السيد القائد يدعو الشعب اليمني للنفير ويؤكد: أناديكم -إخوتي الأعزاء وتاج رأسي- للخروج المليوني غداً الجمعة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يمانيون|
أكد قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، سيبقى درسا مشرّفا في الحرية والعزة والكرامة ستفتخر به الأجيال لما بعد آلاف السنين.
وجدد قائد الثورة، في كلمته اليوم حول آخر المستجدات والتطورات، الدعوة للشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم عصر غد الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وبقية الساحات في عموم المحافظات.
وقال: “أناديكم -إخوتي الأعزاء وتاج رأسي- أناديكم يا يمن الإيمان وأحفاد الأنصار يا رجال الوفاء والشهامة أناديكم من جديد بدعوة الله انفروا، أناديكم بدعوة المسجد الأقصى، والقدس والشعب الفلسطيني، وفي غزة العزة، أناديكم للخروج المليوني غدا الجمعة”.
وأضاف: “بقدر استمرار العمليات من الجو إلى البحر وفي ظاهر البحر وسطحه، وفي أعماقه بالغواصات التي دخلت خط المواجهة تملؤون الساحات والموعد الجمعة في ميدان السبعين، وباقي الساحات”.
وأشار إلى أن “الشعب الفلسطيني يعاني للأسبوع العشرين أقسى وأصعب أشكال المعاناة؛ نتيجة للعدوان الصهيوني الوحشي الإجرامي الذي انتهج من بدايته السلوك الإجرامي، والإبادة الجماعية بكل ما تعنية الكلمة، واستخدم كل وسائل الإبادة من القتل والتجويع والأوبئة”.
ولفت إلى أنه “منذ بداية العدوان بادرت أمريكا وبريطانيا ومعظم الدول الأوروبية الكبرى إلى تقديم كل أشكال الدعم للعدو الصهيوني، بداية بالدعم العسكري، بأفتك أنواع السلاح المدمر من القنابل والصواريخ والقذائف، إضافة إلى المال والخبراء العسكريين والدعم بطائرات الاستطلاع، إضافة إلى الدعم السياسي والإعلامي، بالرغم من أن العدو الإسرائيلي في موقف المعتدي يرتكب أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وصاحب الحق الواضح”.
وأوضح أنه “بالرغم مما يمتلكه العدو الصهيوني من إمكانيات عسكرية ضخمة، وبالرغم من بشاعة الإجرام الصهيوني، الذي يلحق العار بكل من وقف معه وسانده ودعمه، قدموا له كل أشكال الدعم، وبشكل معلن وواضح وصريح، ووقفوا معه بكل ثقلهم على كل المستويات، وهو في الموقف الباطل والظالم، في عدوان غاشم وإجرامي ووحشي، في المقابل أين دعم العرب والعالم الإسلامي للشعب الفلسطيني؟!”.
وقال: “أين دعم العالم الإسلامي؟ أين دعم المسلمين للشعب الفلسطيني المظلوم، الذي هو جزء منهم، والذي يعتبر الدعم له عملا إنسانيا نبيلا ومشرفا وواجبا دينيا وأخلاقيا وإنسانيا، والذي هو صاحب الحق الواضح وضوح الشمس، والذي هو جدير بالدعم والمساندة بكل الاعتبارات؟”.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني هو جزء من هذه الأمة، وأرضه جزء من بلاد الإسلام.. مشيرا إلى أن “أكثر الدول والأنظمة والحكومات تقف موقف المتفرج، والبعض منها موقف المتواطئ، وموقف الداعم بالسر للعدو الإسرائيلي”.
وأشار السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن “خذلان معظم الحكومات والأنظمة، ومن ورائها سكوت الشعوب؛ سبب من أسباب جرأة العدو الإسرائيلي لمواصلة إجرامه، وتشديد حصاره، والسبب الآخر هو الدور الأمريكي، الذي، وللمرة الثالثة، يستخدم الفيتو في مجلس الأمن لمنع أي قرار بوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غز”.
