يمن مونيتور/ قسم الأخبار

رفضت جماعة الحوثي المسلحة، الخميس، فتح الطريق الرئيسي الرابط بين محافظة “مأرب – صنعاء”، بعد إعلان السلطات الشرعية اليمنية فتحه في وقت سابق اليوم من جانب واحد.

واشترط الحوثي على لسان عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، الإفراج عن أسرى الجماعة لدى السلطات الشرعية، وفتح طرقات أخرى حددتها الجماعة (لا تمثل أي أهمية بالنسبة للمسافرين).

وقال الحوثي في منشور مطول على منصة “إكس”: جيد (..) إعلان فتح طريق مارب صنعاء الفرضة اذا استمر وسمح لليمنيين بالعبور منه مستقبلا و إن شاء الله نرى ذلك ايضا في المنفذين الآخرين طريق مارب صرواح صنعاء، ومأرب البيضاء وندعوهم إلى الاستمرار في فك الحصار عنهما كما ندعو إلى فك الحصار عن بقية الطرقات في جميع المحافظات وإزالة عسكرة الطرقات تباعا”.

وأضاف “ندعوهم للأفراج عن المختطفين من الطرقات التي تم القبض عليهم فيها أثناء العبور خلال السنوات الماضية لتعزيز ثقة المسافرين بجدية الخطوة (في إشارة إلى معتقلي الجماعة لدى سلطات مأرب)”.

وخلى رد الحوثي من إعلانهم فتح الطريق، رداً على الخطوة الأحادية، التي أعلن عنها في وقت سابق عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة، الخميس، بفتح الطريق الرئيسي الرابط بين محافظة مأرب والعاصمة صنعاء.

وكان “اللواء العرادة ومعه رئيس أركان الجيش اليمني صغير بن عزيز دشنا فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد، كما تم تأسيس نقطة تفتيش أمنية في الطريق الرابط بين “مأرب – صنعاء” عبر الفرضة، وفقاً لمراسل “يمن مونيتور”.

اقرأ/ ي.. عضو الرئاسي اليمني يعلن فتح الطريق الرئيس بين مأرب وصنعاء من جانب واحد

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون اليمن فتح الطريق فتح الطریق الرابط بین

إقرأ أيضاً:

المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات

جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.

وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.

كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.

وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.

من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.

وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.

يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.

مقالات مشابهة

  • “خارجية صنعاء” تعلق على انفجار سفينة صينية في البحر الأحمر 
  • جماعة الحوثي: تصنيف أمريكا لنا "منظمة إرهابية" تخبط ومآله الفشل
  • قوات الاحتلال تغلق الطريق الرابط بين بلدة طمون وقرية عاطوف في الضفة الغربية
  • بالتزامن مع انشغال العالم بغزة.. مليشيا الحوثي تصعّد عسكرياً في جبهات اليمن وسقوط جرحى في مأرب
  •  هذا ما ستقوم به “حكومة صنعاء” لحماية منتجات محلية مهمة 
  • الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء
  • صادي: “الهدف الرئيسي لبيتكوفيتش هو بلوغ المونديال”
  • المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • هذه الطرقات مقطوعة بسبب تراكم الثلوج