إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

صوت 77 نائبا في البرلمان الألباني الخميس لصالح اتفاق مثير للجدل، مع إيطاليا لاستضافة مركزين لاستقبال مهاجرين يتم إنقاذهم في المياه الإيطالية.

وأقر تمرير الاتفاق الذي كان يحتاج لغالبية بسيطة في البرلمان المكون من 140 مقعدا، فيما قاطعت المعارضة التصويت.

تعليقا على الخطوة، قال رئيس الوزراء إيدي راما في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "تقف ألبانيا جنبا إلى جنب مع إيطاليا عبر اختيارها التصرف كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي".

وأضاف أن تيرانا تساعد في "مشاركة عبء يتعيّن على أوروبا مواجهته بشكل موحد كأسرة متكاملة في مواجهة تحد خطر يتجاوز الانقسامات التقليدية بين اليمين واليسار".

وأواخر الشهر الماضي، وافقت المحكمة الدستورية على الاتفاق ما مهد الطريق لعقد جلسة التصويت الخميس. وبعد التصويت، انتقدت المعارضة الاتفاق.

في المقابل، قال زعيم المعارضة اليمينية غزمنت باردي للصحافيين إن "اتفاق الهجرة يضر بالأمن القومي وسلامة الأراضي والمصلحة العامة".

ونددت أحزاب المعارضة في البلدين بالاتفاق مرات عدة، كما نددت به مجموعات حقوقية، ما أدى إلى طعن ضده تولت أعلى محكمة في ألبانيا النظر فيه.

وجاءت موافقة البرلمان بعد أسابيع على تصويت النواب الإيطاليين لصالح الاتفاق إذ دعمه مجلس النواب بغالبية 155 صوتا مع معارضة 115 وامتناع نائبين عن التصويت.

ويسمح الاتفاق ببناء مركزين قرب ميناء شينغجين الألباني حيث سيتم تسجيل طلبات اللجوء إضافة إلى منشأة في منطقة قريبة لاستضافة أولئك الذين ينتظرون الرد على طلباتهم.

يتسع المركزان اللذان ستديرهما إيطاليا لثلاثة آلاف شخص كحد أقصى.

وأدانت "لجنة الإنقاذ الدولية"، وهي منظمة غير حكومية، الاتفاق على اعتباره "لا إنساني" بينما وصفته منظمة العفو الدولية بأنه "غير قانوني وغير قابل للتطبيق".

لكن السلطات الألبانية ردت عبر الإشارة إلى أن الاتفاق يتوافق مع معاهدات سابقة تم التوقيع عليها مع إيطاليا ويمتثل للقانون الدولي ودستور البلاد.

ستمول إيطاليا كلفة بناء المركزين والمنشآت اللازمة لهما كما ستغطي تكاليف توفير الأمن والرعاية الصحية لطالبي اللجوء، وفق السلطات الألبانية.

وانتخبت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، زعيمة حزب "أخوة إيطاليا" اليميني المتطرف، عام 2022 متعهدة منع قوارب المهاجرين الآتية من شمال أفريقيا.

لكن، واصلت أعداد المهاجرين الوافدين بالارتفاع من نحو 105 آلاف في 2022 إلى حوالي 158 ألفا العام الماضي، بحسب أرقام رسمية.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج إيطاليا ألبانيا الاتحاد الأوروبي منظمة العفو الدولية أوروبا إيطاليا الهجرة غير الشرعية ألبانيا جورجيا ميلوني فرنسا للمزيد صحة مستشفى كوفيد 19 الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

«الدولية لدعم فلسطين»: الأسعار باتت أقل في غزة بعد إعلان الهدنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على كل التقدير لمصر واستعداداتها لضمان تنفيذ المحلق الإنساني، حيث إن الوسطاء والفصائل الفلسطينية أحسنت في بنود الاتفاق بما يضمن مقاربات محددة لضمان الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني.


وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق يشمل على تحديد عدد الشاحنات على أن يكون الحد الأدنى من الشاحنات التي تدخل قطاع غزة 600 شاحنة يوميًا مع فرض عدم عرقلة هذه المساعدات كما كانت تفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي سابقًا، بالإضافة إلى إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان بالمرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس.

وشدد على أن عمليات إزالة الركام من قطاع غزة بعد 15 شهر من العدوان الإسرائيلي المستمر وعمليات الإعمار ستأخذ سنوات، موضحًا أنه بالتزامن مع هذه الفترة لابد أن يكون هناك عدد من الكرفانات لإيواء الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن الكرفانات هي الحل الأكثر ملائمة باعتبار أن الخيام تهترئ في ظل المناخ.

وأشار إلى أن قطاع غزة ينقصه كل شيء بعد أن جففت إسرائيل كل منابع الحياة بالقطاع، متابعًا: «الجميع يتحدث الآن منذ الإعلان عن التهدئة والاتفاق بأن الأسعار باتت أقل، واختفت العصابات والتشكيلات العصابية المرتبطة بالاحتلال، ولأول مرة تمر الشاحنات بدون عمليات سرقة».

مقالات مشابهة

  • رئيسة وزراء إيطاليا تصل واشنطن لحضور حفل تنصيب ترامب
  • وزيرة التنمية المحلية تعلن اتفاقا لتسويق وتطوير عمراني لمسار العائلة المقدسة
  • «انتو مركزين معايا مش مع البنات التانية».. تفاصيل مثيرة بتحقيقات اتهام منى فاروق
  • خبير في العلاقات الدولية: تنفيذ اتفاق غزة تتويج حقيقي للجهود المصرية
  • كسر نصاب جلسة البرلمان قبيل التصويت على موازنة 2025
  • مشروع مشترك مدعوم بالذكاء الاصطناعي بين مايكروسوفت ومنظمة الهجرة الدولية لحماية المهاجرين في ليبيا
  • إسرائيل تستعد لاستقبال المحتجزين في غزة
  • العودة الصغرى.. كيف يستعد أهالي غزة لاستقبال وقف إطلاق النار؟
  • «الدولية لدعم فلسطين»: الأسعار باتت أقل في غزة بعد إعلان الهدنة
  • لن يسمح للسكان بالعودة..الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من مواقع في غزة