سمير فرج: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة في العصر الحديث
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والمفكر الاستراتيجي، إن مرافعة ممثل مصر أمام محكمة العدل الدولية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي كانت عظيمة للغاية، مشيرًا إلى أن القاهرة هي أول دولة تولت الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وليد بريك، ببرنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو أول من قدم ياسر عرفات للعالم أجمع، ومنذ ذلك الوقت تتولى مصر القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الرئيس السادات عندما وقع على اتفاقية كامب ديفيد، كان أحد شروط المعاهدة حصول الشعب الفلسطيني على حكم ذاتي في غزة والضفة الغربية، وكان هناك مكان للفلسطينيين في التوقيع على الاتفاقية، ولكن للأسف لم يحضر الجانب الفلسطيني.
وتابع: القضية الفلسطينية هي قضية الفرص الضائعة، وحتى الآن لم ننجح في تحقيق الحكم الذاتي للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مرافعة مصر أمام العدل الدولة كانت رائعة وفاضحة للاحتلال، وأظهرت للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة في العصر الحديث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء الدكتور سمير فرج جرائم الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أمين «خارجية المصريين»: تصريحات ترامب تكشف جهلا بواقع القضية الفلسطينية
أدان الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب المصريين، بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي اقترح فيها تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة، من بينها مصر، واصفًا هذه التصريحات بأنها غير مسؤولة وتنم عن افتقار لاحترام السيادة الوطنية للدول، وحقوق الشعب الفلسطيني.
اقترحه ترامب يعكس جهلًا عميقًا بواقع القضية الفلسطينيةوقال «هارون»، في بيان اليوم الأحد، إن هذه الفكرة تمثل امتدادًا للسياسات العدائية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتشريد الشعب الفلسطيني من أرضه، بما يخدم الأجندة الإسرائيلية على حساب الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، موضحًا أن ما اقترحه ترامب يعكس جهلًا عميقًا بواقع القضية الفلسطينية، وتجاهلًا للمواثيق الدولية التي تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم المحتلة.
وأكد أن مثل هذه التصريحات لا تهدد فقط الشعب الفلسطيني، بل تمس الأمن القومي للدول المجاورة، وخاصة مصر، التي تحملت دائمًا أعباء الدفاع عن القضية الفلسطينية، موضحًا أن أي محاولات لفرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية ستواجه برفض قاطع من الشعوب العربية والإسلامية، مشددًا على أن مصر لن تقبل أبدًا أي مخططات تستهدف زعزعة استقرارها أو الإضرار بسيادتها.
تعقيد الصراع في الشرق الأوسطوشدد على أن المجتمع الدولي مطالب بالتصدي لمثل هذه التصريحات والسياسات التي تكرّس الظلم وتزيد من تعقيد الصراع في الشرق الأوسط، داعيًا الدول العربية إلى التكاتف والتمسك بالموقف الثابت الذي يدعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية للدول الشقيقة، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات تأتي ضمن سياق محاولات سابقة من إدارة ترامب لترويج ما يُعرف بـ"صفقة القرن"، التي رفضتها القيادة الفلسطينية والدول العربية باعتبارها خطة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
ودعا الدكتور «هارون» إلى ضرورة التمسك بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا على أهمية الوحدة العربية في مواجهة التحديات التي تستهدف القضية الفلسطينية وأمن واستقرار المنطقة بأسرها.