أكد سامح عاشور النقيب الأسبق للمحامين أن من يزعم على أننا أنفقنا 400 مليون جنية على مبنى النقابة العامة للمحامين بشارع رمسيس عليه أن يحضر مستند واحد فقط يدل على كلامه لأن تكلفة المبنى لم تتجاوز 152 مليون جنيه وكلها مقيدة بالمستندات والمستخلصات وأشرف على المبنى أكبر مكتب استشاري في مصر يراسه عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس وهو وزير التعليم الحالي بالحكومة المصرية.

 
وقال خلال لقائه بمحامين شمال القاهرة، بأن المبنى مقام علي 8 طوابق أربعة منها تحت الأرض بسبب طبيعة المكان تم عمل طابقين بالإسمنت المقاوم للماء بسبب توسعات مترو الأنفاق ولحماية المبني وطابقين اخرين جراجات للمحامين، إلى جانب أربعة طوابق فوق الأرض منهم طابقين يتم استثمارهم وتأجيرهم للبنوك والشركات وكانت عوائدهم ستغطي تكلفة انشاء المبني في سنوات وآخر طابقين للأعمال الإدارية الخاصة بالمحامين بدلا من المرور على المكاتب المختلفة والنادي النهري لإنجاز مصالحهم ومستنداتهم الخاصة وللأسف تم تعطيل كل ذلك فقط !!

وتحدث عاشور عن الإسناد بالأمر المباشر والذي يحدث قانونا أما بموافقة المجلس أو عند الإسناد إلي جهة موثوق في أدائها وهذا ما حدث ولكن للأسف لا يجدون ما يدعوه ظلما وزورا خاصة والعديد من المشاريع تم إسنادها بالأمر المباشر وفقا للقانون ولكنهم يتمسكون بمبنى النقابة دون سبب.

وعلق علي إعادة افتتاح مشروعات قائمة بالفعل والادعاء الانتهاء منها الآن علي غير الحقيقة كما حدث في افتتاح فندق المحامين ببورسعيد والذي كان مفتتح وجاهز للتشغيل من اربع سنوات مضت وتم تعطيل العمل به والادعاء بافتتاحه الآن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النقابة العامة المحامين سامح عاشور النقابة العامة للمحامين

إقرأ أيضاً:

البنية السياحية في بعلبك في مرمى الـ.ـعـ.ـدوان الاسرائيلي

ما كان يُخشى منه منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي ، حدث أول أمس، حيث استهدف العدو الإسرائيلي مبنى المنشية الأثري عند مدخل موقف قلعة بعلبك. رُدم المبنى كأنّه لم يكن، وحوله تضرّرت غالبية الأبنية، ومنها أوتيل بالميرا الذي أصيب بأضرارٍ بالغة. صحيح أن المبنى غير مُصنّف ضمن قائمة التراث العالمي، إنما خطورة ما حدث أنه يحاذي «موقعاً مسجّلاً ضمن التراث العالمي لليونيسكو، وخسارته لا يمكن تعويضها، ليس فقط للبنان بل للتراث الإنساني ككل (...) خصوصاً أن المبنى كان رمزاً معمارياً وتاريخياً وجسّد موروثاً حياً للأجيال»، بحسب ما جاء في كتاب وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى.

وكابت" الاخبار": سقطت «المنشية» وبقيت القلعة صامدة بـ«عناية إلهية»... حتى اللحظة. ولكن، بما أن لا ضمانة مع العدو، وجّه المرتضى نداء مستعجلاً إلى المديرة العامة لليونيسكو لحماية «ما تبقّى من مواقع تراثية في بعلبك، وحماية كامل التراث الثقافي اللبناني المعرّض اليوم لتهديدات متصاعدة»، داعياً إلى «تدخّل اليونيسكو الفاعل للحفاظ على إرث لبنان التاريخي». وهو ما دعا إليه أيضاً وزير الخارجية، عبدالله بو حبيب، مطالباً بمضاعفة الضغوط في مجلس الأمن «لمنع إسرائيل من استهداف المواقع الأثرية في مدينتَي بعلبك وصور وتعريضها للخطر جرّاء الغارات التي تشنها على مقربة منها».

أما وقد «راح» مبنى المنشية، فلم تعد ثمة خيارات كثيرة باستثناء «العمل لاحقاً على ترميمه كما كان، وهو أمر ممكن لكنه يحتاج إلى جهدٍ كبير ووقتٍ طويل... كما يحتاج إلى حماية الأحجار من السرقة»، كما يقول أحد المتخصّصين بحماية الآثار. غير أن رئيس بلدية بعلبك، مصطفى الشل، أكّد أن «ما تبقّى من حجارة من مبنى المنشية بات ضمن خطة حماية بلدية بعلبك ومديرية الآثار»، لافتاً إلى أنه «جرى الاتفاق على حماية وحراسة حجارة المبنى وفق آلية محددة بين الطرفين، على أن يتولى الحراسة عناصر من الشرطة البلدية وموظفو مديرية الآثار التابعون لقلعة بعلبك باعتبار أن المنشية جزء من إرثنا الثقافي».
ومع استهداف السوق التجاري في مدينة بعلبك، سقط مبنى مطعم العجمي، وهو الأقدم في المدينة وكان مقصداً لفنانين لبنانيين وعرب وعالميين شاركوا في مهرجانات بعلبك الدولية.

وقبل أسبوع من استهداف «المنشية»، وضع العدو قلعة بعلبك الأثرية ضمن قائمة المواقع المُستهدفة عندما شملتها خريطة الإخلاءات. وكانت تلك الرسالة هي الأكثر وضوحاً، بحيث بات هذا الإرث الثقافي المُدرج على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي منذ ثمانينيات القرن الماضي عرضة للهمجية الإسرائيلية.

وبعد يومٍ من التنبيه، أشعل العدو مدينة بعلبك، فسقط منزل مبنيّ داخل «ثكنة غورو» المحاذية للقلعة، ما أدى إلى أضرار كبيرة في جزء من السور الروماني (يُعرف بمدخل إيعات) وكذلك «قبة السعيدين». ثم تلاحقت الضربات بعد ذلك، فطاول القصف مؤسسات سياحية ومقاهيَ ومطاعم معروفة وقديمة في المدينة مثل «قصر بعلبك» و«ليالينا» و«الرضا» وبعض أوتيلات المدينة، إضافة إلى منزلٍ تراثي يعود لآل الجوهري.

مقالات مشابهة

  • البنية السياحية في بعلبك في مرمى الـ.ـعـ.ـدوان الاسرائيلي
  • الداخلية تكشف حقيقة سقوط شخص من مبنى قسم شرطة أول الإسماعيلية
  • أيمن عاشور يشكر الرئيس السيسي على دعم الابتكار وزيادة تمويل المسابقة لـ100 مليون جنيه
  • بعد زيادة تمويل مسابقة«GenZ» لـ 100 مليون جنيه.. عاشور يشكر الرئيس السيسي على دعم الابتكار
  • بتكلفة 750 ألف جنيه..افتتاح مبنى العيادات الخارجية بمستشفى حميات فاقوس
  • افتتاح مبنى العيادات الخارجية بمستشفى حميات فاقوس بتكلفة 750 ألف جنيه
  • افتتاح مبنى العيادات الخارجية في «حميات فاقوس» بعد تطويره بتكلفة 750 ألف جنيه
  • ضبط قضايا اتجار في العملة بـ28 مليون جنيه
  • لخدمة مهندسي المحافظة.. النبراوي يفتتح المبنى الجديد بنقابة الإسماعيلية
  • ضبط قضايا اتجار في العملة بـ13 مليون جنيه