الحوثيون يرفضون فتح الطريق الرئيسي “مأرب – صنعاء”
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رفضت جماعة الحوثي المسلحة، الخميس، فتح الطريق الرئيسي الرابط بين محافظة “مأرب – صنعاء”، بعد إعلان السلطات الشرعية اليمنية فتحه في وقت سابق اليوم من جانب واحد.
واشترط الحوثي على لسان عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، الإفراج عن أسرى الجماعة لدى السلطات الشرعية، وفتح طرقات أخرى حددتها الجماعة (لا تمثل أي أهمية بالنسبة للمسافرين).
وقال الحوثي في منشور مطول على منصة “إكس”: جيد (..) إعلان فتح طريق مارب صنعاء الفرضة اذا استمر وسمح لليمنيين بالعبور منه مستقبلا و إن شاء الله نرى ذلك ايضا في المنفذين الآخرين طريق مارب صرواح صنعاء، ومأرب البيضاء وندعوهم إلى الاستمرار في فك الحصار عنهما كما ندعو إلى فك الحصار عن بقية الطرقات في جميع المحافظات وإزالة عسكرة الطرقات تباعا”.
وأضاف “ندعوهم للأفراج عن المختطفين من الطرقات التي تم القبض عليهم فيها أثناء العبور خلال السنوات الماضية لتعزيز ثقة المسافرين بجدية الخطوة (في إشارة إلى معتقلي الجماعة لدى سلطات مأرب)”.
وخلى رد الحوثي من إعلانهم فتح الطريق، رداً على الخطوة الأحادية، التي أعلن عنها في وقت سابق عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة، الخميس، بفتح الطريق الرئيسي الرابط بين محافظة مأرب والعاصمة صنعاء.
وكان “اللواء العرادة ومعه رئيس أركان الجيش اليمني صغير بن عزيز دشنا فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد، كما تم تأسيس نقطة تفتيش أمنية في الطريق الرابط بين “مأرب – صنعاء” عبر الفرضة، وفقاً لمراسل “يمن مونيتور”.
اقرأ/ ي.. عضو الرئاسي اليمني يعلن فتح الطريق الرئيس بين مأرب وصنعاء من جانب واحد
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن فتح الطريق فتح الطریق الرابط بین
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يزعمون إحباط "أنشطة استخباراتية" والقبض على من تسميهم بـ "الجواسيس"
زعمت جماعة الحوثي، الأربعاء، إحباط ما سمته بـ "أنشطة استخباراتية" لوكالة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، بالتزامن مع حملة اختطافات نفذتها بعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن أجهزة الجماعة تمكنت خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد ممن سمتهم بـ "الجواسيس"، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم لصالح الإستخبارات الأمريكية والإسرائيلية.
وأوضحت أن من تم القبض عليهم جرى استقطابهم عبر من سمته أيضا بـ "الجاسوس" ويدعى "حميد حسين فايد مجلي"، مشيرة إلى أنه أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية لصالح دول أجنبية.
وبحسب الوكالة الحوثية، فإن أبرز أنشطة الأشخاص الذين تم تجنيدهم عبر "مجلي": رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية التابعة للحوثيين، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الحوثية في اليمن، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم القبض عليهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للحوثيين، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد زعيم الجماعة عبدالملك بدرالدين الحوثي.
ولفتت إلى أن "حميد مجلي"، تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حد زعم الوكالة الحوثية.
وقالت إنه ومع بدء معركة طوفان الأقصى، أوكلت لـ "مجلي"، القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الجماعة المساند لغزة.
وأكدت أنه سيتم الكشف ورفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.