدف نحو 600 ألف شخص، مع التركيز على دعم المقاولات الصغيرة والمتناهية الصغر.
وفي الجانب الاقتصادي، نوّه الوزير بالنجاحات التي حققها المغرب في تنويع اقتصاده، خصوصاً في مجالات صناعة السيارات، التي تمثل اليوم أكبر قطاع للتصدير بأزيد من 6 مليارات دولار سنوياً، وصناعة مكونات الطائرات، والإلكترونيات، والطاقات المتجددة.
كما استعرض الوزير برنامج “مدن المهن والكفاءات”، كمبادرة نوعية لتأهيل الموارد البشرية بما يتماشى مع تحولات سوق العمل.
ويشارك المغرب في هذا المؤتمر العربي الهام بوفد رفيع، يضم السفير المغربي بالقاهرة، محمد آيت وعلي، وممثلين عن القطاعات الحكومية والغرف المهنية والنقابات.
ويعرف المؤتمر، المنظم من طرف منظمة العمل العربية من 19 إلى 26 أبريل، مشاركة نحو 385 شخصية تمثل الحكومات وأرباب العمل والاتحادات العمالية من مختلف الدول العربية، ويُناقش بالأساس التنويع الاقتصادي كرافعة للتنمية في المنطقة، إلى جانب تقييم برامج المنظمة خلال السنة الماضية.