ولفت أن “الأمريكي مُصر على استمرار الإبادة الجماعية لسكان غزة بكل وسائل الإبادة بالقنابل والصواريخ والقذائف، التي يقدمها من مخزونه العسكري ومصانعه لإبادة الأهالي في غزة، وأيضا بالتجويع”.. مؤكدا أن الأمريكي يوفر أكبر غطاء من أجل أن يكون التجويع للشعب الفلسطيني في غزة إلى ذلك المستوى الفاضح للدول والمؤسسات الغربية.
وأضاف: “إن أكثر ما استخدم الأمريكي حق الفيتو، منذ تشكيل مجلس الأمن إلى اليوم، هو لخدمة العدو الإسرائيلي، والأمريكي شريك أساسي للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في كل المراحل الماضية”.
وذكر أن الأمريكي ورث من البريطاني الدور في رعاية الإجرام الصهيوني، وحماية العدو الإسرائيلي، وتقديم كل أشكال الدعم له.. مشيرا إلى أن “الأمريكي حوَّل دور مجلس الأمن، وأعاق دور الأمم المتحدة في أي اتجاه إنساني لصالح الشعوب المستضعفة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية
شدد بيان صادر عن الهيئة العليا لمؤتمر مأرب الجامع على سرعة توحيد القرار العسكري والأمني ودمج كل التشكيلات العسكرية والأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية، عملا بدستور الجمهورية اليمنية ومخرجات مشاورات الرياض بهذا الخصوص.
كما أكد مؤتمر مأرب الجامع ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية.
حيث دعا البيان الحكومة اليمنية بسرعة وضع المعالجات الحقيقية لوقف التدهور الاقتصادي ووقف انهيار العملة الوطنية ويشدد على التمسك بإنفاذ الاتفاق الذي جرى بين المجلس الرئاسي والمبعوث الاممي عشية توسطه لإيقاف قرارات البنك المركزي الحاسمة، ومطالبته إيقاف سحب السويفيت ونقل مقرات البنوك إلى مدينة عدن مقابل السماح بتصدير النفط والغاز،
واكد أن تنفيذ ذلك الاتفاق هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحليةهو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية
وفي البيان الختامي للقاء الهيئة العليا للمؤتمر ، ثمن عالياً الخطوة التي خطتها الأحزاب السياسية والقوى الوطنية في اليمن وإشهارهم للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية والقوى الوطنية بمحافظة عدن في السادس من نوفمبر الحالي2024م.
كما أكد أن " مؤتمر مأرب الجامع " يسعى في المقام الأول إلى وحدة الصف والكلمة ليس على مستوى المحافظة وانما على مستوى كل الجمهورية اليمنية ودعم الاصطفاف الوطني من أجل استعادة الجمهورية وانهاء الانقلاب الامامي البغيض.
واكد مؤتمر مأرب الجامع بأنه مكون وطني الهوى والهوية ووطني المولد والنشأة والمسار ضم في مكوناته كل الكيانات الداعمة للشرعية.
وحيا البيان المحافظات اليمنية التي بدأت خطوات توحيد صفوفها الداخلية وقواها السياسية والقبلية لدعم الشرعية واستعادة الجمهورية وانهاء الانقلاب الحوثي.
ودعا البيان الى سرعة توحيد القرار العسكري والأمني ودمج كل التشكيلات العسكرية والأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية، عملا بدستور الجمهورية اليمنية ومخرجات مشاورات الرياض بهذا الخصوص.
وقال"إن مؤتمر مأرب الجامع يؤكد على أن أي تسوية قادمة يجب أن تكون وفق المرجعيات الثلاث (مخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرار مجلس الامن 2216).
واعرب عن شكره لموقف الاشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية على مواقفهم الأخوية مع اليمن عموما ومع محافظة مأرب خصوصا.