عقد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة اليوم الخميس، اجتماعًا باللجنة العليا المنظمة  لبحث الاستعدادات لتنظيم فعاليات الملتقى الجامعي الأول للتراث الثقافي المصري "تراثنا.. تواصل أجيال"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والذي تنظمه جامعة المنصورة في الفترة من 21 إلى 24 يوليو 2024 كفعالية طلابية تعقد على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد، في إطار خطة جهود الدولة لإحياء التراث المصري والحفاظ على الهوية المصرية.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عطية نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب نائب رئيس الملتقى، الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، محمد عبد اللطيف أمين عام الجامعة، الدكتورة مريم ويصة مقرر الملتقى والسادة أعضاء اللجة العليا.

وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر أن  تنظيم الملتقى  يأتى فى اطار توجه الدولة المصرية  لإحياء التراث المصري والحفاظ على الهوية المصرية في ظل المتغيرات المجتمعية، فقد استعدت جامعة المنصورة لإقامة الملتقى الجامعي الأول للتراث الثقافي المصري ليكون حدثًا حيويًا فريدًا، بما سوف يوفره من مناخ مناسب لتعريف طلاب الجامعات المصرية بأصالة الماضي، وتمكينهم من استكشاف التراث بكل ما فيه من عادات وتقاليد أصيلة تعبر عن الموروث الشعبي للأجداد، كما يعد انعكاسًا واقعيًا للهوية المصرية وتجسيدًا حيًا لعراقة تاريخها العريق، كما يساهم التراث الثقافي في استمرارية الهوية الثقافية من خلال توفير الشعور بالانتماء والارتباط بجذور الفرد الذي هو أساس التماسك الاجتماعي.

وأوضح الدكتور محمد عطية الملتقى هدف إلى المحافظة على التراث المصري عبر الأجيال وتثقيف الأجيال بتراث الآباء والأجداد، إثراء الحياة الثقافية لأبناء الجامعات المصرية وتنمية الوعي الثقافي لديهم بما يقدمه التراث المصري من موروث ثقافي عظيم، نشر الوعي الفكري والثقافي لتعميق الوحدة الوطنية والانتماء للوطن، وتعزيز الروابط الاجتماعية والتاريخية لدى أبناءنا الطلاب، تنمية المواهب الطلابية وبناء الشخصية، والحفاظ على الهوية المصرية لديهم، تأكيد الالتزام بتراث الآباء والأجداد وإثراء النفس بكل معطيات الثقافة والمعرفة والعلوم المتعلقة بذلك، وذلك من خلال تنظيم عددًا من الفاعليات تتضمن: إستضافة المبادرة الرئاسية (صنايعية مصر ) التي تعد من أبرز المبادرات التى أطلقتها الدولة المصرية، بهدف الحفاظ على الهوية المصرية وملامحها المتميزة، إجراء الندوات والورش العملية المتعلقة بالتراث المصري المادي واللامادي، تنطيم المعارض والحفلات المتعلقة بالجانب التراثي والفلكلور الغنائي التراثي والفنون الشعبية.

رئيس جامعة المنصورة يبحث الاستعدادات لفعاليات الملتقى التراث الثقافي المصري 028033e7-30ea-424c-af9a-b22c89b43f6d 5c660311-58fa-47bf-9555-4c30f7425174 d1b5c4cb-9978-4c92-8ffb-eaaad27731d5

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة المنصورة إحياء التراث رئيس جامعة المنصورة وزير التعليم العالى التعليم العالي الدولة المصرية وزير التعليم الجامعات المصرية محمد عبد العظيم التعليم العالي والبحث العلمي طلاب الجامعات المصرية وزير التعليم العالي والبحث العلمي نائب رئيس الجامعة خدمة المجتمع وتنمية البيئة على الهویة المصریة جامعة المنصورة التراث المصری نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

ليبيا تدرج "الرحى" ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي

تدرس وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا تسجيل مواقع وعناصر ثقافية على قائمة التراث العالمي، بينها أطباق وأكلات شعبية مشهورة مثلالبازين، والفتات، والمبكبكة، والكسكسي.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي، مع المدير الإقليمي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو، لمنطقة المغرب العربي إيريك فالت، على هامش مشاركتها في مؤتمر وزراء الثقافة العرب  في العاصمة المغربية الرباط.
 وقال مدير مكتب الإعلام والتواصل لدى الوزارة فرج الشقار اليوم الأحد، إن الوزارة أوشكت على الانتهاء من مشروع إدراج آلة "الرحى" ضمن قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي.

الرحى 

و"الرحى" هي عبارة عن حجرين يشكلان دائرة ومفترقتين من الوسط ويوضع الأول على الثاني بشكل متواز لإنزال المادة لطحنها من ثقب صغير وسطهما، وتحرك باليد حتى تطحن المادة، وهي آلة لا زالت مستعملة في بعض المناطق الليبية.

 وقال الشقار  إن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين الوزارة ويونسكو في الثقافة والتراث، مشيراً إلى أن اللقاء استعرض تسجيل مواقع عناصر ثقافية ليبية على قائمة التراث العالمي، وإعداد ملفات عن التراث الثقافي غير المادي لترشيحها للتصنيف ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، وتنظيم دورات تكوين ينشطها خبراء من يونسكو في التراث.
وأضاف أن أهم العناصر التي تدرس ليبيا تسجيلها "البازين" الذي يفضل  أغلب الليبيين تناوله في الشتاء لأنه يعمل على تدفئة الجسم، وهو شائع في الغرب الليبي، مشيراً إلى أنه يتكون بشكل أساسي من دقيق الشعير، أو القمح، مع مرق لحوم حمراء، أو لحوم أخرى ثم يطبخ الدقيق في الماء ويدلك حتى ينضج ثم يجمع في وسط الإناء ويسقى بمرق اللحم.

وأكد الشقار أن اللقاء ناقش أيضاً إدراج عدد من المواقع الليبية منها قصر كاباو، وقصر نالوت، وقصر ليبيا، وأن تكوفي، وقاعة جالو، وجامع الدورار خليل باشا، وبوابة معرض طرابلس الدولي، والاثرون، وقلعة مجزم، وقلعة كوكمن، ومحطة قطار جنزور، وواحة بزيمة، فيلا سيلين، جبل العوينات، كنيسة السيدة مريم، موقع زاوية السبعة الفواتير، مستوطنة قرزة، ضريح صفيت، بلدة الجديد القديمة، وقصر الزهور قصر الملك، والزاوية البيضاء السنوسية، وهي مدرجة حالياً على قائمة "الإيسيسكو" منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلم والثقافة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة ومحافظ الدقهلية يتفقدًا الاستعدادات لاحتفالات العيد القومي
  • محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة يتابعان الاستعدادات للاحتفال بالعيد القومي
  • محافظ الدقهلية ورئيس الجامعة يتفقدان الاستعدادات لانطلاق احتفالات العيد القومي من داخل جامعة المنصورة
  • رئيس جامعة القاهرة يبحث ضوابط تأجير المنافذ الخدمية لتحقيق ضمان اجتماعى للطلاب
  • هنو يبحث مع رئيس الشركة المتحدة آفاق التعاون الثقافي والإعلامي
  • انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • قرار جمهوري بتعيين الدكتور هشام ستيت رئيسا للهيئة المصرية للشراء الموحد
  • الدقهلية: إنطلاق فعاليات اليوم الأول من الملتقى الحرفي بالشباب والرياضة
  • ليبيا تدرج "الرحى" ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي
  • جامعة صنعاء تختتم فعاليات إحياء جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية